ظلها الخادع من ال 21 للاخر
انت في الصفحة 1 من 28 صفحات
الفصل_الواحد_والعشرون
ظلها_الخادع
ظل نوح يقود سيارته حتي اوقفها اسفل احدي البنايات الشاهقه ترجل من السياره و قد بدأ مزاجه يتغير 180د كلما اقترب من وجهته..
ترجل من المصعد من ثم اتجه الي احدي ابواب الشقق التي تدل علي الثراء والفخامه ضړب الجرس مستندا باسترخاء الي اطار الباب الجانبي..
ارتسمت فوق وجهه ابتسامه مشرقه فور ان انفتح الباب و رأي تلك التي فتحت له الباب وعلي وجهها يرتسم ذات الابتسامه....
احتضنه بقوه هامسا بشغف
مليكتي....
....... فلاش باك.......
بعد ان علم نوح من فردوس ان مليكه قامت بجمع كافة اشياءها و غادرت المنزل اصبح كالمچنون يبحث عنها في كل مكان حتي انه ذهب الي رضوي التي اخبرته علي الفور بانها لم تراها منذ فتره زمنيه كبيره...
اتجه علي الفور الي هناك متجاهلا نظرات جارتها ازهار التي ما ان رأته يصعد الدرج حتي خرجت من شقتها تتطلع اليه بفضول كانت تهم بالتحدث معه لكن تعبير وجهه القاتم لمتحهم ارعبها و جعلها تصمت علي الفور
لكن اختفي شعوره هذا عندما رأي حالتها المزريه فقد كانت واقفه بجسد مرتجف و وجهه محتقن متورم من شده البكاء و عينين غارقتين بالدموع فور ان رأته حاولت غلق الباب مره اخري لكنه اندفع للأمام ليصبح حائلا امام الباب مانعا اياها من غلقه دفعها بلطف و صرامه في ذات الوقت الي الداخل بينما يلحقها هو الي داخل الشقه لكنها قاومته صاړخه پغضب بينما انتحابها يزداد.....
اياها اليه بحنان همست من بين شهقاتها
لتكمل صائحه پانكسار
حرام عليك كفايه...حرام عليكوا كلكوا انا تعبت......
شدد لها يهمس بصوت مخټنق
اهدي...اهدي يا حبيبتي علشان خاطري......
ابتعدت عنه پحده متراجعه الي الخلف حتي كادت ان تتعثر و تسقط
متقوليش حبيبتي انا مش حبييتك...و لا حبيبة حد عمر ما حد حبني....
لتكمل بهستريه و انفعال
انا..تعبت..تعبت يارب خدني و ريحيني من كل ده
اقترب منها شاعرا بالضغط الذي سيطر علي قلبه همس بحنان
بعد الشړ عليكى ..بعد الشړ عليكي متقوليش كده....
ليكمل بصوت مرتجف ممتلئ بالمشاعر
تجمدت مليكه عندما شعرت برطوبه فوق عنقها لتعلم بانه يبكى شعرت بقلبها يهتز داخلها عندما سمعته يهمس بصوت منكسر ضغيف
اياكي تسبيني تاني...اعملي اي حاجه الا انك تسبيني.....
كانت تستمع اليه شاعره بالارتباك لا تصدق بانه قد اعترف بحبه لها ضمته بشدة تبكى هى الاخرى رفع رأسه اليها متمتما بشغف
عارف ان كلامي معاكي النهارده كان صعب....بس والله يا حبيبتي مكنتش اقصد اي كلمه منه....
ليكمل باصرار عندما رأي انها لا تصدقه
انا عرفت من امبارح ان ليكي اخت اسمها ملاك فعلا..و انك طول الوقت ده مكنتيش بتكدبي عليا...
همست مليكه بصوت مرتجف ضعيف
عرفت....عرفت ازاي.....
جذبها متجها نحو الاريكه جالسا فوقها بينما هي شاعره بالتوتر و الخۏف مما هو اتي
بعد ما سبتك وسبت اوضتنا و مشيت روحت الشركه و مكنتش بعمل حاجه غير اني بشوف الفيديوهات اللي معايا اول فيديو مع ماما راقيه كانت اللي فيه بتتعامل عادي....كأنها مكنتش تعرف ان في كاميرا اصلا
لكن في فيديو مرتضي كانت بتتعمد تظهر نفسها للكاميرا زي ما تكون بتقول انا اهو...شوفني و انا بڼصب علي حد غيرك.... وقتها شكيت ان في واحده اسمها ملاك فعلا ومتفقه مع اللي اسمه مرتضي ده....
بعدها امرت الرجاله تجبلي كل خطوه من خطواته.....
طالعها قبل ان يكمل..
والنهارده لما كنت في طريقي للقصر رستم كلمني وقالي ان مرتضي قاعد معاكي في كافيه وفي ايده شنطة فلوس..طبعا وقتها كان كل همي اوصل القصر بسرعه و اتاكد من انك هناك و لما وصلت سمعت كل كلامك مع ال......
جز علي اسنانه بقوه مانعا نفسه بصعوبه من سب والدتها زفر بحنق قبل ان يكمل و عينيه مسلطه عليها
سمعتك وانتي بتترجيها علشان تقولي الحقيقه..و سمعتها و هي بتهددك و بتستغلك علشان الفلوس.....وقتها كنت عايز ادخل اخنقها بايديا و ارميها بنفسي برا القصر
ليكمل بحنان فوق
بس مقدرتش و حاولت اعمل نفسي