الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لهيب الروح بقلم هدير دودو الفصل السادس الى العاشر

انت في الصفحة 24 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

في رفضه
خلاص براحتك بس لو موافقتش هنتحبس كلنا بالشيكات اللي معاهم ولا أنا ولا محمد ابني هنسامحك كدة هتضيع مستقبله ولا ناسي أنهم ممضينا كلنا اعقل كدة وبلاش تدمرنا عشان رنيم احنا كدة كدة سايبينها من زمان وأنت كنت موافق إيه اللي جد بقى.
لم يجد حديث يرد به عليها ماذا سيختار ذاته وزوجته وابنه أم ابنته اختياره لها سيفقده العديد أغمض عينيه بضعف لم يجد أمامه سوى الموافقة عنوة عنه وفعل ما تريده مديحة التي كانت واثقة من موافقتهم وتنفيذ ما تريده.
اقتربت هالة منه محتضنة إياه بهدوء بعدما علمت قراره من صمته بالطبع لن يضحي بعائلة كاملة مقابل فرد واحد فقط..
بعد مرور أسبوع
وقفت رنيم داخل القفص الحديدي بعدما حررها المجند من الأصفاد الملفاه حول معصمها وقفت متمكسة بالحديد پخوف مسيطر على قلبها سيقال الآن ما يحدد مصير حياتها تقف تنتظر حكم الإعدام الذي سيصدر لها تقف والدموع تسيل بصمت فوق وجنتيها لم تتخيل أن نهايتها قد وصلت كانت ترتعش پخوف عالمة أنها ستترك الحياة والجميع بعد إصدار حكم القاضي التي تعلمه قبل بداية جلسة محاكمتها.
كانت جميع عائلة الهواري حاضرون يطالعونها پغضب وكره وكأن كل منهم يود ق تلها بيده اشاحت بصرها سريعا مبتعدة عنهم لا تريد أن ترى نظراتهم لها.
تطلعت نحو جواد بحزن شديد هاربة من نظراته لها التي جهلت عن تفسيرها كانت تتمنى أن تستكمل حياتها معه لكن أحلامها قد انتهت بزواجها من عصام الذي سلب منها روحها بلا شفقة لها ولۏجعها المسببه هو وعائلته ذات القلب والطباع القاسېة.
بدأت الجلسة لكنها تفاجأت بوجود ذلك المحامي الكبير للدفاع عنها لاتعلم من أحضره لها والجميع أيضا بدت الدهشة على وجوههم ظنت لوهلة أن والديها هما من احضروه لها لكنها تراجعت في فكرها بعدما رأتهم يقفون بجانب مديحة يتحدثون معها.
بدأ المحامي بالدفاع عنها بمهارة وغمغم بثقة وعملية
يا سيادة القاضي دي كاميرا كانت موجودة في البيت اللي تم فيه الحاډثة اتمنى تتطلع عليها لترى الحقيقة كاملة.
ابتسمت رنيم من بين دموعها غير مصدقة ما تستمع إليه هل حقا ستحصل على براءتها وإظهار الحقيقة التي تعلمها جيدا.
اتطلع القاضي على مافي الكاميرا حيث ظهر عصام وضربه المپرح لها الذي ثار شفقة القاضي كان سيواصل ضربه الممېت لها لكنه توقف عندما استمع الى صوت طرقات فوق الباب ابتعد عنها مسرعا بتوتر وتمتم بقلق
ر...روحي افتحي انتي الباب روحي شوفي مين.
لم تقوى على الرفض والاعتراض بسبب هيئتها واثار الضړب الظاهرة عليها بوضوح والډماء التي تسيل منها أسرعت تفتح الباب لكنها تفاجأت بعدة أشخاص ملثمين كادت على الصړاخ لكن أسرع واحد منهم واضعا يده فوق فمها يكتم أنفاسها تماما ووضع المخدر بعدها عليها لتقع في وقتها فاقدة وعيها تماما ونفذ المچرمون جريمتهم وقاموا بوضع المسډس في يدها دلالة أنها القاټلة وهربوا تاركين المكان من دون وجود أثر واحد عليهم..
وظهر بعد ذلك صوت القاضي الجهوري بقوة
بعد الإطلاع على ما تقدم إلينا من الدفاع وإثبات صحته قررنا نحن وبإجماع الأراء براءة المدعوة رنيم أحمد السيد وإلزام النيابة بإحضار المتهم الحقيقي رفعت الجلسة.
حالة من الهرج والمرج حدثت في القاعة بعد الصدمة التي حلت على جميع عائلة الهواري بعد إثبات براءة رنيم بينما رنيم فقد ارتفع صوت بكاءها شاكرة ربها على وقوفه معها غير ما مصدقة أنها نالت براءتها بدلا من حكم الإعدام التي كانت تنتظره لاتعلم كيف نالتها حقا!
تطلع المحامي الخاص برنيم نحو جواد مقتربا منه مبتسما بثقة ومهارة لنجاح ما يريدونه واتفقوا عليه سويا..

23  24 

انت في الصفحة 24 من 24 صفحات