رواية شط الهوى لسوما العربي كااااملة
ثانوي بمجموع كبير بس ماكنتش أد مصاريف الكليه الى بتحلم بيها لا دى ماكنتش معاها حتى تمن سحب الملف من مدرستهاانتى متخيله
خرجت للطريق العام توقف إحدى سيارات الأجرة تصعد فيه هى وشقيقتها التى اردفت بحزن وفضولكملى.
بغصه يملؤها الألم أكملت ساعتها أنا كمان كنت لسه متخرجه ومامسكتش شغل جامد يعنى دخلت مجال تنظيم الافراح والمناسبات ده صدفهكنت معزومه فى فرح واحده صاحبتى من الكليه بس كانت متجوزه واحد ابن ناس اوىحصل أعطال كتير فى اليوم كان قرب يبوزحاولت أتدخل واساعد فى تنظيم اليومصاحبتى بقا كانت مڼهاره وبتعيط وأنا نفسى الحق معاها يومهاوبس شافتنى مديرة المكان وعجبها زوقى وان عندى حسن تصرفاخدتنى علمتنى الشغلانه ومنها بقا اتنقلت من حاجه لحاجه.
ابتسمت لها غنوة ونظرت بجوارها من النفاذه تشرد فى الطريق وهى تكملحسيت اني ربنا رزقني لمجرد بس انى فكرت أساعد البنت دى وفعلا ماهدتش إلا لما لاقيت لها شغل كويس فى محل الماظسيلر .
زمت شفتيها بحزن وأسى تكمل فرحت اوى بالمرتبمكان نضيف زى ده بيدى مرتب واوافتكرت إن الدنيا خلاص ضحكت لها وهتقدر تكمل تعليمها من مرتبها .
الټفت تنظر لها بأعين حمراء بها رساله واضحه وقالت اوعى تبقى طيبه ولا تعملى الى يرضى الناس خدى من الدنيا كل الى انتى عايزاهحتى لو هتاخديه منى أنا شخصياالطيبه مش بتنفع صاحبها بالعكس بتأذيه.
اشاحت بعينها تتهرب من شفافية أختهاالكلام سهللكن تطبيقه صعبهناك عقبات كثيرة.
شعورها بوجود شئ حتى الآن بينه وبين شقيقتها الوحيدهوالدته والتى على مايبدو رافضه تماما لأى صله قد تجمع ابنها بهاكذلك فرق الشخطيه والطباع.
فكأن كل منهما قدم من عالم موازى مختلف.
ابتسمت غنوة پألم تتغاضى عن مراوغة شقيقتها وأنها تتعمد التشويش عن الحديث فى هذا الأمر خصيصالم يفت بكل تأكيد عليها عدم خروجها ثانيه من البيت ولا هروبها من واقعها بالنومكذلك حسن الذى على ما يبدو قد خاصم بيتهم رغم عيناه الخائڼه التى تتلهف بوضوح كلما فتح باب او شباك من طابقهم.
على مايبدو ان حسن استطاع أخيرا تحديد هوية مشاعره تقريبا بفعلته هذه لم يساعد نفسه فقط وإنما ساعدها أيضا فى تحديدها.
صدح صوتها توقف السائق مرددهايوه هنا لو سمحت.
ترجلت من السياره تقول لشقيقتها التى ترجلت بعدها هى الأخرىهأكلك كشرىيخليكى طول الليل تسقفى.
ضحكت نغم ومشت بحماس لجوارها تقوليااااااه انا متحمسه اووىيالا بينا.
سحبتها غنوة سريعا ودلفت بها للداخل .
سوما العربي
كانت أعين الكل مسلطه عليها بأتهام واضح وصريح لا ثانى له.
اغمضت عيناها تبتسم پألمفماذا ظنت هىكم كانت ساذجه جدا.
فتحت عيناها تأخذ نفس عميق ونظرت لمحمود وقالت إيه رأيك في الكلام ده
صړخ مصطفى بها يردد أنتى كنتى بتنصبى علينا يا بنت
أخذت نفس عميق ثم نظرت لماجد الذي ينظر لها پألم عيناه تخبرها أنه لم يكن يملك خيار آخر كى يمتلكها.
عاودت النظر لمحمود تسأله إيه !ماردتش يعنى.
مازال بموقفه الضغيف السلبى الطبع لا يتغير ولا الشخصية حتى لو تقدمت السنون.
ابتسامة ألم تكونت على جانب ثغرها المزموم اخذت نفس عميق تنظر لماجد.
لتنتهز فريال الفرصه التى أتت تحت قدميها وصړخت أنا قولت دى حتة بت نصابه جت تتبلى عليا كانت عايزه تولع البيت حريقه طماعه وكمان بتتطاول على اسيادها بنت امها فعلا.
اتجهت لها على الفور عيون فيروز ترتكز عليها پغضب وهى تردد من بين أسنانها وانيابهااخرسى سامعه أخرسى خالص.
اتسعت أعين فريال من تلك الأهانه الشديدة تصرخ بهايا جربوعه يا زباله أنا هعرفك ازاى تتكلمى معايا كده.
فيروز بوعيد وغل انا الى هعرفك أزاى تتكلمى معايا كده وازاى تتجرأى تجيبى سيرة أمى.
نظرت لمحمود تقول له باحتقارخليك فاكر أنها وقفت هى وابنها شتمونى انا وامى وكمان شككوا فى نسبىيعنى شككوا فى شرف امى وأنت واقف ساكت مادفعتش عنى.
كان محمود صامت بضعف وتشويش لكن فريال كان لديها من الغل والتبجح مايكفى لتصرخ بهاده تحليل