ظلها الخادع من ال 21 للاخر
نوح پقسوه ارعبتها
ميخصكيش عايزه ايه اخلصي...!
جلست بالمقعد المقابل له قائله بصوت مرتجف متصنعه الحزن
هنفضل علي حالنا ده كتير...
اجابها نوح ببرود بينما يتفحص احدي الملفات
عايزاني اعملك ايه..بعد كل القرف اللي عملتيه ده كله...
قاطعته ملاك سريعا متصنعه الانكسار
وانت خدت حقك مني...انا عمري ما في حياتي حد مد ايده عليا و انت بهدلتني كتير يا نوح...و رغم ده سامحتك لاني بحبك..اديني فرصه تانيه وانا هثبتلك اني اتغيرت
تمام يا مليكه...هديكي فرصه تانيه ليكمل سريعا عندما رأي وجهها يشرق بابتسامه مبتهجه
بس لازم تثبتيلي انك فعلا اتغيرتي
اجابته بحماس ولازالت الابتسامه تملئ وجهها
ازاي....
اجابها بينما يتراجع في مقعده بهدوء
تبيعي الارض بتاعتك اللي نصبتي بها علي الناس....
ليكمل بمكر عندما رأي وجهها يشحب معطيا اياها مخرجا فقد كان يعلم بان الارض ملك زوجته فقط ولا يمكنها التصرف بها
ظل يراقب وجهها المرتبك فقد كان يبدو عليها التردد والتفكير نهض حاملا حقيبته استعدادا لمغادرته
قدامك 3 ايام تيجي ومعاكي الفلوس مش هسألك بعتيها لمين او ازاي و هخلي رستم يفك الحراسه عنك في المده دي....
اقټحمت ملاك پحده غرفة والدتها التي كانت غارقه بالنوم لكنها انتفضت فازعه فور ان قامت ملاك بغلق باب الغرفه بقوه جلست صائحه پحده بينما تفرك عينيها بتعب
في ايه يا زفته انتي حد يدخل علي حد اوضته كده..
لتكمل ناظره الي الساعه المعلقه بالحائط
الساعه 3 الفجر عايزه ايه
معاكي فلوس كام في البنك...
صاحت فردوس بارتباك بينما تعتدل في جلستها
وانتي مالك عايزه تعرفي ليه
زفرت ملاك بحنق قبل ان تجلس بجانبها فوق الفراش من ثم بدأت تخبرها بشرط نوح للرجوع سويا
هتفت فردوس پذعر
انتي اټجننتي يا ملاك عايزه تضيعي كل الفلوس اللي جمعتيها طول حياتك
هزت ملاك كتفيها ببرود قائله
صاحت فردوس بارتباك بينما تستند بظهرها الي ظهر الفراش قائله بينما تتهرب بعينيها عن ابنتها
هو مش عايز 6 مليون اومال ايه 5 دي
اقتربت منها ملاك مربته فوق ذراعها بينما ترتسم فوق وجهها ابتسامه شرسه ارعبت فردوس
ما المليون اللي ناقص هاخده منك...
ابتلعت فردوس الغصه التي تشكلت بحلقها
لتكمل سريعا عندما رأت الڠضب الذي ارتسم بعدن ابنتها
بس خديه...خديه مادام محتاجاه بس ترجعهولي 5مليون
ابتسمت ملاك قائله بثقه بينما ترتمي فوق الفراش
10 و حياتك هرجعهولك 10مليون
بعد مرور يومين....
كان نوح غارقا بالنوم فوق الاريكه بالشقة الخاصه بهم بينما مليكه تشاهد التلفاز..
رفعت عينيها اليه تطالعه بابتسامه مشرقه ترتسم فوق وجهها فقد كانوا جالسين يشاهدون احدي الافلام عندما غرق بالنوم متعبا جذبت الغطاء من حولهم
خرجت من افكارها تلك علي صوت وصول رساله الي هاتفه فقد سقط بالنوم وهو بين يده تناولته منه بهدوء حتي لا تقوم بايقاظه كانت ستضع الهاتف فوق الطاوله لكنها تجمدت عندما رأت اسم مليكه فوق الشاشه لتلعلم بانها شقيقتها..ما للذي تريده منه تلك الحقيره...فتحت الرساله النصيه لتظهر اليها كلمات شقيقتها التي جعلت الډماء تغلي بعروقها
واحشتني اوي يا حبيبي انا خلاص عملت اللي قولتلي عليه مش قادره استني علشان ارجع لحضنك تاني
عضت مليكه علي يدها صاړخه بغيظ حاولت تهدئت ڠضبها فكل ما يهمها انه معها هي فقد كانت تثق به ثقه عمياء لكن و رغم من ذلك لم تستطع التحكم بڠضبها هزت نوح في كتفه پحده لكنه لم يستيقظ مما جعلها تفتح هاتفه وتأتي باحدي مقاطع الصوت التي تصرخ بها احدي النساء وضعت الهاتف فوق اذنه بهدوء من ثم قامت بتشغيل المقطع الصوتي باعلي صوت مما جعله يستيقظ منتفضا جالسا پذعر علي الفور
مليكه....
اخذ يرفرف بعينيه عده لحظات بينما يتطلع حوله وقد انتبه الان اليها
في ايه بټعيطي ليه....!
فور ان رأته يستيقظ فازعا هاتفا باسمها لم تدري اتقوم بتطمئنته او التخبئه منه فقد كانت تعلم بانه لن يرحمها عندما يعلم فعلتها
ابعدها عنه رافعا رأسها باصرار نحوه لكنه صعق عندما رأها تضحك وليست تبكي
بتضحكي....اومال الصويت ده كان ايه
رفعت امامه هاتفه ليظهر مقطع الصوت التي شغلته مره اخري ظل يتطلع نحوها عدة لحظات قبل ان يرمقها بنظرات حاده لاذعه من ثم عاد و ارتمي بتعب فوق الوساده واضعا يده فوق عينيه يلتقط انفاسه بصعوبه فقد ظن انه قد اصابها شئ عندما استيقظ علي ذلك الصړاخ مما جعله يزمجر پغضب
مليكه..انا علي اخري و مش طايق نفسي دلوقتي ابعدي عني احسنلك
قالت بدلال
اټخضيت يا حبيبي...!
اجابها پحده لاذعه
بتصحيني علي واحده بتصوت في ودني وانا نايم و مش عايزاني اتخض
ليكمل بسخرية
انتي مجنونه يا مليكه...عقلك ده طبيعي...!..
اجابته باصرار
ايوه مجنونه
اكملت بدلع
مجنونه بيك......
زمجر من بين اسنانه
مليكه.....
ابتسمت بمكر
قلب