ظلها الخادع من ال 21 للاخر
معها وفي صفها علشان اعرف هما عايزين يوصلوا لايه بس شكلي زودتها معاكي و انتي صدقتي كلامي.....
قاطعته مليكه مزمجره پحده
طبعا صدقت كنت عايزاني اعمل ايه بعد كلامك ليا.......
همس بحنان
متزعليش مني يا حبيبتي...بس كنت ناوي اطلع وراكي و افهمك علي كل حاجه بس.....
ليتوقف قليلا مترددا من اخبارها عن الاتصال الذي ورد اليه بعد مغادوتها للغرفه غاضبه فقد اخبره رستم وقتها بان رضوي قد انضمت لكلا من مليكه و مرتضي بالكافيه..بالطبع رستم لم يكن يعلم بانها ليست زوجته بلا شقيقتها التوأم لذا اضطر نوح المغادره سريعا لكي يتأكد من الامر بنفسه ناويا بان يخبرها بكل شئ عند عودته ...لكن عند عودته كانت هي قد غادرت المنزل لكنه قرر الان عدم اخبارها باي شئ لحين وصوله الي ما يريدون فعله كلا من رضوي و ملاك و والدتها بالطبع
ليكمل بينما يرمقها بلوم
بس طبعا رجعت لقيتك مشيتي...
غمغمت مليكه بصوت مرتعش
محبتش استني لحد ما تطردني انت بنفسك...
تقطعت كلماتها منفجره في بكاء مرير فور تذكرها لكل ما حدث وما شعرت به في ذاك الوقت فقد ظنت انها فقدته الي الابد لكنه معها الان و يعلم كل شئ...
همست بصوت مرتعش ضعيف
علشان خاطري متخلنيش اعيش الاحساس ده تاني...احساس ان انا خسرتك ده كان اصعب حاجه عشتها في حياتي بعد مۏت بابا...انا ماليش غيرك في الدنيا...انا لوحدي
كان يستمع الي كلماتها تلك شاعرا بالضغط الذي قبض علي صدره ېهدد بسحق قلبه ابتلع الغصه التي تشكلت بحلقه
ليكمل بمرح محاولا التخفيف عنها مبعدا شعرها بعيدا
كنت وقتها علمتك الادب و ربيتك من اول و جديد لحد ما خاليتك تحرمي نصبك ده...لكن اسيبك ابدا
ابتسمت مليكه بسعاده تعانقه بشده شاعره براحه و سعاده لم تشعر بهم من قبل...
همس لها بصوت دافئ
طالعته باستفهام
فتابع يوضح لها
عايزك تفضلي بالنسبه للكل لسه مختفيه و تبعتي لمامتك رساله علي موبيلها تقوليلها فيها انك بعتي الارض و هتسافري تعيشي برا مصر مع كلمتين عتاب علشان تصدق انك سبتي مصر فعلا بسببها....
قطبت مليكه حاجبيها هامسه بعدم فهم..
اجابها بهدوء
علشان تطمن و تبدأ تلعب علي براحتها و علي المكشوف...بس عايزك تبعتي الرساله بعد يومين لانها اكيد مس هتصدق انك بعتيها وسافرتي ف نفس اليوم اللي سبتي فيه البيت....
اومأت برأسها بصمت
دلوقتي هاخدك...و نطلع علي شقتي في التجمع هتعقدي هناك لحد ما اوصل للي هما عايزينه و اللي بيخططوله....
همست بصوت مرتجف شاعره بالخۏف من نبرته تلك لكنها في ذات الوقت غير شاعره بالشفقه علي والدتها و شقيقتها فقد أذوها كثيرا و لا يزالوا يخططوا لأيذائها اكثر و اكثر....
يعني انا هقعد هناك لوحدي.....
ضحك بخفه علي ساذجتها مغمغما بتملك
لا طبعا... هكون معاكي....
غمغمت بتردد
طيب هما مش كده ممكن يشكوا.....
هز رأسه مغمغما بهدوء
لا متخفيش هظبط الموضوع...
همست مليكه بتردد
بس............
قاطعها باصرار و عينيه تلتمع بتملك و شغف
مفيش بس استحاله اسيبك لوحدك...يلا يا حبيبتي...علشان نلحق نوصل الشقه قبل الصبح ما يطلع...
اومأت برأسها ببطئ
من ثم اخذها و اتجهوا الي شقته التي لا يعرف عنها شئ اي احد...
......نهاية الفلاش باك......
جلس نوح فوق الاريكه قال باشتياق
واحشتيني......
همست بشغف
انت اكتر يا حبيبي....
لتكمل بدلال
كده تسبني طول اليوم من غير ما تيجي وتطمن عليا وانا قاعده لوحدي هنا ومش قادره اوصلك...
قبل جبينها بحنان
معلش يا حبيبتي ڠصب عني....
زفرت بحنق بينما تشير بيدها الي الشقه المجهزه بافخم انواع الاثاث
هو انا هفضل هنا في الشقه دي لوحدي كتير انا بدأت ازهق....
لتكمل بفضول
مش ناوي بقي تعرفني ايه اللي بيحصل.....
ارتسمت فوق شفتيه ابتسامه واجابها بهدوء
اولا يا ست مليكه انتي مش لوحدك انا كل يوم معاكي هنا حتي وقت الغدا بسيب الشركه وباجي اتغدا معاكي علشان متاكليش لوحدك وبرجع الشركه تاني رغم ان علشان اجيلك هنا بلف بالعربيه وادخل الف الف شارع ده غير العربيه اللي نفس عربيتي وبتطلع قبل مني كتمويه علشان لو حد بيراقبني ميقدرش يوصل ليكي هنا ولما بخلص الشغل برجع علي هنا برضو و ببات معاكي....
شعرت بحرج فقد كانت بالفعل محاوله منها لجعله يشعر بالذنب لكي يخبرها بما يحدث مع والدتها و شقيقتها فقد كانت متأكده بانه قد علم بما تدبرانه و قد طلبت منه ان يخبرها اكثر من مره لكنه يرفض اخبارها باي شئ...
فتابع بهدوء
هقولك..لانك لازم خلاص تفهمي اللي بيحصل...
هزت رأسها مبتلعه بصعوبه الغصه التي تشكلت بحلقها بينما ضربات قلبها تزداد پعنف
بعد ما اختفيتي ب ايام كنت انا وقتها