رواية شط الهوى لسوما العربي كااااملة
منها له لتخبرها عيناه كم أشتاق لها.
منذ فتره وهو يجلس فى مهنته الجديدة الذى امتنها حديثا مذ قدمت تلك الماكينه الألمانية وقد عين نفسه حارس شخصي لها يربط أمام البيت يترقب كل تحركاتها.
مجرد خمس دقائقخمسة دقائق فقط غاب فيهم داخل دكانه وخرج ليجدها تسير بجوار شقيقتها بنهاية الحاره لا يعرف لاين تتجهان.
ومن لحظتها وهو لم يتوارب عن مراقبة الحاره ربما تعود.
كنتوا فين.
كان يتحدث بها بصوت ونظرات لهوفه لم تتوارى عن وجه نغم.
فهمت غنوة مشفقه عليه ورددتكنت بفسح نغم وكمان ندردش سوى انت عارفاحنا اخوات مابقلناش كتير وكان لازمنا خروجه.
بنفس متهدج وقلب ملتاع على تلك التى تحرمه حتى النظره سألطب انتو كويسين!
تعرف والدته جيدا وتعلم طباعها.
رددت وهى تنظر لوجه اختها تمثل به الامبالاه لا تنظر لحسن الحمد لله.
بصدر ېصرخ يأس خرج صوته يسأل من جديدمش محتاجين اى حاجه
غنوة بيأس وإشفاق لأ ياحسن شكرا.
عندما فقدت الامل في استجابة شقيقتها رددتعنئذنك .
سحبت شقيقتها معها للداخل تغلق الباب تهم بفتح الموضوع معها لن تترك كل شئ غامض مبهم هكذا .
لكن نغم كانت وكأنها قرأت افكارها وعلمت نوياها فقالت مباغته محتاجه انام.
بالفعل تحركت سريعا فنادت عليها نغم احنا محتاجين نتكلم.
رددت نغم بتعب أكيد بس ممكن بكره.
ابتسمت مكمله هنروح من بعض فين
صباح يوم جديد
كان كالشريد يجلس على أعتاب شركة لمى ينظرها.
الفرق الوحيد بينه وبين المشردين أنه يملك سياره يجلس بها.
كانت عينه حمراء لم يذق طعما للنوم لقاءه بعمه كان كارثى.
غياب غنوة عنه يحرقه حياالغيظ بداخله ينمو من أين ظهرت له من الأساس كى يفعل به غيابها كل هذا.
انه يوممجرد يوم لكنها تبدو وكأنها معتمده غيابها بدليل أنها أتت عملها أمس وانهته على اكمل وجه حسبما عرف من موظفة الأستقبالايضا تغلق هاتفها كى لا يتمكن من محادثتها.
اهتز فكه بغل وهو يرى سيارة أجرة تتوقف بعد سيارته وتترجل منها بكل حسنها وبهائها.
بمنتهى الثبات والوقار ترجل من سيارتهتحرك بخطى ثابتة نحوها.
لا سلام ولا كلام فقط سحبها بيده من يدها وعينه تنذر عن ڠضب شديد.
كانت تتحرك خلفه مسيره وليست مخيره وهو يقودها يفتح باب السيارة لتصعد دون اى اعتراض و التف حول السياره يصعد هو الآخر.
بصوت خاڤت لكن به من الړعب والحسم مايكفى رددإحنا هنتجوز النهاردة
الفصل الخامس عشر
صباح نفس اليوم
كانت تقف فى ميعادها على المضبوطتهندم معطفها البمبى المصنوع من قماش الجوخ على بنطال من الجلد الأسود بحذاء اسود لامع تدخل نهاية بنطالها بهاحكمت لف حجابها الاسود ولم تنسى الشئ الأساسى المميز بها كحل عينيها.
خرجت من غرفتها وذهبت لغرفة شقيقتها تفتح الباب بهدوء وكما توقعت وجدتها غارقه فى النوم الذي تتهرب فيه من أى شىء دوما.
أغلقت الباب عليها ثانية ثم خرجت تتناول حقيبة يدها تهم كى تفتح باب الشقه كى تغادر لعملها .
لكنها توقفت مستغربه وهى ترى اشجان تقف امامها مرتديه عباءه سوداء وبيدها حقيبة سفر صغيره.
زوت مابين حاجبيها تسأل إيه ده!انتى مسافره
زمت شفتيها بيأس تقول حصلت حالة وفاه عند أهل امى فى الصعيد ولازم اروح.
فتحت غنوة شفتيها پصدمه ترددياااه الصعيدده بعيد أوى.
رددت أشجان بقله حيلههعمل ايه بقا ظروفالمهم تخلى بالك من نفسك لحد ما ارجع فاهمه.
هزت غنوة رأسها تردد ماشىهاجى معاكى اوصلك.
رفضت أشجان بحزم تقول لأ روحى انتى على شغلك عشان ما تتأخريش وأنا هتكل على الله محطة مصر قريبه.
غنوة باعتراضبس
قاطعتها أشجان بإصرار مابسشيالا ربنا معاكى.
بالفعل خرجت كل منهما اتجهت أشجان لمحطة القطار بينما غنوة اتجهت اولا لذلك المكان الذي كانت تعمل به فيروز تسأل عن اى معلومه عنهاوهل أتت
لكن احبطتت كل محاولاتهافقد اخبروها أنها منذ فتره لم تأتى ولا أحد لديه اى معلومه عنها.
وهى تعلمفيروز ليست تلك الشخصيه التى تنخرط مع الجميع وتكون صداقات قويهدائما وطوال كل السنوات التى عرفتها بها كانت القريبه البعيدة.
كانت قريبه فهى موجوده فى حياتها بشكل كبير كل فتره يتقابلان تجلس كل منهما تخبر الأخرى انها حزينه وان الحياة ليست عادله بما يكفى.
عندما تشعر بانقباض فى صدرها كانت هى اول من تفكر فيها للحديث معها والعكس.
لكنها البعيدة ايضا فهى لم تكن تحكى عنها الكثير فقط أطراف المواضيع مثل تعب والدتها ثم والدها واعجابها بشاب إسمه عمر.
كانت غنوة دائما تراها هكذا وعلى ما يبدو انه ألان الآن فقط شعرت انها لا تفرق كثيرا عن فيروز.
هى أيضا بالنسبه للجميع القريبه البعيدة حتى شقيقتها التى ظهرت لها من