السبت 30 نوفمبر 2024

رواية مهرة النعماني كاااملة لفريدة الحلواني

انت في الصفحة 28 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز


يها والټفت لتضعه علي الكومود جانب ها
ولكن لفت نظرها رزمه نقود موضوع
تحتها ظرف
ازاحت النقود وات الظرف فتحته سريعا
وجدت فيه خطابا
اخذت تقراه وهي لا تستطيع الرؤيه بوضوح من غزاره الوع المنهمره من اها
تري ماذا كتب فيه
12
ما هذا الثقل الجاسم علي قلبي ماذا حل بي اكاد ان اختنق
انفاسي تعاندي اصبحت التقطها بصعوبه كاني غ يحاول النجاه ولكن اني لي بالنجاه و طوق نجاتي هجرني

هل اختلق لك عزرا جدا ام اي منك
مالها اعزاري لا تنضب كلما اوجعتني اجد لك الاف الاعزار ولكن الي متي حقا تعبت
الا من يوما ياتي احظي به برحمتك وااقك علي قلب صغير ذاب و تعب من الانتظار والاشتياق ايضا
كانت تلك الكلمات تدور داخل مهره بعد ان قرات الخطاب مرات عده تحاول استيعاب ما خطه لها به ووقعت في حيره كبيره هل تق عليه ام علي حالها
ام تمقت اماه بامها وتحقد عليها لانها سبب في جزء كبير من المعاناه التي تحياها
ربما لو كانت مثل باقي الامهات هي من تولت رعايتها و تربيتها لكان الوضع اختلف
ولكن ايضا بداخلها تكن لها بعض الشكر لانه لولا تخليها عنها منذ ولادتها ما كانت ستحظي بكل ال والدلال و الرعايه التي وهبها لها يبها لا والله يجب عليها شكرها لانها اتاحت لها الفرصه لتكبر في كنف ا لن يتكرر كثيرا فهي تقسم ان كان والدها رحمه الله عليه علي ق الحياه وكان يعيش هو و امي حياه طبيعيه وانا معهم مهما و لي لم يكن مثل ما فعله ويفعله معي هذا البدر
التقطت الخطاب للمره التي لا تعلم عددها وبدات في قراءته بتركيز
مهره .....سامحيني انا بترجاكي تسامحيني انا مش عارف عملت كده اذاي ضعفت ايوه ضعفت هعترفلك بحاجه يمكن اقدر اريحك مع ان اعترافي مش هيغير حاجه بس انتي الحاجه الوحه الي اتمنتها في حياتي وبعد الي حصل بينا لو مت هكون خلاص اخدت كل حاجه من الدنيا ومفيش حاجه تانيه تستاهل اني اعيشلها
انتي الذنب الي بدعي ربنا في كل صلاه اني متوبش منه
بس انا اتكسرت ادامك مكنش لازم اضعف واطاوعك
اوعي تلومي نفسك انا السبب في الي وصلناله لو كنت قدرت اخبي الي جوايه كويس مكنتيش انتي اخدتي الخطوه دي ...بس للاسف بردو مهما حاولت اخبي كنتي هتحسي لان ذي ما بتقوليلي دايما احنا مرايه بعض
انا مش عارف ابص لنفسي في المرايه ولا هقدر ابص في ك انتي بالذات او اي حد من الي حوالينا
بقي انا بعد ما كنت امانك وحمايتك اعمل كده
طب هقف قصاد ابوكي في الاخره اقوله ايه انا طمعت في الامانه الي سبتها في تي
ااااااه مش عارف اعبر بس انتي اك فهماني
حقك علي قلبي يا بنت قلبي
انا سافرت او بمعني اصح هربت يمكن الكام يوم دول اقدر الملم قلبي الي جوايه وارجع لعقلي الي اصلا مش قادر يستوعب انه هيبعد عنك بارادته
انا سبتلك فلوس تكفيكي لمصاريف الايام الي هغبها لو مكفتش انتي عارفه مكان الفيزا الاحتياطي شايلها فين خوديها خليها معاكي
اوعي يا فرستي اياكي تعاقبيني و تاخدي فلوس من حد لو عملتيها هتكسري الي باقي فيه يبقي كده انتي بتقوليلي انك خرجتيني من حياتك
وانا الي مصبرني عالي انا فيه انك لسه منوره حياتي
متزعليش من قمرك
و متعيطيش
سلام يا غلب بدر وعڈابه وناره 
طوت الخطاب ثم قامت من ها مته لخزانه ها ووضعته فيه مع النقود بعد ما اخذت منها بعض الورقات النقديه حتي تشتري بهم ما يلزمها كما وصاها بدرها
اغلقت الخزانه و التقطت حقيبتها ووضعت ما بها بها وهي تحاول الت
اتجهت الي باب غرفتها وفتحته حتي تذهب الي المرحاض و ان تصل اليه سقطت تزامن هذا مع
خروج الجده من غرفتها وعنا راتها ممدده علي الا بقوه مما ادي الي تجمع اهل المل
تتشابك أقدارنا ... سواء نا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حربا درعي فيها كبريائي...
في مطار برج العرب الدولي بالاسكندريه كان يجلس بدر بنصف عقل يحاول ان ينتبه لحديث مصطفي الذي يحاول ان يقهم منه مابه
مصطفي يابني فاهمني بس ايه الي خلاك تغير رايك فجاه وتسافر
بدر بعصبيه متزهانيش بقي
وبطل ذن قولتلك عشان بيتر صاي والاحسن اني اقابله بنفسي عشان نرتب البلاوي الي احنا
فيها دي
كاد ان يرد عليه ولكن اعلن عن ميعاد الطاءره فقام مصطفي بتوديعه ووقف حتي اختفي عن انظاره فت خارج المطار استقل سيارته و ان يبدا في تشغيلها اخرج هاتفه و اتصل بمعذبته التي لا يعلم ما سبب تبدل حالها معه
انتظر الرد قليلا ثم فتح الخط
ردت عليه وهي تبكي فانخلع قلبه ړعبا عليها
مصطفي زينه انتي بټعيطي ليه بتي مالك في حاجه تعباكي ردي عليا طمنيني
زينه وقد ذاد بكاءها بسبب تانيب يرها مما كانت تفعله معه بمنتهي الغباء
لامت نفسها
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 90 صفحات