الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ميار كاااملة

انت في الصفحة 2 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز


ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺍﺟﻬﺰﻱ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺭﺍﻳﺎ .
ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻻﻡ ﻭﺑﺪﺍﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﻌﺪﻝ ﻣﻦ هدومها وﺗﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻦ ﺳﻴﺮﺗﺒﻂ ﻣﺼﻴﺮﻫﺎ ﺑﻤﺼﻴﺮﻩ .
ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻳﺠﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﺷﺎﺏ ﺛﻼﺛﻴﻨﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺃﺳﻮﺩ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﻃﻮﻳﻞ ﺑﺠﺴﺪ ﺭﻳﺎﺿﻲ ﻫﻴﺌﺘﻪ ﺗﻌﻄﻲ ﺭﻫﺒﺔ ﻟﻤﻦ ﻳﺮﺍﻩ ﺟﺎﺩ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻟﻜﻨﻪ ﺟﻤﻴﻞ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻭﺍﻟﺸﻌﺮ .
ﻭﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻳﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﺍن ﺁﺩﻡ ﻳﺸﺒﻬﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻏﺮﻭﺭ ﻭﺍﺿﺢ ﺗﻨﻈﺮ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻟﻠﻤﻜﺎﻥ ﺑﺎﺳﺘﻨﻜﺎﺭ ﺷﺪﻳﺪ .

ﺭﺣﺐ ﺍﻷﺏ ﺑﻬﻢ ﺗﺮﺣﻴﺒﺎ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﺗﺸﺮﻓﻨﺎ ﻳﺎﺑﺸﻤﻬﻨﺪﺱ ﻧﻮﺭﺗﻨﺎ .. ﻧﻮﺭﺗﻨﺎ ﻳﺎ ﻫﺎﻧﻢ .
ﺍﺩﻡ ﺑﻐﺮﻭﺭ ﻣﺘﺸﻜﺮ .
ﻧﻮﺍﻝ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺁﺩﻡ ﻣﻴﺮﺳﻲ .
ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺣﻨﺎﻥ ﺑﻜﺮﺳﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻙ ﻣﺮﺣﺒﺔ ﺑﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﻣﻨﻮﺭﻧﺎ ... ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﻫﺎﻧﻢ ﻣﻨﻮﺭﺍﻧﺎ .
ﺭﻓﻊ ﺍﺩﻡ ﺑﺼﺮﻩ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺣﺠﺎﺏ ﺑﺴﻴﻄﺎ ﻭﻣﻼﺑﺲ ﺑﺴﻴﻄﻪ 
سيد ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺑﺴﻴﻄﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﺤﻤﻞ ﺻﻴﻨﻴﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﺼﺎﺋﺮ .
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻧﻈﺮﺓ ﺷﻤﻠﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻋﻼﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﺳﻔﻠﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻴﺲ ﻧﻈﺮﻩ ﺍﻋﺠﺎﺏ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻈﺮﻩ ﻏﺎﻣﻀﻪ
ﻭﺿﻌﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻀﺪﺓ ﺍﻣﺎﻣﻬﻢ ﺛﻢ ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻟﺘﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ .
ﺟﻠﺴﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻵﺩﻡ ﺗﺴﺘﺮﻕ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﻟﻪ فضولها ﻳﻘﺘﻠﻬﺎ ﻟﺘﺮﻯ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﻬﺎ
ﺗﻔﺎﺟﺌﻚ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﻭﺳﺎﻣﺘﻪ ﺣﻴﺚ ﺍﻧﻪ ﻳﺸﺒﻪ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ
ﺭﻓﻊ ﺁﺩﻡ ﺑﺼﺮﻩ ﻟﻬﺎ ﻳﺘﻔﺤﺼﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻧﻪ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﻔﺎﺟﺄ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ . ﻋﻴﻨﻴﻦ ﻓﻴﺮﻭﺯﺗﻴﻦ ﻻ ﻫﻤﺎ ﺑﺎﻟﻌﺴﻞ ﻭﻻ ﻫﻤﺎ ﺑﺎﻻﺧﻀﺮ ﺗﻠﻤﻌﺎﻥ ﻛﺎﻟﻠﺆﻟﺆﺗﻴﻦ ﻣﺤﺎﻃﺘﻴﻦ ﺑﺮﻣﻮﺵ ﺑﻨﻴﻪ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﺑﺸﺮﺗﻬﺎ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻧﻘﻴﺔ . ﻭﺧﺪﻭﺩ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺍﺣﻤﺮﺍﺭا ﻣﻊ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ .. ﻭﻓﻢ ﺟﻤﻴﻞ ﺑﺸﻔﺘﻴﻦ ﻣﻜﺘﻨﺰﺗﻴﻦ ﻭﺍﻧﻒ ﺻﻐﻴﺮﻩ .
ﺃﺭﺍﺩ ﺁﺩﻡ ﺍﻥ ﻳﻨﻬﻲ ﻣﺎ ﺍﺗﻲ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻗﺎﺋﻼ ﻋﻤﻲ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺍﺗﻔﻘﺖ ﻣﻊ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺍﻧﺎ ﺷﻐﺎﻝ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻓﻰ ﺷﺮﻛﻪ ﺑﺘﺮﻭﻝ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﺘﺠﻮﺯ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻫﺎﺧﺪﻫﺎ معايا ﻭﺑﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻻﺟﺎﺯﻩ ﻣﺪﺗﻬﺎ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻓﺎﻧﺎ ﺑﺎﻗﻮﻝ ﻧﻜﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻱ ﻭﺍﺧﺪﻫﺎ ﻭﺍﺳﺎﻓﺮ .
ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻤﺎ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻓﺠﺤﻈﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻓﻐﺮﺕ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻭﺿﻌﺖ ﺣﻨﺎﻥ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻛﺮﺩﺓ ﻓﻌﻞ ﻻ ﺇﺭﺍﺩﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ .
ﺭﺩ ﻋﺎﺻﻢ ﻟﻜﻦ ﻳﺎ ﺑﺸﻤﻬﻨﺪﺱ ﻛﺪﻩ ﻣﺪﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻭﻣﺶ ﻫﻨﻠﺤﻖ ﻧﺠﻬﺰ ﺣﺎﺟﺔ .
ﺁﺩﻡ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻜﻠﻔﻜﻢ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﻫﻨﻌﻤﻞ ﻓﺮﺡ ﻭﻫﻨﺒﺎﺕ ﻫﻨﺎ ﺍﻭﻝ ﻟﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﺷﻘﺘﻨﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻨﺎ ﻭﺗﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﻧﺴﺎﻓﺮ .
ﻋﺎﺻﻢ ﻃﺐ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﻧﺨﻠﻲ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻱ .
ﺁﺩﻡ ﺍﺻﻞ ﺑﺼﺮﺍﺣﻪ ﻳﺎ عمي ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻗﺴﻴﻤﻪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﻬﻲ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺑﺘﺎﻉ ﻣﻴﺎﺭ .
ﺍﺣﻤﺮ ﻭﺟﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻐﻴﻆ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﻭﺍﺑﻴﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﻟﻪ ﺍﻥ ﻳﺒﻴﻌﻬﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﺩﻭﻥ ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺗﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻭﻛﻴﻒ ﺃﻥ ﻳﻮﺍﻓﻖ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻔﺮﺡ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻋﺮﻭﺱ ﻛﻐﻴﺮﻫﺎ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻘﺎﻃﻌﻬﻢ ﻭﺗﺘﺤﺪﺙ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﻻﻧﻬﺎ ﺗﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﺍﻥ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺳﻴﻨﻬﺮﻫﺎ ﺑﺸﺪﺓ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﺫﺍ ﻓﺘﺤﺖ ﻓﺎﻫﺎ ﻭﺗﺤﺪﺛﺖ .
ﻓﺎﻗﺖ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﺧﻼﺹ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻛﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻜﺮﻩ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻱ ﺗﺄﺧﺬ ﻋﺮﻭﺳﺘﻚ ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻳﺘﻤﻢ ﺑﺨﻴﺮ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ .
ﻧﻬﺾ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﻃﺐ ﺧﻼﺹ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻧﺘﻘﺎﺑﻞ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻳﻪ ﻗﻠﺔ ﺍﻟﺬﻭﻕ ﺩﻱ ﺩﻩ ﺣﺘﻰ ﻣﺎ ﺣﺎﻭﻟﺶ ﻳﻮﺟﻪ ﻟﻲ ﻛﻠﻤﻪ .
ﻧﻬﻀﺖ ﺃﻣﻪ ﻣﺜﻠﻪ ﺍﺳﺘﺄﺫﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻜﻠﻢ ﻣﻴﺎﺭ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ .
ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻳﻔﺘﻚ ﺑﺮﺃﺱ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻛﺎﻣﻼ ﻻ ﻳﺮﻳﺤﻬﺎ .. ﻋﺮﻳﺲ ﺟﺎﺀ ﻭﺫﻫﺐ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻜﻠﻤﻬﺎ ﺑﺤﺮﻑ ﺧﻄﻮﺑﻪ ﻭﺯﻭﺍﺝ ﻓﻲ ﺛﻼﺙ ﺍﻳﺎﻡ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻲﺀ ﻣﺮﻳﺐ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﺗﻔﻬﻤﻪ .
ﻋﺰﻣﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻳﺠﺎﺩ ﺃﺟﻮﺑﺔ ﻟﻸﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻭﺭ ﺑﺮﺍﺳﻬﺎ
ﻃﺮﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻃﺮﻗﺎﺕ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻭﺃﺫﻥ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﺧﻴﺮ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﺗﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺣﻀﺮﺗﻚ .
ﺣﻨﺎﻥ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻗﻌﺪﻱ .
ﻋﺎﺻﻢ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﺘﻜﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﻴﺎﺭ
ﻣﻴﺎﺭ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻒ ﺣﺎﺟﺔ ﻏﻠﻂ ﻓﻲ ﺟﻮﺍﺯﺗﻲ ﺩﻱ .
ﻋﺎﺻﻢ ﺑﺤﺪﺓ ﻏﻠﻂ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﻴﺎﺭ
ﻣﻴﺎﺭ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻣﻔﻴﺶ ﻓﺮﺡ ﻭﻫﻴﺎﺧﺪﻧﻲ ﻭﻳﺴﺎﻓﺮ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﺶ ﻣﺮﺗﺎﺡ .
ﻋﺎﺻﻢ ﺭﻳﺤﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﻛﻠﻪ ﺗﻤﺎﻡ ﺩﻩ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﻤﻠﻲ ﻭﻭﻗﺘﻪ ﻣﺤﺴﻮﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﻠﺒﻚ ﻣﺶ ﻣﺮﺗﺎﺡ ﻋﺸﺎﻥ ﻟﺴﻪ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﺑﺎﻟﺰﻓﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺳﻤﻪ ﻫﺸﺎﻡ .
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﺃﺑﺪﺍ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ
 

انت في الصفحة 2 من 49 صفحات