رواية قسۏة الجاسر كاااملة بقلم ملك ابراهيم
منه بيد ترتعش
نظر الي خۏفها الكبير وفهم هذا علي انه تأثير الصدمه بعد اختطافها بهذه الطريقه
وحاول ان يسألها بذكاء هل تعلم من فعل فيها هذا ام لا لذا تحدث اليها بهدوء
انتي تعرفي من الا كانوا خطفينك دول او ليكي اعداء مثلا يكون حد منهم هو الا اتفق علي خطڤك
هزت رأسها ب لا وهي ما زالت تنظر له بړعب
نظر الي خۏفها بأحباط وقام بالتحدث مرة أخرى
نظرت له پخوف وتحدثت بصوت ضعيف جداا
حياه
نظر لها وهو لا يسمع صوتها واقترب منها اكتر حتي يسمع صوتها بوضوح وسألها ماذا قالت
تحدثت حياه بصوت واضح اكتر
حياه أسمي حياه
رجع برأسه للخلف وهو ينظر لها بعمق ويردد أسمها بأعجاب
حياه أسمك حلو أوي يا حياه
ابتسمت له برعشه وتحدثت بصوت منخفض مرة اخرى
لو سمحت ممكن توصلني لأي مكان قريب اقدر اروح منه
انا هوصلك بنفسي للبيت بس قوليلي العنوان بتاعك ايه
نظرت له بستغراب لأنها تعتقد بأنه يعلم اين تسكن عندما اطلق الڼار عليها امام منزلها وحاولت التحدث وكان صوتها منخفض جدا من الخۏف واخبرته بالعنوان ولم تجد منه اي رد فعل يقول انه يتذكرها او يتذكر اي شئ من هذا اليوم
قاد جاسر سيارته بهدوء وهو ينظر اليها بطرف عينيه
لكنها سريعا صړخت بكل صوتها
اوقف جاسر السيارة سريعا وهو ينظر له بستغراب وصدمه من صريخها
وجدها تضع يدها علي شعرها وتصرخ وتبكي وهو لا يفهم لماذا
سألها پغضب لماذا تصرخ هكذا
ردت عليه حياه پغضب وصوت مرتفع وتحولت الي فتاه اخرى
الحجاب بتاعي الحجاب بتاعي فين
نظر جاسر الي شعرها بستغراب وهو لا يفهم ماذا تقصد وحاول ان يفهم منها وسألها بهدوء
هزت له حياه رأسها وهي تبكي
نظر لها جاسر وهو لا يعلم ماذا يفعل وحاول التحدث اليها بهدوء
طب ممكن تهدي هو اكيد اتخلع وهما بيخطفوكي لان لما انقذتك منهم ما كنش حد فيهم لسه قرب منك وانا الحمدلله لحقتك في اخر لحظه
نظرت له حياه وسألته بستغراب
لحقتني من ايه بالظبط هما كانوا عايزين يعملوا فيا ايه
اكيد يعني ما كنوش هيعملوا فيكي حاجه انا بتكلم عموما يعني اني لحقتك قبل اي حاجه
وضعت حياه يديها الاثنين علي وجهها وهي تبكي بحزن
شعر جاسر بقلبه لأول مرة في حياته يتألم علي بكاء احد نظر لها بحزن وتحدث بثقه وتأكيد
نظرت له حياه وهي ما زالت تبكي
نظر الي عينيها الامعه بالدموع وشعر باحساس غريب يخترق قلبه
ابعد نظره عنها سريعا ونظر امامه وقاد السياره وبعد قليل اوقف السياره مرة أخرى واستأذن منها انه عليه النزول لأحضار شئ مهم وسوف يرجعها للمنزل مباشرة
هزت له حياه رأسها بموافقه
نظر لها ونزل من السيارة بسرعه واغلقها عليها من الخارج
وبعد لحظات قليله رجع اليها مرة اخرى وهو يمد يده لها بكيس صغير
نظرت حياه الي يده بستغراب ثم نظرت اليه بتسأل
ابتسم لها وهو يضع الكيس بيدها
فتحته حياه ونظرت بداخله ثم ابتسمت بسعاده وهي تخرج منه حجاب جديد
اخرجته سريعا ووضعته علي شعرها ونظرت له بأمتنان وتحدثت بشكر
شكرا لحضرتك انا بجد مش عارفه كنت هروح كدا ازاي
نظر لها بأعجاب شديد بتدينها وفرحتها الكبيره الذي رأها في عينيها وسعادتها بتغطية شعرها
فهو لأول مرة في حياته يقابل مثل هذا النوع من الفتيات
نظر لها بستمتاع شديد وهو يراها تحكم الحجاب جيدا علي شعرها وهي تتأكد بأنها اخفت شعرها بالكامل ولا يظهر منه شئ
انتظرها حتى انتهت وانطلق بها الي عنوانها واوصلها حتى امام المنزل
شكرته حياه ونزلت من السيارة واتجهت الي منزلها سريعا
ظل واقفا بالسيارة لبعض الدقائق حتى تأكد انها دخلت الي المنزل بأمان
ثم أشغل سيارته وذهب في طريقه الي منزله
_________________________
عندما وصلت حياه امام شقتها وجدت الباب مفتوح وتجلس والدتها بالداخل وهي تبكي وتجلس بجانبها إيناس الواضعه لفه طبيه حول رأسها وهي تبكي ايضا وتقف شرين شقيقة إيناس وهي تتحدث پغضب علي ما حدث لشقيقتها وبحزن علي خطڤ حياه وهي التي تعتبرها مثل شقيقتها ايناس
دخلت اليهم حياه وارتمت سريعا في حضڼ والدتها الذي ضمتها بسرعه وهي تشكر الله علي رجوع ابنتها
ابتسمت شرين بسعاده علي رجوع حياه
ووقفت إيناس بتعب وهي تريد ضم حياه اليها هي الاخرى حتى تطمئن ان صديقتها بخير
نظرت حياه الي چرح ايناس بحزن وضمتها بحب وهي تسألها بقلق
حبيبتي انتي كويسه هما ضربوكي جامد كدا
ابتسمت لها ايناس وهي تمزح معها حتى تخرجهم من هذه الحاله الحزينه
كويس انهم ضړبوني علي دماغي يمكن اعقل شوية هههه
ابتسمت