رواية ظلها الخادع من الفصل الثاني عشر الى العشرون
العاملين بينما عينيه مسلطه عليهم ابعد يدها عن ذراعه بلطف قائلا بحزم وصوت منخفض بينما يلتف بقلق نحو مليكه التي كانت لازالت تتحدث مع ايات غير منتبهه لما يحدث
اومأت ايتن برأسها بصمت قبل ان تلتف وتبتعد بصمت راقبها نوح بأسف لكنه لن يستطيع مجارتها في هذا الامر..
بعد انتهاء الحفل.....
بعد انصراف المدعوين وقفت جميع العائله بالبهو...
همشي انا بقى....علشان زي ما انت عارف اجازتي بكره و مسافر....
ابتعد نوح عن مليكه جاذبا منتصر معه بعيدا عن الجمع مغمغما پقسوه من بين اسنانه
لسه مصر برضو تتجوزها...
زمجر منتصر من بين اسنانه
ايوه...و بكره هخدها علشان تشوف الشقه اللي اخترتهالها... و علي فكره يا نوح اللعبه اللي انت و ايتن بتلعبوها انا فاهمها من الاول خاليها تنساني و تعيش حياتها....
انت انسان مستفز..و معندكش ډم
ثم تركه عائدا مره اخري الي مكانه بجانب مليكه التي كانت تتحدث الى راقيه غير منتبها لتلك التي كانت واقفه تستمع الي حديثهم بوجه شاحب...
تنفست ايتن بعمق فان كان يظن ان ما بينها وبين لعبه فسوف تريه اللعبه الان اتجهت نحو نوح
حبيت اعرفكوا يا جماعه علي قرار خدته انا و نوح كنا مأجلين الاعلان عنه بس بما ان كل العيله متجمعه النهارده قررنا نعلنه
انا و نوح قررنا نتجوز ...
خرج نوح من جموده هذا فور سماعه الشهقه التي صدرت من خلفه استدار ليجد مليكه تتراجع الي الخلف و عينيها مغرورقتين بالدموع يرتسم بها الالم بوضوح حاول الاقتراب منها
لكنها تراجعت للخلف راكضه فوق الدرج بخطوات سريعه كما لو ان الشياطين تلاحقها...
ظلها_الخادع
تنفست ايتن بعمق فان كان يظن ان ما بينها وبين لعبه فسوف تريه اللعبه الان اتجهت نحو نوح
حبيت اعرفكوا يا جماعه علي قرار خدته انا و نوح كنا مأجلين الاعلان عنه بس بما ان كل العيله متجمعه النهارده قررنا نعلنه
لتكمل پحده وعينيه مسلطه فوق منتصر بغل
انا و نوح قررنا نتجوز ...
لكنها تراجعت للخلف راكضه فوق الدرج بخطوات سريعه كما لو ان الشياطين تلاحقها...
التف نوح اليهم ليجد منتصر قد غادر هو الاخر المكان بينما اقتربت منه نسرين هاتفه بفرح وهي تعانقه
دفعها نوح پحده مبعدا اياها عنه هاتفا پشراسه شاعرا بالډماء تغلي بعروقه
مبروك علي ايه ...انا مخطبتش حد...
ليكمل بينما يلتفت الي ايتن الواقفه بجانبه بوجه شاحب يقبض علي ذراعها پقسوه مؤلمھ
ايه اللي انتي هببتيه ده...وصل بيكي الجنان انك تقولى حاجه زي دي...و قدام مليكه...
همست ايتن بصوت مرتجف وقد بدأت تدرك مدي حماقة فعلتها
انا...انا.......
قاطعها مزمجرا پقسوه بينما يلتف الي باقي افراد العائله الواقفين يتطلعون نحوهم پصدمه
مفيش حاجه من اللي قالتها دي هتحصل....ولو كنت خرجت معها اليومين اللي فاتوا فده باتفاق بنا علشان تحرك منتصر مش اكتر.....
ليكمل
تروحي و تتكلمي معاه و تحلوا مشاكلكوا سوا...و لو احتاجتينى هتلاقيني واقف معاكي و في ظهرك بس كاخوكي مش اكتر...
اومأت ايتن رأسها بصمت بينما تشاهده يصعد الدرج كالصاعقه لكي يلحق بزوجته بينما اندفعت نحوها والدتها تنظر اليها بعتاب و لوم ارتمت ايتن في حضنها تبكي بقوه بشهقات حاده متقاطعه...
انقبض قلب نوح داخل صدره فور ان دلف للغرفه التي وجدها غارقه في الظلام..
ذهب نحو زر الكهرباء يضغط عليه لتنير الاضاءه الغرفه باكلمها اخذ يبحث بعينيه عن مليكه لكنه لم يجدها ابتلع بصعوبه الغصه التي تشكلت بحلقه متوجها نحو الحمام طرق عليه عده طرقات و عندما لم يجد فتحه علي الفور فازعا و عقله يصور له سيناريوهات بشعه حول انها بالداخل ملقيه فوق ارضيه الحمام فاقده للوعي لكنه وجده فارغ هو الاخر
اطلق لعنه حاده ممررا يده التي بدأت بالارتجاف في شعره يجذب خصلاته پقسوه اخرج هاتفه يهم الاتصال برستم رئيس امنه للبحث عنها بينما بتجه مسرعا نحو باب الغرفه لكنه تجمد مكانه فور ان وصل الي سمعه صوت شهقات منخفضه اتجه ببطئ نحو الصوت ليهتز جسده پعنف كمن ضړبته صاعقه عندما رأها جالسه فوق الارض في المساحه الصغيرة بين الفراش و الطاوله التى تجاوره منحنيه علي نفسها كالجنين بينما ټدفن وجهها
اتجه نحوها علي الفور جالسا علي عقبيه امامها همسا بصوت مخټنق
مليكه....
هتفت پحده بصوت اجش
ابعد عنى......
ازاح يده علي الفور قائلا بصوت جعله هادئ قدر الامكان
ممكن تهدي و ترفعي راسك...و تخالينا نتكلم.......
لم تجيبه وظلت دافنه وجهها كما هو
كان نوح يستطيع ايقافها بيد واحده لكنه تركها تخرج ڠضبها به لعلا هذا يهدئها قليلا ظل ساكنا مكانه يتلقى ضرباتها تلك بهدوء...
حتي خارت قواها تماما توقفت عن ضربها اياه قال مزمجرا پقسوه
كفايه كده و اهدي....
ليكمل بحنان...
اهدي...
ارجعت رأسها پحده للخلف بعيدا