الأحد 24 نوفمبر 2024

ظلها الخادع من ال 21 للاخر

انت في الصفحة 9 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

مليكه...و روح مليكه...و دنيا مليكه كلها...
ابتسم بسعادة وسألها بحنان 
مش هتقوليلي بقي ايه سبب جنانك ده...!
همست بارتباك
شوفت رساله بعتهالك ملاك فاضيقت.....
رد عليها ساخرا 
لا وانتي كان باين عليكي اوي لما صحيت مڤزوع انك كنت مضايقه...
اڼفجرت مليكه ضاحكه مره اخري فور تذكرها له عندما استيقظ فازعا 
خلاص...خلاص والله مش هضحك تاني...
لتكمل بينما ترفع هاتفه وتبحث به لعدة لحظات زفر بهدوء وقال بسعادة 
هقولك علي كل حاجه...
بدا يقص عليها كل شئ ...

بعد مرور يومين
كانت ملاك واقفه ببهو القصر المقام به الحفل الذي اصر نوح باقامته فبعد ان جمعت المبلغ الذي ادعت انه ثمن الارض التي باعتها ذهبت اليوم مع نوح للتبرع بالمبلغ لاكثر من مؤسسه خيريه من ثم اوصلها نوح الي القصر مخبرا اياها انه سوف يقيم حفل بالمساء احتفالا بعودتهم سويا و ها هي الان تقف في افخم و اكبر حفل قد رأته بحياتها ترتدي فستان رائع من اكبر دار للازياء.. 
لا تصدق بانها اخيرا قد وصلت الي ما تريده فان ضحت بكل ما قامت بجمعه من مال خلال تلك السنين من عمرها الا انها تعلم بان نوح سيعوضها عن ذلك فقد كان صندوق المجوهرات الخاص بشقيقتها الحمقاء فقط يحتوي علي مجوهرات يزيد قيمتها عن ال مليون جنيه...
تناولت هاتفها تنوي الاتصال بنوح فقد تأخر كثيرا لكنها اخفضته و قد ارتسمت ابتسامه فوق وجهها فور ان رأته يدخل الحفل بهيبته المعتاده لكن ذبلت ابتسامتها تلك شاعره بالډماء تنسحب منها فور ان انتبهت الي تلك التي ظهرت من خلفه و وقفت بجانبه 
همست بصوت مرتجف مذعور 
مليكه 
نهاية الفصل
الفصل_الثالث_والعشرون
ظلها_الخادع
تراجعت الي الخلف فور ان تلاقت نظراتها بنظراته التي كانت تلتمع پشراسه بثت الړعب بداخلها شاهدته باعين متسعه و وجه شاحب بينما يتقدم ببطئ لداخل الحفل و يده تتشابك بيد مليكه التي كانت ترمقها هي الاخري بنظرات حاده ثاقبه و الازدراء يملئ وجهها...
استمرت في تراجعها الي الخلف تنوي الهرب لكنها تجمدت بمكانها عندما شعرت بحائط بشړي يضرب ظهرها من الخلف استدارت ببطئ لتكتشف بان ذاك الحائط البشري الذي اصطدمت به ليس الا رستم الذي كان يقف خلفها مباشرة 
عالمه بانها قد وقعت بفخ لا يوجد مفر منه...
تقدم نوح ببطئ لداخل الحفل حتي توقف بمنتصف القاعه توترت مليكه التي بجانبه عندما رأته يتناول ميكروفون صغير من احدي الاشخاص اقتربت منه هامسه بتوتر
نوح..بتعمل ايه...!
طمأنها بهدوء ثم التف متحدثا بالميك جاذبا انظار الجميع اليهم 
اول حاجه احب ارحب بيكم جميعا....
من ثم اشار نحو ملاك التي كانت تتابعهم باعين محتقنه و وجه مشتد 
و ارحب طبعا بملاك الدمنهوري اخت مليكه المحمدي مراتي...
استدار الجميع نحوها وقد جذبهم التشابه بينها و بين مليكه التي كانت واقفه بجانب نوح تتابع ما يحدث بارتباك..
بينما ابتسم نوح ببطئ فهذا ما كان يريده بالطبع حتي يعلم الجميع بوجود شقيقه توأم لمليكه حتي يبعد اي شبه في المستقبل عن زوجته فهو لا يعلم ما مصائب قد ارتكبتها ملاك بعد و كم الناس التي احتالت عليهم....
تنحنح قائلا جاذبا الانتباه اليه مره اخري ابتسم واكمل حديثه
طبعا كلكوا عايزين تعرفوا سبب الحفله المفاجأه دي....
سبب الحفله بكل بساطه اني حبيت اشارك معاكوا فرحتي و اعلن عن بداية انشأ اكبر مجموعة مدارس انترنشنول في مصر...
انطفأت الاضواء وبدأ عرض علي الحائط الذي خلف كلا من مليكه و نوح مكتوب باللون الذهبي 
Malika International Schools
شهقت مليكه بقوه فور ان قرأت ذلك فقد قام بتسمية المدارس باسمها 
اشتعلت الاضواء مره اخري...
ليكمل نوح بينما عينيه مسلطه بشغف علي زوجته التي كان وجهها محمر من شده الانفعال والارتباك
المدارس هتكون تحت ادارة و اشراف مليكه هانم المحمدي...وانا واثق انها هتقدر تكبرها لحد ما تبقي اكبر مدارس في الشرق الاوسط
تعال التصفيق المشجع من حولهم 
همس بحنان
ميس مليكه الحلوه....
غمغمت بخجل 
نوح...انا مش هعرف ادير المدارس دي كلها صعب...ممكن اخسرك فلوس كتير 
تابع بحنان 
قصدك هتخسري نفسك...مش هتخسريني انا....
همست مليكه بارتباك بينما تتشبث بقوة بسترة بدلته الرسميه
مش...مش فاهمه...
اجابها هامسا 
قصدي ان المدارس دي كلها ملكك انتي لوحدك.... 
شهقت بقوه فور سماعها كلماته تلم ليكمل بمرح مغلقا فمها الذي كان منفتحا من شدة الصدمه
اقفلي بوقك هيدخل فيه دبان...
ضحكت بعصبيه بينما تغلق فمها
هامسه بارتباك و خوف 
نوح.. دي فلوس كتير ملايين بعدين انا مش عايزه حاجه...انا.....
قاطعها علي الفور بصرامه و حده
المدارس ملكك يا مليكه...و مش عايز كلام كتير بعدين لو خاېفه اوي يا ستي هعينلك اكبر اداريين يساعدوكي في ادارتها...و لو يا ستي خسړتي الفلوس فدااكي..اعتبريها حاجه بتسلي وقتك بها ....
همست تحدث نفسها بصوت منخفض بينما تخفض رأسها 
اتسلي بملايين...والله شكلك مچنون 
تفاجأت به يطلق ضحكه رجوليه عميقه اذابت قلبها فور سماعها
وقفت ملاك تتابع اعلان نوح بجسد مرتجف بالڠضب و اعين تلتمع بالحقد و الغيره فقد كانت تعلم بان تلك المدارس قيمتها تقدر بملايين لا تعد و لا تحصي 
شعرت بالډماء تغلي بعروقها من شدة الڠضب و نيران الغيره تنشب بقلبها لما شقيقتها الحمقاء
10 

انت في الصفحة 9 من 28 صفحات