رواية لهيب الروح بقلم هدير دودو من الواحد والعشرين إلى الأخير
جواد شوفت كل أنواع العڈاب على ايده حتى ابني ه... هو اللي مۏته بايده نزله بطريقة بشعة أوي وكان عاوز الدكتور يشيلي الرحم لولا أن قاله مبخلفش كان الكلمة والنفس بحساب وكلهم كانوا بيتفرجوا عليه وهو بيموتني هو مؤذي أوي أنا عمري ما هسامحه أنا اتمنيت المۏت على ايده هو كان بېقتلني في كل لحظة كنت بكره وجوده بټرعب منه.
شعرت بحزنه المتواجد في نبرته فربتت فوق يده بحنان ابتسم ابتسامة مريرة أمامها وجذبها داخل حضنه يضمها بشدة ثم أشار لها أن تواصل حديثها بعدما سألها سؤال هام يود أيضا معرفته
وانتي اتفقتي مع محسن دة بجد دة معاه مسجلات لصوتك بجد.
اومأت برأسها أماما بضعف مقررة أن تخبره بالحقيقة كاملة بعدما آتت إليها تلك الفرصة الذهبية وتخلصت من خۏفها كما كانت تتمنى فأجابته بصوت متحشرج باك
التقطت أنفاسها بصوت مرتفع من بين شفتيها بضعف مرتعشة وهي تتذكر هيئتها الڈليلة أسفل قدمه متوددة إليه حتى يعفو عنها ويترك طفلها يأتي إلى الحياة لكنه لم يبالي ولم يهتم بها تمتمت بضعف خاڤت
أنا معاكي وهفضل معاكي من ساعة ما عيني دي شافت عنيكي وهي خلت قلبي ميختارش غيرهم هتبقي احلى أم في الدنيا كلها وابننا الجاي هتربيه أحسن تربية واللي عمل كدة أنا مش هسيبه بس وغلاوتك في قلبي وحياة عنيكي دول مانا اللي عملتها ولا عمري فكرت فيها أنا بس قولت كدة في الأول من صدمتي باللي محسن قاله.
مش محسن اللي قټله الواد دة كان محجوز في المستشفى بسبب خناقة مع حد هو بس بيقولك كدة عشان تخافي وتدفعيله اللي قتل عصام ورحمه مني بعد اللي عرفته دة كله عيلة بنت وهو كان بيعذبها زي ما بيعمل مۏتها فهما خدوا حقها بمۏته أنا عرفت كل دة وهما حاليا بيتحقق معاهم عشان كدة كنت برة.
لا تعلم لماذا لم تفرح بمعرفتها للقاټل وعطفها معهم لأن تلك هي العائلة كما يجب أن تكون قارنتهم بعائلتها الذين دوما يسلمونها له بعد هروبها منه يشاهدون علامات عڈابه في كل أنش عليها ولم يهتموا بكل ذلك لا يهمهم شئ سوى الحصول على المال مقابل أي شئ.
شعر جواد بها فرفع وجهها نحوه ملتقطا شفتيها بعشق ضاري بحنان وأخبرها بحب هادئ
أنا جنبك ومعاكي وابننا الجاي هيتربى على إيد احسن أم وده عشان هو محظوظ أوي.
ابتسمت بسعادة شديدة تخفق في قلبها الحزين لكنه يشعر بالسعادة على يده هو فقط سألته بفرحة
ب.. بجد يا جواد هبقى أم كويسة ليه.
أكد حديثها بثقة تامة
مفيش أم هتبقى أحسن منك.
وتمتمت بقلق لأجل الحفاظ على سلامة طفلها
جواد كفاية كدة عشان ابننا خليني أنام في حضنك عاوزة ارتاح شوية.
حاول السيطرة على ذاته بصعوبة بالغة واحتضنها بحنان عاشق طابعا قبلة حانية فوق جبهتها مما جعلها تبتسم بهدوء وهو كان يطالعها بنظرات يملأها العشق والشغف وهو يرى من أحب وتمناها طوال حياته كانت مشاعره لا توصف بعد رؤيته لها مبتسمة بسعادة لكونها بجانبه وداخل أحضانه ذلك المكان الآمن الذي تمنته هي الأخرى..
في الغرفة الخاصة بمديحة تفاجأت بفاروق الذي اقتحم الغرفة بوجه مكهفر غاضب صائحا بها بحدة بعدما علم ما حدث اليوم لرنيم
انتي فاكرة اللي عملتيه دة هيعدي يبقى بيتهيألك أنا مش هسكتلك.
وقفت أمامه منتفضة بخضة وصاحت به هي