رواية أسيرة عشقه كاااملة بقلم شهد السيد
غادر حمزه وسيارة حرسه وترك واحدة أمام المدرسهه بإنتظارها.
الكاتبة شهد السيد
ترجل من سيارته بشموخ يتجه لداخل هذا الصرح العظيم لمجموعات الشاذلي جروب.
تصميم صممه أمهر مصممين العالم..دخل وخلفه ياسر لينهض العاملين احتراما له لتقترب سكرتيرته قائله بعمليه
_صباح الخير يا مستر حمزة حضرتك عندك إجتماع مع المدير المسؤول عن المجمع اللي تحت الإنشاء هو والمهندسين ورائد بيه منتظر حضرتك فى المكتب.
_عاوز ميزانية المجمع من أول ما ابتدأو فيه يا شروق.
لتجبه بأحترام
_ عشر دقايق
يافندم ويكونوا عند حضرتك.
دلف للمصعد المخصص له وحده وبجواره ياسر الملازم له ك ظله.
توقف المصعد ف الطابق الأخير ليدلف لمكتبه الفخم وياسر بالخارج ليجد رفيقه الثاني رائد يجلس يرتشف قهوته قائل
_فى معادك بالدقيقة يا حمزة.
_طول عمري مواعيدي مظبوطه..ايه سر الزيارة المفاجأة دى.
ترك رائد الفنجال يجبه
_ولا حاجه لقيتك مختفي من فترة قولت اسأل حتى مش بشوفك عند هنادي.
فتح أحد الملفات قائل بعدم إكتراث
_هنادي عاوزه حاجه مش هتطولها عمرها وبقت تتلزق كتير وأنا اصلا مبحبش المرواح هناك لأن مليش فى العط زيك.
ليجبه رائد بسخريه
غادر وحمزه لم يرفع نظره عما أمامه طرق الباب ليأمر بالدخول لتدخل شروق السكرتيرة وضعت الملف قائله
_الملف اهو يا مستر حمزه ودقيقتين والاجتماع يبدأ.
لينهض قائل بحزمهاتي الملف وتعالي ورايا.
اومأت وغادرت خلفه لداخل غرفه الاجتماعات بنفس الطابق. الكاتبة شهد السيد
_وأخيرا جه اللي ېخوفك.
ليمتعض وجهها بضيق قائله
_ماهو لو نطق أسمك ھتموت فيها أصلا.
ليجبها وليد بسخريه
_ليه أسمي شذي.
ليتدخل نديم بضيق
_ماخلاص بقى..هتعملي إيه يا شذي دلوقتي.
تأفئفت بضيق تجيبه بأمتعاض
_هعمل إيه يعني يا نديم هقعد الشهر ده عنده.
لتجيبها مريهان بتهكم من أسلوبها
_مش عارفه عماله تتنفخي ليه هو حد طايل يابنتي يسيب بيت أهله ويروح يعيش ف قصر الحواديت والروايات اللي حكيتي عنه ده والأجمد يشوف حمزة الشاذلي دا باباك طلع نينجا ويعرف ناس تقيلة فى البلد.
_انا متبرعالك بالشهر ده اسكتي بقى اللى يشوف الاشاعات ميشوفش الحقيقة اسألي مجرب.
صمت الجميع لتقطع الصمت بملل وهى تنهض
_البريك قرب يخلص هنفضل قاعدين كده.
لينهض نديم قائل
_خلاص يلا نلعب سله مع بعض.
ليهتف وليد برفض
_لأ مليش مزاج.
لتجيبهم ماريهان بإحتجاج
_وانا حاسه إني عاوزه أنام أصلا فاكس بقى.
هروح ألعب انا وشيذو إيزي.
وركضوا الإثنين نحو الملعب الكبير ينضمون لأصدقائهم.
الكاتبة شهد السيد
خرج من غرفه الاجتماعات بعدما دام الإجتماع لثلاثة ساعات كاملة دخل مكتبه ينظر ف ساعة يده ليجد معاد انتهاء دوام مدرستها وأيضا عليه ان يقوم بتفتيش مفاجئ علي أحد المصانع الذي قل بها عدد الانتاج.
نهض يأخذ اشيائه وخرج..صعد لسيارته يتجه نحو مدرستها.
بينما هى اقتربت من بوابه المدرسه تسند علي ركبتيها غير قادره علي السير.
ليأخذ وليد حقيبتها قائل بسخريه
_اشيلك انت كمان.
ضحكت قائله
_لأ شكرا كفايه عليك الشنطه يا ليدو.
غمز نديم لمريهان وهو خلف شذي لتؤمى له بالموافقة على ما سيفعله ليخرج زجاجة مياه يفرغها فوق شذي الذي شهقت بتفاجئ ليحمر وجهها غيظا واخذت تركض خلفه للخارج الكاتبة شهد السيد
لتمسك به من رقبته تجعله منحني للأسفل ليهتف بمرح ولهاث
_خلاص خلاص حرمت.
أخذت تضربه بغيظ قائله بصياح
حيوان ومتخلف دي عمايل دى حرام عليك والله.
ليمد وليد يده بحقيبتها قائل
_يلا بسرعه عشان الباص.
لتمسك بحقيبتها قائله
_لأ انا هروح بالعربيه اللي حمزة سيبهالي قالي متركبيش الباص.
جذب نديم خصلة من خصلاتها المتحررة المبتله..لتلقى الحقيبة أرضا وتركض خلفه أمام الطلاب الضاحكين عليها.
لم تلحظ رباط حذائها لتدهس عليه بقدمها الآخرى لتسقط على يديها تتأؤه پألم لتأتي مريهان سريعا بعدما كانت تتحدث بالهاتف ووليد أيضا وعاد نديم.
جلست علي الارض پألم تفرك كفى يدها ليقفون حولها ليجثو نديم أرضا بندم قائل
_آسف مش قصدي.
ابعدت يده پحده قائله
_ده هزار ده انت عبيط بجد.
احست بشئ يحجب عنها ضوء الشمس رفعت عيناها بتلقائيه لتجد قامة طويله وعينان سوداء قاتمه وكف يد تظهر عروقه من فرط ضغطه عليه ومن سيكون سوي حمزة!
الكاتبة شهد السيد
البارت الثالث_أسيره عشقه_ الكاتبة شهد السيد
تضم يدها لصدرها پخوف رهبه تجتاح اوصالها تشعر بالبرد ينخر عظامها بدون شفقه.
رأته قادم من مسافه ليست بعيده وخلفه حارسه الشخصي.
امسكت حقيبتها تضمها لصدرها تشعر ب زياده سرعه الرياح لتسري بجسدها الرجفه اثر جسدها المبتل.
فتح باب السياره يصعد بصمت قاټل ومخيف.
تحركت السياره لا تعلم لاين لتجده يمد يده قائل ببرود مخيفتلفونك.
لتهتف بعدم تصديق
_مش من حقك تاخد تليفوني.
بترت الكلمات من فمها عندما هتف
_كلامي سبق وقولت مش بيعده مرتين التلفون يا شذي عشان عقابك ميبقاش اسوء صدقيني ساعتها هتندمي
فتحت سحاب حقيبتها تمد يدها المرتجفه به امسكه پحده يضعه بجيب سترته.
لتنكمش علي نفسها اكثر لتشعر ببعض الدفئ لاتعلم اين تمردها أمامه اين لسانها السليط الذي لا يهاب أحد لما تخافه وتخشاه أجابه بسيطه لأنه مخيف حاد وبارد.
الكاتبة شهد السيد
وجدت السياره تعبر المنطقه الذي يسكن بها لتبتلع لعابها الجاف كم تتمني الهرب لوالدها او يعود هو لاخذها الحياه مع هذا الرجل صعبه بل مستحيله يتعامل بأمر وعلي الجميع التنفيذ لماذا أبي جئت بي إلي هنا وإلي هذا الحمزه بالذات!
وقفت السياره لينزل منها بهدوء يغلق الباب.
فتحت باب السياره تنزل بصمت تضم حقيبتها أكثر وأكثر.
توجهت للداخل خلفه اسرعت نحو الأعلى ليصعد خلفها لجناحه قائل بثبات
_ملقتش حاجه مناسبه علي اللي شوفته النهارده اعاقبك بيها غير التليفون.
سئمت تعبت ليس له ادني حق لمعاقبتها حتي ليس قريب والدها.
لتهتف بضجر وتمرد
_أصلا ملكش الحق تعاقبني دي حياتي وانا حره ف تصرفاتي مع صحابي.
فتح باب جناحه قائل
_انا ليا الحق ف أي حاجة وكل حاجه وحاسبي علي كلامك يا قطه ولسه عقابك مخلصتش معايا.
لتنكمش ملامحها پغضب ترفع عيناها للاعلي وتذم شفاها السفليه قائله بتذمر
_ بارد.
دخلت غرفتها تصفع الباب خلفها قذفت الحقيبه ارضا تنزع تيشرت المدرسه تلقيه علي احد المقاعد واخذت ثياب بيتيه وتوجهت للمرحاض تأخذ حمام دافئ يريح جسدها.
خرجت ترتدي سولبت بيتي ازرق وتيشرت ابيض وقفت تمشط خصلاتها وهيا تدندن بانسجام لتجد اصوات وضوضاء بسيطه تخرج من الباب الثالث بالغرفه الذي بجانب مرأه الزينه.
ابتعدت پخوف قائله بهمسفار فى فار ف الاوضههى دي اوضه ايه أصلا افتحها طيب هيجري افتحها واجري أنا.
امسكت مشط شعرها كأنه السلاح الحامي لها وضعت يدها علي المقبض تعد من واحد لثلاثه وفتحته بسرعه وخوف لتصرخ بزعر.
______________
نزع ثيابه يضعها علي الفراش وتبقي بالبنطال فقط.
توجه لمشايهصعد يرفع درجتها يركض بسرعه واتزان.
نصف ساعه واغلقها وانحني يستند علي اطرافه الاربعه يقوم بضغطلينتبه علي صوت فتح الباب يليه صوت صړاخ.
نهض سريعا ليجدها فتحت الباب الفاصل بينهم ممسكه ب مشط خشبي ترفعه امام وجهها الكاتبة شهد السيد
ليهتف بتلقائيه وهو يمسك منشفه علي المقعد
_ف إيه.
لتهتف بانفعال
_انت بتعمل ايه ف اوضتي.
ليرفع حاجبه بتعجب قائل
_اوضه مين دي اوضتي أنا.
لتهتف پغضب
_ازاي يعني ف باب مبين الاوضتين ده استهبال.
توقف عن السير ليلتفت يقترب بخطوات بطيئه حاده ليتجاوز الباب الفاصل بينهم يمسك معصمها بقوه يجذبها نحوه قائل
_تاني مره احذرك من كلام وانا مبحبش كلامي ميتسمعش..وانت بتحبي العند وعاوزاني اوريكي وش اتمني متشفهوش