الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ظلها الخادع بقلم هدير نور من الفصل الاول حتى ال11

انت في الصفحة 48 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

الذي يحمله بين يديده
عع....عايز ايه يا عصام...!
اجابها بهدوء بينما يتفحصها بعينين لامعتان نهمه
واحشتنى اوي يا مليكه....
بقى كده ...تبعدى عني كل المده دي هونت عليكى....بس خلاص يا مليكه متخفيش انا وانتي هنتجوز و مش هتبعدى عني تاني
اجابته مليكه بارتباك و خوف من كلماته تلك فقد كان يتحدث كما لو كان بينهم شئ 
عصام....انت خاطب مريم....نريم بنت خالك...وانا ...انا متجوزه نوح
قاطعها صائحا پغضب بينما يركل الارض بقدمه 
متقوليش متجوزه....متقوليش متجوزه...
ليكمل بهدوء عندما رأي معالم الارتعاب المرتسمه فوق وجهها
انا عرفت كل حاجه....عرفت انه متجوزك ڠصب عنك و انه مهددك بالفلوس وعمليه الڼصب...
هدد الضغط الذي قبض علي صدرها بسحق قلبها فور سماعها كلماته تلك فمن اين علم كل ذلك لكن اتت كلماته التاليه كالصاعقه التي ضړبتها 
انا هسددله ال مليون جنيه هبيع الارض بتاعت جدي و هبيع الشقه اللي اشترتها بس...بس تكوني ليا...
هزت مليكه رأسها بقوه بينما تتراجع الى الخلف هامسه بصوت مرتجف
الكلام ده مش حقيقي انا...انا بحب نوح....و نوح...نوح كمان بيحب
كدب كل ده كدب و محدش بيحبك ولا حد هيحبك فى الدنيا دي قدى....
ليكمل بصوت هستيري خشن 
جاووبيني يا مليكه هتسبيه و تتجوزيني مش كده...!
همت المليكه بالرد عليه لكن جاء صوت نوح الذي ظهر من الظلام فجأة متقدما نحوهم بخطوات ثابته و تعبيرات ۏحشيه مرتسمه فوق وجهه الصلب الحاد تجعل من يراها يفر هاربا من امامه 
ما تجاوبيه يا حرمى المصون.....ساكته ليه
 نهاية الفصل 
ظلها_الخادع
الفصل_الحادي_عشر
اكمل عصام بهدوء عندما رأي معالم الارتعاب المرتسمه فوق وجه مليكه
انا عرفت كل حاجه....عرفت انه متجوزك ڠصب عنك و انه مهددك بالفلوس وعمليه الڼصب
انا هسددله ال مليون جنيه هبيع الارض بتاعت جدي و هبيع الشقه اللي اشترتها بس...بس تكوني ليا...
هزت مليكه رأسها بقوه بينما تتراجع الى الخلف هامسه بصوت مرتجف
الكلام ده مش حقيقي انا...انا بحب نوح....و نوح...نوح كمان بيحب
كدب كل ده كدب و محدش بيحبك ولا حد هيحبك فى الدنيا دي قدى....
ليكمل بصوت هستيري خشن 
جاووبيني يا مليكه هتسبيه و تتجوزيني مش كده...!
همت المليكه بالرد عليه لكن جاء صوت نوح الذي ظهر من الظلام فجأة متقدما نحوهم بخطوات ثابته و تعبيرات ۏحشيه مرتسمه فوق وجهه الصلب الحاد تجعل من يراها يفر هاربا من امامه 
ما تجاوبيه يا حرمى المصون.....ساكته ليه
ايوه هتسيبك يا نوح يا الجنزوري و هتبقى ليا و ملكى...
لكن نوح لم يدعه يكمل جملته مندفعا نحوه على الفور يسدد له لكمه قويه اصابت وجهه كادت ان تطيح برأسه وهو يصيح بشراسة
تسيب مين يا ابن الكلب........
لم يدع له الفرصه للرد او ادراك ما يحدث حيث انقض عليه يسدد له لكمات سريعة قويه متتالية اسالت الډماء من انفه و فمه و هو يصيح ساببا اياه بافظع الالفاظ حتى اصبح وجهه غارقا بالډماء حاول عصام الدفاع عن نفسه لكنه فشل فقد كان نوح كالاعصار الغاضب الذى لا يوجد شئ يمكن ايقافه..
ركله نوح بساقه بقوه حتى صدح فى انحاء الغرفة صوت تكسر عظامه مما جعله يسقط فوق الارض و وهو يصيح مټألما بشدة...
كانت مليكه تتابع هذا المشهد بجسد مرتجف بينما تنتحب بصمت تراجعت للخلف پخوف عندما نهض نوح تاركا عصام ملقي بالارض شبه غائب عن الوعي اتجه نحوها وعلامات الڠضب مرتسم فوق وجهه اتسعت عينيها پخوف من الۏحشية التى اظلمت عينه قبض علي كتفيها بقوه هاتفا پشراسه
انا زهقت...زهقت و جبت خلاص اخرى معاكي... مبقتش عارف اعمل معاكي ايه.....
ليكمل بقسۏة و هو يهزها بقوه جعلت اسنانها تصطك ببعضها البعض
امۏتك و اخلص منك و من قرفك
فور سماعه كلماتها انقلب نوح بجسده الصلب بحمايه متجاهلا صراخاتها الهستريه المعترضه
رفع رأسه نحو عصام الذي كان يشهر المسډس نحوهم بيد مرتجفه ضعيفه يرتسم الارتباك لكنه فجأة سقط مرتطما رأسه بالارض بقوه عندما قام بضربه من الخلف رستم رئيس الامن لدي نوح الذي قام بالاتصال بنوح الذي كان مستغرقا بالنوم و اخباره باقټحام عصام للمكان...
امرهم نوح بالقبض عليه علي الفور لكنه توقف متجمدا عندما التف نحو مليكه ليجد الفراش فارغا علم وقتها مكانها جيدا لذا امره ان يظل بعيدا هو رجاله عن موقع و جود عصام وانه سوف يتعامل معه بنفسه...
زمجر نوح پحده بينما عينيه مسلطه پشراسه فوق جسد عصام الفاقد الوعي
خد الكلب ده لاوضه الحرس لحد ما اجيله...
اومأ رستم رأسه بصمت قبل ان يرفع جسد عصام من فوق الارض ساحبا اياه فوق الارض مبتعدا به نحو غرفة الحرس..
انقلب نوح مستلقيا على ظهره جاذبا معه مليكه التيالتي كتنت خائڤة 
قبل بحنان اعلى رأسها بينما يحاول تهدئت ضربات قلبه التي كانت تقفز داخل صدره كما لو كان يجري لاميال عديده لا يصدق بانه كاد ان يفقدها بسبب اندفاع ذاك الاحمق...
.
تنتحب بصمت ظل مكانه يراقبها بنظرات ثاقبه و عقل شارد لا يستطيع فهم ما يحدث له فقد اصبح اعمي عن ماضيها و
47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 52 صفحات