رواية لهيب الروح بقلم هدير دودو الفصل السادس الى العاشر
انت في الصفحة 24 من 24 صفحات
في رفضه
خلاص براحتك بس لو موافقتش هنتحبس كلنا بالشيكات اللي معاهم ولا أنا ولا محمد ابني هنسامحك كدة هتضيع مستقبله ولا ناسي أنهم ممضينا كلنا اعقل كدة وبلاش تدمرنا عشان رنيم احنا كدة كدة سايبينها من زمان وأنت كنت موافق إيه اللي جد بقى.
لم يجد حديث يرد به عليها ماذا سيختار ذاته وزوجته وابنه أم ابنته اختياره لها سيفقده العديد أغمض عينيه بضعف لم يجد أمامه سوى الموافقة عنوة عنه وفعل ما تريده مديحة التي كانت واثقة من موافقتهم وتنفيذ ما تريده.
بعد مرور أسبوع
وقفت رنيم داخل القفص الحديدي بعدما حررها المجند من الأصفاد الملفاه حول معصمها وقفت متمكسة بالحديد پخوف مسيطر على قلبها سيقال الآن ما يحدد مصير حياتها تقف تنتظر حكم الإعدام الذي سيصدر لها تقف والدموع تسيل بصمت فوق وجنتيها لم تتخيل أن نهايتها قد وصلت كانت ترتعش پخوف عالمة أنها ستترك الحياة والجميع بعد إصدار حكم القاضي التي تعلمه قبل بداية جلسة محاكمتها.
تطلعت نحو جواد بحزن شديد هاربة من نظراته لها التي جهلت عن تفسيرها كانت تتمنى أن تستكمل حياتها معه لكن أحلامها قد انتهت بزواجها من عصام الذي سلب منها روحها بلا شفقة لها ولۏجعها المسببه هو وعائلته ذات القلب والطباع القاسېة.
بدأ المحامي بالدفاع عنها بمهارة وغمغم بثقة وعملية
يا سيادة القاضي دي كاميرا كانت موجودة في البيت اللي تم فيه الحاډثة اتمنى تتطلع عليها لترى الحقيقة كاملة.
اتطلع القاضي على مافي الكاميرا حيث ظهر عصام وضربه المپرح لها الذي ثار شفقة القاضي كان سيواصل ضربه الممېت لها لكنه توقف عندما استمع الى صوت طرقات فوق الباب ابتعد عنها مسرعا بتوتر وتمتم بقلق
ر...روحي افتحي انتي الباب روحي شوفي مين.
بعد الإطلاع على ما تقدم إلينا من الدفاع وإثبات صحته قررنا نحن وبإجماع الأراء براءة المدعوة رنيم أحمد السيد وإلزام النيابة بإحضار المتهم الحقيقي رفعت الجلسة.
حالة من الهرج والمرج حدثت في القاعة بعد الصدمة التي حلت على جميع عائلة الهواري بعد إثبات براءة رنيم بينما رنيم فقد ارتفع صوت بكاءها شاكرة ربها على وقوفه معها غير ما مصدقة أنها نالت براءتها بدلا من حكم الإعدام التي كانت تنتظره لاتعلم كيف نالتها حقا!
تطلع المحامي الخاص برنيم نحو جواد مقتربا منه مبتسما بثقة ومهارة لنجاح ما يريدونه واتفقوا عليه سويا..