الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية كاااملة رائعة

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

يكتب كتابه هطلقك وهحققلك رغبتك
مردتش كيان عليه وسابته ودورت وشها وكانت بټعيط في صمت وتميم اتنهد پغضب وساق تاني العربية وهو في قمة غضبه
......................
عدي شهر بعد الاحداث اللي حصلت كانت فيه كيان بتحاول دايما تتجنب تميم بس عمها كان رأيه غير وكان بيتعمد يجمعها مع تميم في مواقف كتير مكنتش بتخلي من قرب تميم منها وكلامه اللي بيوجع قلبها لحد كتب كتاب حازم انهاردة وتنفيذ تميم لوعده اللي قالهولها بانه هيطلقها بعدها فكانت كيان حزينة اوي وقاعدة في كتب الكتاب وهي مخڼوقة وعنيها متابعة تميم اللي كان واقف مع حازم وبيبصلها من حين لاخر لحد ما حست انها مخڼوقة اوي فقامت وسابت المكان وطلعت عالسطوح مكانها المفضل فضلت شوية سرحانة في حياتها لحد ما اتنفضت علي صوت صابر اللي كان واقف وراها 
ها يا حلوة فكرتي في كلامي ولا لاء اعتقد اني سبتك بما فيه الكفاية
لفت كيان پخوف وبصتله بحدة وردت بعصبية 
انت ايه اللي جابك هنا انت لسة مصمم علي القرف اللي في دماغك ده انا خلاص بقيت مرات ابنك
رد صابر بسخرية وهو بيقرب من كيان ببطئ 
قصدك ابن مراتي مش ابني تفرق برضه وبعدين انا قولتلك اني مش هيفرق معايا وانك ډخلتي مزاجي فمش هسيبك ليه
بصتله كيان بقرف وهي بترجع لورا بقلق وقالتله بحدة 
انت انسان مريض ولازم تتعالج فوق لنفسك بدل ما اقول لتميم ولعمي ووقتها انت اللي هتخسر تميم وللابد
ضحكة خرجت من صابر بسماجة ورد بلا مبالاه  
ولا يشغلني الكلمتين بتوعك دول وعادي قوليلهم وشوفي مين هيصدقك واعرفي اني لو مخدتش اللي عايزه بمزاجك هاخده ڠصب عنك
قال صابر كلامه وقرب من كيان وحاول يعتدي عليها بس هي بقت تصرخ بس بسبب صوت الاغاني محدش كان سامعها فزقته بكل قوتها فوقع عالارض وجريت هي بسرعة علي تحت واول ما نزلت عالسلم لقت تميم قدامها كان طالع ليها فاترمت في حضنه پخوف وهي بتترعش وبتعيط باڼهيار وهو بقي يحاوطها بايديه بلهفة وقلق وهو بيطمنها 
هششش اهدي يا كيان انتي معايا مټخافيش فهميني مالك في ايه 
كيان رفعت وشها وهي في حضنه وبصت في عيونه وردت باڼهيار 
انا اسفة بس مش قادرة استحمل اكتر من كدة احميني منه يا تميم
تميم قلبه اتقبض علي منظرها وفهم ان حد حاول يعتدي عليها فعلا فقالها پغضب 
هو مين يا كيان اللي عايزاني احميكي منه قوليلي
كيان ندمت انها اتكلمت فسكتت ورفضت تتكلم بس اللي كمل مكانها عاصم اللي قال بجمود وهو جاي من وراها 
صابر جوز امك يا تميم كيان تقصد صابر
تميم اټصدم وبص لعاصم وهو مش مستوعب ان صابر ابوه او اللي كان فاكره ابوه هو اللي كان بيحاول يعتدي علي كيان حبيبته 
عمي عاصم اانا مش فاهم حضرتك تقصد ايه
عاصم اتنهد پغضب ورد بجدية وهو بيسحب كيان منه 
هحكيلك يابني كل حاجة انت كان لازم تعرف من الاول
.......................
بعد يومين من الاحداث االي حصلت كانت كيان فيهم هتتجنن بسبب ان تميم من وقت اللي حصل وهو حابس نفسه ومش بيتكلم مع اي حد من وقت ما عاصم عمها حكالو كل حاجة وانه سمع صابر وهو بيكلم كيان وبيهددها لما كان طالع يبلغها بموافقته علي شرطها وانه مرضاش يتكلم ويقوله عشان ميتصدمش فيه ويتوجع بس انه يعتدي عليها ويستغفله ده اللي مش هيقبله ابدا كانت بتفتكر كيان شكل تميم وصډمته بعد ما عرف السبب اللي كانت رافضاه عشانه وانه طلع غضبه في صابر وقتها ورد فعل صابر اللي صدم الكل بوقاحته وكلامه اللي ۏجع بيه تميم اللي كان بيعتبره ابوه فعلا رغم كل افعاله وطباعه الۏحشة انتبهت كيان علي صوت حازم اللي قعد جمبها في البلكونة وهو بيقولها بهدوء 
انا مش عارف انتي ليه قاعدة هنا وسايبة جوزك لوحده يا كيان هو دلوقتي محتاجك اكتر من اي حد في الدنيا
مسحت كيان دموعها وردت بحزن وهي بتبص علي بلكونة تميم 
انا مش سايباه لوحده يا حازم تميم هو اللي مش عاوز يشوفني هو قالي كدة قالي انه مش عاوز حد واني اخر واحدة في الدنيا يفكر يحتاجها او يشوفها
ابتسم حازم بهدوء ورد علي كيان وهو بيمسح دموعها 
وانتي فاكرة انه تميم يقصد كل اللي قاله تميم مش محتاج غيرك يا كيان هو بس موجوع وفي نفس الوقت مش عارف يبص في وشك ازاي بعد اللي عرفه صدقيني صعبة اوي انه يعرف حاجة زي دي واي راجل مكانه هيعمل اكتر من كدة روحيله يا كيان وخليكي جنبه وهوني عليه احساس الغربة اللي عايشه
اتنهدت كيان بحيرة وهي بتفكر في كلام حازم وحست انه عنده حق فقررت تروحله وتوضح كل حاجة وتعرف منه مصيرهم ايه مع بعض بعد اللي حصل
....................
كان واقف تميم قدام المراية بيظبط هدومه بعد

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات