الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية كاااملة

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

راسها بأه 
اايوة هيا دي الطريقة الوحيدة حضرتك هتروح تكلم نادية وتقؤلها انك هتخطبني وانا بقي هوافق ووقتها بقي نبتدي نحط خطة ازاي نخلي كل واحد فيهم يغير علينا ويعرف اننا كنا فرصة وضاعت من ايديهم وبعد كدة يجو ييتأسفو واحنا نسامحهم وبعدين بقي ايه كل واحد فينا يرجعله حبيبه ها ايه رأيك
عمرو بص لحور پصدمة وقام وهو بيقؤل بضيق 
اانتي مچنونة وعقلك بايظ
حور قامت بسرعة ولحقت عمرو ووقفت قدامه وهيا بتقؤله بترجي 
ااسمعني بس يا عمرو بليز دي لعبة بريئة الغرض منها اننا نرجع كل حد لمكانه المناسب عشان خاطري يا عمرو ساعدني ارجوك انت اخر امل ليا
عمرو بص في عيون حور بحزن وقلبه كان بيوجعه اوي ازاي حبيبته تطلب منه يساعدها عشان ترجع حبيبها ومين ده اخوه غمض عيونه عمرو وهو بيقؤل بتنهيدة كلها حيرة 
ماشي يا حور موافق
حور سقفت بحماس وقالتله بابتسامة 
ميرسي يا عمرو بص هنبدأ من بكرة زي ما اتفقنا ومتنساش تفاتح خالتو نادية بسرعة
عمرو حرك راسه بموافقة وقالها بقلة حيلة 
لما نشوف اخرتها مع جنانك ده يا حور
..............................
تاني يوم كانت نادية قاعدة بتبص لعمرو ومصډومة ومش عارفة ترد فقالها عمرو باستغراب
مالك بس يا ام عمرو ساكتة ليه ومقولتليش يعني ايه رأيك في حور بنت خالتو
نادية اتوترت لانها عارفة ان حور بتحب شريف واكيد مش هتوافق علي عمرو فبصت لعمرو وردت بهدوء 
والله يابني حور زينة البنات ويبقي يوم المني يوم ما تكون من نصيبك بس يعني انا بقؤل انها لسة بتكون نفسها وحياتها فنصبر شوية و
قاطعها عمرو وهو بيقؤل باصرار 
لا يا امي حور كبرت خلاص ولو علي شغلها فانا مش ممانع وياريت بقي نطلع انهاردة لخالتي ونطلبها منها وبص عمرو لشريف اللي كان قاعد متابع الحوار وساكت وقاله بغموض 
ولا ايه رأيك انت يا شريف في الموضوع ده 
شريف اتنهد وقال ببرود 
بلاش رأي انا يا عمرو عشان مبوظش الجوازة من قبل ما تبتدي
عمرو قرب من شريف وسأله بغموض حاول بيه يعرف حقيقة مشاعره ناحية حور 
طيب انا مصمم اعرف رأيك ايه مش جايز انت شايف حاجة انا مش شايفها
شريف رفع كتافه ببرود وقال بتلقائية 
والله يا بني انا شايف انك تنفد بجلدك من البت دي احسن دي لسانها مترين وبومة كل شوية صوتها قد كدة ومتعرفش بتطلع منين ده غير بقي انها بسم الله ما شاء الله عقلها عقل اطفال تحس من تعبيراتها انها طفلة عندها سنتين
عمرو بص لشريف وابتسم فجأة واتنهد براحة وهو بيقؤل بحب لاحظته نادية اللي كانت مدققة في تعبيراته وكل كلمة بيقؤلها 
وانا مش عاجبني فيها غير الحجات اللي انت قولتها دي وراضي وموافق كمان لاني شايفها ميزة

انت في الصفحة 6 من 10 صفحات