رواية كاااملة جديدة
عشان مش هتلاقي زيها ابداا
احمد قرب يفقد اعصابها فشد فاطمه من ايديها ومشي وهو بيقول بعصبية يلا يا فاطمة وكمل بعد ما بعده عن مصطفي انا عايز اعرف ده بيدرسلك ايه
فاطمه ايدها وجعتها من مسكت احمد الجامدة وقالتله بتبرير المسؤل عن مشروع التخرج بتاعي
احمد بغيرة اول مره يحس بيها تنقلي لدكتور تاني
فاطمه باستغراب ازاي مش هينفع
احمد بنرفزه وهو بيسيب ايديها اللي اقوله يتسمع انتي فاهمه ولا لا
فاطمه بحزن هزت راسها بحاضر
احمد حس انها زعلت فقال بهدوء حقك عليا انتي يعني مشوفتيش نظراته ليكي عامله ازاي
فاطمه بابتسامة لا عادي بس هي دي طريقته من زمان
فاطمه ببراءة لا انا بس بس انا خدت علي طريقته بقالي اربع سنين معاه
احمد بغيره اكبر اللي قولته يتنفذ يا فاطمة وتحولي لدكتور غيره
فاطمه بتلقائية حاضر هحاول
احمد پغضب مكتوم مفيش حاجه اسمها هحاول
فاطمه بتوتر حاضر يااحمد حاضر
احمد وقفها علي النيل و وقف قصادها وعنيهم جت في عيون بعض فقال احمد بتوهان
انا مش هكون مطمن والانسان ده بيدرسلك في الجامعه
فاطمه بصت في عينه بحب وقالت حاضر
احمد تاه في عيونها الزيتوني وخدودها الحمرا فقالها بغيرة عامية ملكته لما تخيل ان مصطفي شاف عيونها كدة هو انتي حاطه مكياچ
احمد باستغراب اومال خدودك حمرا كده ليه
فاطمه فتحت شنطتها وخرجت منديل وبقت تمسح في خدودها وبقت تحمر زياده وبتوريلو المنديل وهي بتقول
والله مافيش حاجه اهو
احمد وهو سرحان في جمالها مع نور الشمس لا ماهو باين حضرتك خدودك بقت شبه التفاح الامريكاني
فاطمه اتكسفت وبصت في الارض واحمد ابتسم وهو حاسس باحساس غريب بس حلو وخدها ومشيو
.................
ويوم ورا يوم حب فاطمه بيزيد في قلب احمد وسلمي بتزيد في الغيرة والحقد وبتصبر نفسها بإن احمد بيحاول ينساها ومش هيعرف يحب غيرها واتعمدت تروح لماذن انهاردة لما عرفت منه ان امه عازمة فاطمة وابوها عندهم عشان تتأكد ان فعلا احساسها صح وان احمد لسة بيحبها وانه بس بيعند قصادها زي ما هيا عملت وفي بيت سميرة كانت داخلة المطبخ وهيا بتبتسم بفرحة وبتقؤل لفاطمة
ابتسمت فاطمة بحب وهيا بتقطع السلطة وقالت
طبعا يا ماما يعني هو ينفع اخليكي تعملي الاكل كله لوحدك انا استأذنت بابا وهو بصراحة وافق علطول خصوصا لما قولتله ان احمد ومازن مش هنا وفي شغلهم
ابتسمت سميرة وهيا بتطبطب علي ضهر فاطمة بحنان
تسلميلي يا خطيبة ابني يا قمر واسمعي انا من انهاردة امك يعني لو الواد احمد زعلك تقوليلي علطول
ضحكت فاطمة وغمازاتها بانت وقالت بفرحة
طبعا يا
