الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية حب مجهول الهوية كااااملة

انت في الصفحة 37 من 148 صفحات

موقع أيام نيوز


هنزل تحت محتاج اتكلم مع عمي شويه وانتي غيري لبسك برحتك ونامي انا ممكن اتأخر تحت شويه.
مستناش يسمع ردي وخرج وقفل الباب وراه وانا وقفت مكاني افكر ومش شايفه نهاية لحكايتنا غير عڈاب قلبي بعد ما يسبني.. كلامه عن اللي حصل في القطر خوفني وحسيت ان في حاجة حصلت في القطر وممكن يكون خدرني وانا نايمه عشان مشوفش اللي حصل!! ممكن يكون كل اللي عمله معايا ولسه بيعمله ده له هدف واول لما يوصل للهدف هيرجعني لحياتي تاني ويسيبني.. بس لا.. انا مش هسمحله يعلقني بيه ويسيبني انا هنهي الحكاية دي وهي لسه في اولها وههرب من هنا وهرجع شقتي وهطلب منه الطلاق وههتم بشغلي واشتغل كتير عشان اسدد له الديون اللي عليا واكيد مع الوقت هنساه.. اه انا هقدر انساه وده اللي لازم اعمله رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم 

خدت قراري وقربت من شنطتي فتحتها وخدت منها بيچامة مقفوله عشان البسها وقفلت الشنطة تاني وسيبتها مكانها على الارض زي ما هي ودخلت اخدت شور ولبست البيچامة وطلعت سرحت شعري وكنت خلاص تعبت ومحتاجه انام فعلا وقربت من السرير وقعدت عليه وانا بفكر في القرار اللي خدته وفضلت افكر
لحد ما نمت مكاني.. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم. ساعات الليل انتهت وانا نايمه وصحيت على ضوء الشمس اللي اضاء الاوضه كلها وفتحت عيني بأزعاج وبصيت حواليا وانا بحاول افتح

________________________________________
عيني وقومت بفزع ابص حواليا پصدمة وبعد لحظات عقلي بدأ يستوعب انا فين وافتكرت ان انا في بيت طارق وبصيت حواليا ملقتوش وواضح ان انا نمت لوحدي على السرير وتقريبا هو مدخلش الاوضه هنا من امبارح او يمكن دخل وخرج تاني وانا نايمه محستش بيه وقومت غسلت وشي واتوضيت وصليت وبعدين خرجت في البلكونه وقفت ابص على الجنينه الكبيره اللي رغم ان شكلها جميل جدا بس مكنتش حاسه براحة وكل لحظة بتعدي انا بتمسك بقراري اكتر اني لازم امشي من هنا واخرجه من حياتي واعيش لوحدي.. مش لازم اسيب نفسي اتعلق بيه ابدا..
لحظات وسمعت صوت خبط على الباب وحسيت پخوف وانا بسأل نفسي ياتري مين اكيد لو طارق كان دخل على طول وقربت من الباب وفتحته لقيت رزان اخت طارق واقفه بتبتسم ليا وحقيقي البنت دي بټخطف قلبي بضحكتها البريئه وروحها الحلوة واتكلمت برقه صباح الخير يا احلام.
احلام صباح الخير
رزان صاحيه من بدري.
احلام يعني من شويه كده
رازن طب تسمحيلي اقعد معاكي شويه بصراحة عايزة اتعرف عليكي اكتر
ابتسمت لها وقولتلها اتفضلي.
دخلت وانا قفلت الباب وقعدنا احنا الاتنين جنب بعض ورزان اتكلمت بسعادة بصراحة يا احلام انا حبيتك اوي ومتتصوريش انا كنت هتجنن واشوفك ازاي من بعد ما ابيه طارق حكالي عنك.
بصتلها بستغراب وقولتلها هو طارق قالك ايه عني بالظبط
كان عندي فضول رهيب اعرف هو قال ايه عليا لاخته ولقيتها ابتسمت وقالت قالي انه بيحبك من زمان وكان بيوصفك ليا وقالي ان هيجي يوم ويجيبك هنا تعيشي معانا.
بصتلها بدهشة وكملت كلامها وقالت بس انا مستغربه انتي اتعرفتي عليه امتي وازاي.. معقول وهو مسافر
بصتلها بستغراب هو كان مسافر
ردت بعفوية اه طارق اصلا مكنش عايش معانا هنا وكان بيسافر خارج مصر كتير بس في الفترة الأخيرة حصل مشاكل كتير بسبب طاهر الله يرحمه وطارق اضطر يستقر في مصر ويعيش معانا هنا.
فضولي بيزيد اكتر اني اعرف عنه كل حاجة وسألتها هو طاهر ماټ من زمان
ردت بحزن لا من فترة قريبه ومۏته أثر فينا كلنا وخصوصا طارق لان طارق الكبير ومن بعد مۏت بابا وماما هو اللي كان مسؤول عننا بس شغله كان بيحكم انه يسافر كتير وطاهر كان شغال مع عمو وحصلت مشاكل كتير في الفترة الاخيرة وطاهر....
سكتت وهي حزينه وكملت كلامها طاهر اټقتل والخبر ده كسرنا كلنا.
بصتلها پصدمة وافتكرت الملثمين اللي اقتحموا القطر وانا مسافره اسوان وافتكرت الكلام اللي دار بينه وبين طارق وبصتلها وقولتلها طب طارق عارف مين اللي عمل كده
في طاهر
ردت بحزن معرفش.. بس اللي عملوا كده في طاهر ناس مجرمين وانا مش عارفه تفاصيل اوي بس طاهر كان بيعمل
 

36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 148 صفحات