رواية كاااملة بقلم ماهي أحمد
نورسين نزلت رجلها من علي هشام
وهشام حط الهاند في ودنه وغمض عنيه
ونورسين كمان رجعت راسها لورا وغمضت عنيها عشان تنام الاتنين مكانووش ناموا بقالهم كتير وراس نورسين كل شويه وهي نايمه كانت تسند علي كتف هشام وهشام كمان سند راسه علي راس نورسين وكانوا نايمين سوا شكلهم كان حلو بجد وكانوا لايقين علي بعض بجد .
المضيفه : الغدا يافندم
هشام فاق بسرعه والمضيفه حطت الاكل وفضلت نورسين نايمه علي كتف هشام وهشام مكانش عايز يتحرك ولا ياكل عشان خاېف لايصحي نورسين
وفضل مثبت كتفه لحد ما نورسين صحيت
نورسين صحيت لاقت نفسها نايمه علي كتف هشام ومن كتر ما كانت نايمه من التعب لاقت زي رياله كده طالعه من بوقها علي كتف هشام
نورسين : انا .. انا اسفه
بس الغريبه ان هشام ماقرفش منها بالعكس نورسين حست انه مش مضايق منها ابدا
هشام: طيب يلا عشان تاكلي
نورسين كانت جعانه بطريقه غبيه بقت تاكل .. تاكل بسرعه جدا لدرجه انها خلصت االاكل بتاعها في اقل من خمس دقايق
هشام : تحبي تاكلي الاكل بتاعي
نورسين : لاء طبعا انت بتقول اي انا اصلا شبعت
هشام عارف انها بتكدب وهي لسه مش شبعت
هشام : طيب يعني اقول للمضيفه تاخد الاكل بتاعي ترميه اصل مش جعان
نورسين : ترميه لاء طبعا انت بتقول اي هاتوا انا جعانه
هشام ابتسم وادا الاكل بتاعه لنورسين
واخيرا وصلوا
نورسين : انت برضوا مش ناوي تقولي احنا فين وجايين بنعمل اي هنا
هشام : اكيد هتعرفي بس مش دلوقتي
بقلمي مآآهي آآحمد
هشام اخد نورسين وبقي ساندها معاه وراحوا فندق كبير اوي
واول ما دخلوا الاوضه
نورسين : انا كنت عارفه انك كنت هتجيبنا في لبنان
هشام : هي مش دي بلد الحجه الوالده برضوا
هشام زق نورسين علي السرير ونورسين قعدت
وقرب منها وعنيه كلها شړ
هشام : اوعي للحظه تحاولي تخبي مكانهم عني انا متأكد انهم هنا خصوصا ننوس عين ماما فاروق اخوكي اكيد هيجرى علي حضڼ امه
نورسين : انا معرفش فين مكانهم
هشام مسك نورسين من شعرها
وعشان كده انا جيبتك هنا
انا دورت علي امك في العنوان بتاعها القديم زي ما تكون اختفت انتي الوحيده اللي عارفه هي ممكن تكون فين واكيد فاروق معاهم
نورسين : وحتي لو اعرف مش ممكن اقولك
هشام اتعصب جدا وبقي يضرب ويرمي ويكسر اي حاجه قدامه
هشام : ( بزعيق وصوت عالي ) ليييييييييه .. مش عايزه تقوليلي مكانهم لييييييييه
نورسين : عشان مش عايزاك تبقي زيهم .. لو شوفت حد فيهم يا هتقتله يا هيقتلك وانا مش عايزاك ټموت
انا فضلت طول السنين اللي فاتت دي وانا مستنياك
هشام : وعصبيه الدنيا كلها في وشه اسمعي يابت انتي انا مش هشام بتاع زمان انتي فاهمه يعني مهما اتكلمتي ورسمتي عليا الشويتين بتوعك دوول مش هصدقك
وحالا تقوليلي مكانهم فين يا اما قسما عظما لا هخليكي تشوفي النجوم في عز الضهر انتي فاهمه 😡
بقلمي مآآهي آآحمد
نورسين : انت شايف كده
هشام : أيوه
نورسين : يعني عمرك ما هتغير رايك في يوم
هشام : ما قولتلك ايوه
نورسين : طيب ياهشام تعالي معايا انا هوديك مكانهم
هشام : وليه غيرتي رايك
نورسين : عشان انت عمرك ما هتغير رايك
بقلمي مآآهي آآحمد
نورسين نزلت هي وهشام وهشام اجر عربيه
ومشيوا وكانوا من بعد الساعه ١٢ تقريبا
اطلع هنا علي الطريق
هشام طلع علي الطريق
نورسين : من قبل ما اوديك عند بابا واخويا كنت عايزه اعرفك حاجه صغيره
هشام : مش عايز اعرف
نورسين : دي اخر فرصه واخر مره هكلمك في الحكايه دي ياهشام اديني اخر فرصه
هشام : والله لو اتكلمتي من هنا لسنين قدام برضوا مش هصدقك
بقلمي مآآهي آآحمد
نورسين : مع اني متاكده من كده ومتأكده ان عمرك ما هترجع زي الاول
بس عايزه اقولك ولاخر مره اني عملت كده بس عشانك مش عشاني وفضلت سنين مستنياك وبقيت اعيد السنه كل سنه عشام مخلصش جامعتي وارجع علي لبنان قبل ما تخرج من الس@جن والسبب الوحيد اللي خلاني اشهد ضدك زور هو اني كنت خاېفه