رواية كاااملة رائعة
امبارح كنتي رافضاني ولحد اللحظة دي انتي مڠصوبة علي جوازك مني فايه اللي غير رأيك فجأة كدة
حاولت كيان تمسك دموعها وتستحمل طريقة تميم معاها وردت بابتسامة حزينة
عشان بقيت مراتك يا تميم يعني خلاص اللي كنت خاېفة منه حصل
ياااه للدرجادي جوازك مني كان حمل تقيل بالنسبالك طب والله كتر خيرك انك استحملتي تتجوزيني وعشان كدة جاية تقوليلي دلوقتي انك بتحبيني من باب يعني ان خلاص بقي كدة كدة بقيت جوزك مش كدة
انا بقي احب اقولك اني للاسف عمري ما حبيتك وطلب جوازي منك في الاول هو انك كنتي صعبانة عليا عشان شايف اهتمامك الزايد بيا مش اكتر فقولت يمكن احبك بعد الجواز بس للاسف حتي ده شكله مش هيحصل
...................
عدي اسبوعين علي اللي حصل كان فيهم تميم بيتجاهل كيان وبيتجنب انها تتكلم معاه او حتي يشوفها وكيان كانت عارفه ده بس كانت ساكتة مبتتكلمش بس باين عليها الزعل والحزن وعمها عاصم لاحظ حالتها دي بس متكلمش ومحاولش يسألها و انهاردة رايحين كلهم يخطبو لحازم وكانت كيان فرحانه عشانه اوي وحضرت نفسها وكانت قمر اوي ونزلت وهي ماسكة ايد حازم واول ما نزلو كان تميم مستنيهم تحت واول ما شاف كيان قلبه دق واضايق لما لاقاها ماسكة ايد حازم فقرب منهم وشدها واخدها من ايديها ووقفها جمبه وهو بيقول بضحك
ابتسم حازم بخفة ورد علي تميم وهو بيبص لكيان بحب وتعمد يثير غيرة تميم لانه ملاحظ ان كيان زعلانة منه
وهو انا اطول ابقي مع القمر ده والله لولا بس اننا متربين سوا وانها قال بتعتبرني اخوها كان زماني دلوقتي
ملحقش حازم يكمل لما ضربه تميم بالبوكس في وشه لدرجة انه كان هيقع فشهقت كيان بخضة وكانت هتجري علي حازم بس شدها تميم من ايديها ووقفها جمبه وهو بيقولها بتحذير
بصتله كيان پغضب وهي بتشد ايديها منه بعصبية وبصت لحازم اللي ضحك وهو پيتألم وحاطط ايده علي وشه
يخربيتك يا تميم ايدك دي ولا حتة حديدة قال وانا اللي قولت عليك لوح ده انت طلعت غيران وواقع علي بوزك
اتوتر تميم وبص لكيان اللي اتجاهلت اللي حصل وقربت من حازم وهي بتشوف وشه وبتقوله بلهفة
اتعصب تميم اكتر وقرب منها وشدها عليه پغضب وهو بيقولها بحدة
قولتلك متقربيش منه ايه خاېفة عليه اوي
كيان بعصبية وهي بتبعد نفسها عن تميم
ايوة خاېفة عليه عشان حازم اخويا فهمت ثم انت ملكش دعوة بيا يلا يا حازم
حازم ابتسم بانتصار وبص لتميم پشماتة وهو بيقول بمكر
يلا يا روحي خليه هو بقي يروح بعربيته لوحده وانتي تقعدي جمبي طبعا في عربيتي
قالها تميم بقلة صبر وهو بيبص لحازم پغضب فضحك حازم بصوته كله وقطع اللحظة صوت عاصم اللي كان خارج هو وصابر ابو تميم وحسم الخلاف وهو بيقول بجدية
بطل خناق منك ليه يلا يا تميم خد مراتك في عربيتك وابوك هيركب معايا انا وحازم يلا
ابتسم تميم بفرحة وبص لحازم بانتصار ومسك كيان من ايديها واخدها علي عربيته بس هي كانت مضايقة ومش عاوزة تروح معاه فشدت ايديها منه پغضب وركبت العربية
.......................
كانت قاعدة في عربيته وباصة الناحية التانيه بعيد عنه وتميم كان كل شوية يبصلها بس هي كانت متجاهلاه تماما لحد ما اتكلم بجدية
ممكن اعرف انتي زعلانة ليه دلوقتي
بصتله كيان بدموع ورجعت دورت وشها بعيد عنه بزعل فاتنهد تميم بضيق اول ما شاف دموعها وانها زعلانة منه وكمل كلامه بتنهيدة
طب انتي عايزة ايه وانا اعملهولك بس متعيطيش لو سمحتي
بصتله كيان ووقتها اتكلمت وقالت بحزن
عايزاك تطلقني يا تميم
حس تميم بقبضة في قلبه وووقف العربية وبصلها وقالها بجمود
انتي متأكدة من قرارك ده
اتكلمت كيان باندفاع وهي بتسيب دموعها تنزل بحرية وكأن تميم بسؤاله سمحلها تعبر عن اللي جواها
انت اصلا ليك عين تسألني السؤال ده يا تميم وهيفرق معاك اذا كنت فعلا عايزة كدة ولا لأ انت قولتلي انك محبتنيش وانك بس وافقت عليا شفقة فمش هتفرق بقي اجابتي وياريت تطلقني ودلوقتي
غمض تميم عنيه بضيق وهو قابض علي ايديه پغضب وحاول يتحكم في عصبيته واتكلم بهدوء عكس اللي جواه
تمام يا كيان اول ما حازم