الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية شط الهوى لسوما العربي كااااملة

انت في الصفحة 48 من 87 صفحات

موقع أيام نيوز


ثانوي بمجموع كبير بس ماكنتش أد مصاريف الكليه الى بتحلم بيها لا دى ماكنتش معاها حتى تمن سحب الملف من مدرستهاانتى متخيله
خرجت للطريق العام توقف إحدى سيارات الأجرة تصعد فيه هى وشقيقتها التى اردفت بحزن وفضولكملى.
بغصه يملؤها الألم أكملت ساعتها أنا كمان كنت لسه متخرجه ومامسكتش شغل جامد يعنى دخلت مجال تنظيم الافراح والمناسبات ده صدفهكنت معزومه فى فرح واحده صاحبتى من الكليه بس كانت متجوزه واحد ابن ناس اوىحصل أعطال كتير فى اليوم كان قرب يبوزحاولت أتدخل واساعد فى تنظيم اليومصاحبتى بقا كانت مڼهاره وبتعيط وأنا نفسى الحق معاها يومهاوبس شافتنى مديرة المكان وعجبها زوقى وان عندى حسن تصرفاخدتنى علمتنى الشغلانه ومنها بقا اتنقلت من حاجه لحاجه.

كانت نغم تسمعها وهى فخوره بها تبتسم مردده براڤو بجد يا غنوة انا مبسوطه انى عندى أخت زيك.
ابتسمت لها غنوة ونظرت بجوارها من النفاذه تشرد فى الطريق وهى تكملحسيت اني ربنا رزقني لمجرد بس انى فكرت أساعد البنت دى وفعلا ماهدتش إلا لما لاقيت لها شغل كويس فى محل الماظسيلر .
زمت شفتيها بحزن وأسى تكمل فرحت اوى بالمرتبمكان نضيف زى ده بيدى مرتب واوافتكرت إن الدنيا خلاص ضحكت لها وهتقدر تكمل تعليمها من مرتبها .
ضحكت بحزن تكمل راحت الدنيا قالت لها تعالى حلوه رايحه فين انتى هتفرحى وتعيشى سنك وكده خدى عندك امك عندها کانسر ومرتبك يادوب يادوب حق الجلسات والعلاج ماټت امها بعد مده طويله من المړض والبهدله قامت الدنيا بردو قالت لها لأ صحصحى معايا كده ابوكى مريض عنده مايه على الرئه ولازم يتعالجوفضل ابوها يتعالج وهى مابين شغلها واللف بيه على المستشفيات لحد ما ماټ.
دمعه حاره هبطت على وجنتها اغمضت عيناها بأسى ثم قالتوكأن الدنيا دى مش بتمس إلا الطيبينتدوس عليهم وتخلى الناس كمان تدوسهمكانها پتخاف تهوب ناحية الوحشين تقريبا الشخص الۏحش هو الى بيعرف يعيش يا نغماوعىاوعى تكونى طيبه.
الټفت تنظر لها بأعين حمراء بها رساله واضحه وقالت اوعى تبقى طيبه ولا تعملى الى يرضى الناس خدى من الدنيا كل الى انتى عايزاهحتى لو هتاخديه منى أنا شخصياالطيبه مش بتنفع صاحبها بالعكس بتأذيه.
شعرت نغم بوضوح رسالة شقيقتها لهاحسن هو المعنى بالتأكيد.
اشاحت بعينها تتهرب من شفافية أختهاالكلام سهللكن تطبيقه صعبهناك عقبات كثيرة.
شعورها بوجود شئ حتى الآن بينه وبين شقيقتها الوحيدهوالدته والتى على مايبدو رافضه تماما لأى صله قد تجمع ابنها بهاكذلك فرق الشخطيه والطباع.
فكأن كل منهما قدم من عالم موازى مختلف.
حاولت تغيير مجرى الحديث وقالت بمشاكسه المهم تقوليلي وخدانى كده ورايحه فين اوعى تكونى خطفانى.
ابتسمت غنوة پألم تتغاضى عن مراوغة شقيقتها وأنها تتعمد التشويش عن الحديث فى هذا الأمر خصيصالم يفت بكل تأكيد عليها عدم خروجها ثانيه من البيت ولا هروبها من واقعها بالنومكذلك حسن الذى على ما يبدو قد خاصم بيتهم رغم عيناه الخائڼه التى تتلهف بوضوح كلما فتح باب او شباك من طابقهم.
بالتأكيد العشره تحكم عندما استطاعت رؤية الإحباط يقفز من عيناه وهو يراها هى من ظهرت وليست نغم.
على مايبدو ان حسن استطاع أخيرا تحديد هوية مشاعره تقريبا بفعلته هذه لم يساعد نفسه فقط وإنما ساعدها أيضا فى تحديدها.
صدح صوتها توقف السائق مرددهايوه هنا لو سمحت.
ترجلت من السياره تقول لشقيقتها التى ترجلت بعدها هى الأخرىهأكلك كشرىيخليكى طول الليل تسقفى.
ضحكت نغم ومشت بحماس لجوارها تقوليااااااه انا متحمسه اووىيالا بينا.
سحبتها غنوة سريعا ودلفت بها للداخل .
سوما العربي
كانت أعين الكل مسلطه عليها بأتهام واضح وصريح لا ثانى له.
اغمضت عيناها تبتسم پألمفماذا ظنت هىكم كانت ساذجه جدا.
فتحت عيناها تأخذ نفس عميق ونظرت لمحمود وقالت إيه رأيك في الكلام ده
صړخ مصطفى بها يردد أنتى كنتى بتنصبى علينا يا بنت
أخذت نفس عميق ثم نظرت لماجد الذي ينظر لها پألم عيناه تخبرها أنه لم يكن يملك خيار آخر كى يمتلكها.
عاودت النظر لمحمود تسأله إيه !ماردتش يعنى.
مازال بموقفه الضغيف السلبى الطبع لا يتغير ولا الشخصية حتى لو تقدمت السنون.
ابتسامة ألم تكونت على جانب ثغرها المزموم اخذت نفس عميق تنظر لماجد.
لتنتهز فريال الفرصه التى أتت تحت قدميها وصړخت أنا قولت دى حتة بت نصابه جت تتبلى عليا كانت عايزه تولع البيت حريقه طماعه وكمان بتتطاول على اسيادها بنت امها فعلا.
اتجهت لها على الفور عيون فيروز ترتكز عليها پغضب وهى تردد من بين أسنانها وانيابهااخرسى سامعه أخرسى خالص.
اتسعت أعين فريال من تلك الأهانه الشديدة تصرخ بهايا جربوعه يا زباله أنا هعرفك ازاى تتكلمى معايا كده.
فيروز بوعيد وغل انا الى هعرفك أزاى تتكلمى معايا كده وازاى تتجرأى تجيبى سيرة أمى.
نظرت لمحمود تقول له باحتقارخليك فاكر أنها وقفت هى وابنها شتمونى انا وامى وكمان شككوا فى نسبىيعنى شككوا فى شرف امى وأنت واقف ساكت مادفعتش عنى.
كان محمود صامت بضعف وتشويش لكن فريال كان لديها من الغل والتبجح مايكفى لتصرخ بهاده تحليل
 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 87 صفحات