رواية كااملة لملك ابراهيم
في جمالك دا المفروض يعيش عمره كله يشكر ربنا ليل ونهار على جمالك الا عمره ماكان يحلم انه يطوله ..هو كان يطول يتجوز واحده زيك.. دا انتي الف من يتمناكي
ريهام پبكاء مهو سيف برضه مش وحش يا ماما والف من تتمناه ..انا خاېفه لايحب واحده تانيه غيري
ردت والدتها يحب ايه بس كته وكسه هو عنده وقت حتى يبص في مرايه عشان يشوف واحده تانيه ويحب.. اسمعي مني بكره يجري ويفحر ويسدد كل الديون الا عليه ويجيلك راكع
ربتت والدتها على ظهرها واتكلمت بثقه
والدتها متزعليش يا حبيبتي وصدقيني بكره يجي يبوس الايادي
رواية ډمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
في شقة والدة سيف
راح سيف عند والدته وهو حزين وقلبه مكسور من تخلي ريهام عنه
والدته مالك يا حبيبي ايه المشكله الا حصلت بس بينك وبين مراتك عشان هي تروح عند مامتها وانت تيجي عندي
والدته بس هي كدا عندها حق يا سيف مراتك لسه عروسه ومحتجاك جانبها طول الوقت
رد سيف پعنف والله لو كانت الست والدتها راعت ظروفي من الاول ومطلبتش الطلبات الخرافيه بتاعها دي كان زمانا مرتحين دلوقتي ومكنش طلع عيني في شغله واتنين عشان اسدد الا عليا
سيف تفرح بيها ازاي يعني يا امي ..يعني لازم تخليني مديون عشان تفرح بيها
ليتابع سيف پغضب من نفسه بس انا الا استاهل انا الا كان لازم من الاول مضغطش نفسي عشان اي حد واديني اهوه انا دلوقتي الا طالع عين في شغل ليل ونهار والهانم برضه عايشه عند والدتها يعني ولا كاني اتجوزت اصلا
سيف بحزن ان شاءالله يا امي ..انا هدخل اوضتي اجهز عشان اروح شغلي التاني لأني اتأخرت اوي النهارده
والدته بابتسامه وانا هقوم اجهزلك الغدا
سيف ملوش لازمه يا امي انا اصلا مليش نفس
والدته عشان خاطري يا حبيبي تاكل اي حاجه دا انت شقيان ليل ونهار ربنا يقويك
رواية ډمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
بعد اسبوعين..
قعدت ريهام وهي حطه ايديها على خدها
قربت منها والدتها وقعدت جانبها
والدتها ايه يا ريري مالك قاعده حزينه ليه كدا
ريهام مخنوقه يا ماما سيف بقاله اسبوعين لا حس ولا خبر
والدتها متقلقيش هو اكيد مشغول دلوقتي في الشغل ومش بعيد يكون شاف له شغلانه تالته عشان يخلص بسرعه من الديون الا عليه ويرجعلك بسرعه
والدتها مش هو الا بص لفوق يبقى يستحمل بقى
وضعت ريهام ايديها على خدها وهي بتتكلم في سرها بحزن
ريهام حبيبي يا سيف ياترى انت عامل ايه دلوقتي
في شقة والدة سيف
خرج سيف من غرفته بعد ما جهز عشان يروح شغله التاني..
اتكلمت معاه والدته بهدوء سيف حبيبي كنت عايزه اتكلم معاك شويه
قعد سيف قدام والدته
سيف اتفضلي يا ست الكل
والدته هو مش الأصول برضه يا حبيبي تكلم مراتك تطمن عليها
وقف سيف پغضب
سيف بعد اذنك يا ماما بلاش كلام في الموضوع دا
ردت والدته بحزن يا سيف دي مراتك ومن واجبك انك تطمن عليها ومتنساش انها مسؤله منك وربنا هيحاسبك لو مرعتهاش
وقف سيف وهو بيبص لوالدته وبيفكر ..لتتابع والدته بتأكيد عشان خاطري انا يا سيف
رد سيف بهدوء بس انا حلفت اني مدخلش بيت والدتها دا تاني ومتاكد اني لو كلمتها هتشوف نفسها عليا اكتر
والدته يا حبيبي انتوا مش اعداء عشان تشوف نفسها عليك دي مراتك يعني ملكوش الا بعض.. بكره انا اموت ووالدتها ټموت وانتوا الا هتفضلوا لبعض
قرب من والدته وقبل ايديها
سيف بعد الشړ عليكي يا حبيبتي ربنا يبارك في عمرك يارب
والدته طب عشان خاطري يا سيف كلم مراتك
رد بهدوء حاضر يا ماما هكلمها اطمن عليها عشان خاطرك انتي بس
ردت والدته ربنا يراضيك ويجبر بخاطرك زي ما بترضيني وتجبر بخاطري دايما يارب
ابتسم سيف بحب لوالدته وخرج راح على شغله وهو بيفكر بينه وبين نفسه ومش قادر ينكر ان ريهام وحشته ونفسه يسمع صوتها ويطمن عليها لكن كبريائه بيمنعه ولسه جوه قلبه چرح من تخليها عنه في عز ازمته
رواية ډمرت حياتي بقلمي ملك إبراهيم
في شقة والدة ريهام
قعدة ريهام في غرفتها ..تليفونها رن وشافت مين ..
وقفت بسعاده لما شافت اسم سيف
ردت ريهام بلهفه الو
ابتسم سيف اول ما سمع صوتها
سيف ازيك يا ريهام
ريهام بسعاده الحمدلله يا سيف كويسه
سيف بحزن يعني كويسه ومرتاحه وانتي بعيد عني
ردت ريهام بلهفه لا طبعا يا سيف
اتكلم سيف يعني انا وحشتك ياريهام زي ما انتي