رواية كاااملة بقلم اسراء ابراهيم
قبل جوازك منها بس صارحتها عشان متظلمهاش معاك وخيرتها وهي وافقت وانا بصراحة استجدعتك وحسيت قد ايه انت فعلا انسان كويس بس بصراحة بقي اللي زي دي يابني متستاهلش انك تزعل عليها هو حقها وكل حاجة بس مش بالطريقة دي في مليون طريقة تقدر توصلك بيها قرارها من غير ما تجرحك
عمرو ابتسم بسخرية وهو بيقعد عالمكتب وبيقول
فاروق ابتسم بحزن وبعدين قال لعمرو بحماس
يبقي ارجع بقي لبلدك ولبيتك ولوالدتك واثبتلها انك اتخطيت حبها وانها مبقتش تفرق معاك يا صاحبي
شكرا يا فاروق انت بجد اجدع صاحب عرفته في حياتي انت بجد كنت المكسب ليا في السنة دي كلها
فاروق كان لسة هيرد وهو حاضن عمرو بس قاطعه فون عمرو اللي رن وكانت والدته وابتسم وهو بيرد عليها بس فجأة ابتسامته اختفت واستغرب فاروق تحوله مرة واحدة وانتبه لما قال عمرو وهو بيقوم بلهفة
قفل عمرو وهو باين عليه القلق فقاله فاروق
مالك يا عمرو والدتك فيها حاجة
رد عمرو وهو بيلم حاجته من عالمكتب وقاله بقلق
امي شكلها تعبان يا فاروق صوتها مش عاجبني انا هنزل القاهرة مش هقدر استني لحد ما ابلغ الباشمهندس
متقلقش انا هظبطلك كل حاجة وكمان هقدملك طلب نقل للقاهرة بس اهم حاجة ابقي طمني علي الست والدتك بالله عليك
عمرو اخد حاجته وبص لفاروق بامتنان ورد عليه بود
تسلم يا حبيبي متحرمش منك يارب في رعاية الله
.............................
دخل عمرو شقته وهو بينده علي امه بلهفة وفي نفس الوقت كانت خارجة شرين وتبقي اخت سها طليقته كانت خارجة من اوضة والدته واتوترت اول ما شافته وعمرو كمان استغرب انها موجودة في شقة امه وقرب منها وهو بيقول بهدوء
ابتسمت شرين وردت بتلقائية وهي بتبص لعمرو بخجل
انا الحمد لله كويسة حمدالله علي سلامتك
ابتسم عمرو ورد بهدوء وهو بيشاور علي اوضة والدته
الله يسلمك هي ماما فين وعاملة ايه طمنيني
ابتسمت شرين وردت بسرعة عشان تطمن عمرو وقالتله
متقلقش ده هو بس السكر علي عليها شوية عشان بتنسي تاخد برشامة السكر بس لما اديتهالها بقت احسن وهي دلوقتي كويسة و نايمة
اتنهد عمرو براحة وبص لشرين بامتنان وهو بيقعد بهدوء
الحمد لله متشكر اوي يا شرين بجد انا كنت قلقان اوي
شرين ردت رتلقائية