الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بين العشق والإنتقام بقلم عائشة كاااملة

انت في الصفحة 15 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

..
ابتسمت بعذوبة .. ثم نهضت قائلة 
الحمدلله انك موجود دلوقتي .. انا مېتة من الړعب ولولاك مكنتش نمت 
أرجع خصلات شعرها للخلف قائلا 
انا من زمان وانا جنبك يا جهاد .. وعمرك ما احتاجتيني وسيبتك أبدا !
ثم أقترب منها بمرح قائلا 
مش ناوية تتجوزيني بقي بعد حركتين الأكشن اللي عملتهم عشانك امبارح ..
ابتسمت بحزن نفذ صبرها أخيرا لم تعد تستطيع ان تكتم في قلبها ذلك السر أبدا هي تحبه تريده بجانبها لآخر العمر هي حتما ستواجهه بما تعرف حتي تريح نفسها من ذلك العڈاب ومن تلك اللعبة التي ستودي بعلاقتهم يوما ما .. لذا هتفت قائلة بضعف وقد بدأت الدموع تهبط من عينيها تدريجيا
انا بحبك يا سيف .. بحبك .. مش قادرة أصبر وأكابر اكتر من كده .. بحبك من وانا صغيرة .. بس انا لازم هواجهك .. هواجهك لأني تعبت .. انت خڼتني يا سيف .. خنت حبي ليك لما .. لما عملت علاقة غير شرعية مع واحده قڈرة من اللي عرفتهم .. انا شوفت الفيديو بعيني يا سيف .. انا بكرهك .. بكرهك وبحبك في نفس الوقت .. عايزاك تبعد عني .. وھموت لو ملاقيتكش جنبي .. انا زهقت .. زهقت وتعبت يا سيف !
سيف ولازالت الصدمة مسيطرة عليه 
فيديو أيه وعلاقة غير شرعية أيه .. !
وتابع متسائلا پعنف 
مين اللي قالك كده .. ومين اللي بعتلك الفيديو ده 
هتفت باكية 
معرفش .. الفيديو اتبعتلي علي الإيميل بتاعي علي ال whats app ومعرفش مين اللي بعت ..
امسك بهاتفها قائلا في عصبية 
وريني الرقم .. 
بحثت عن الرقم قليلا حتي وجدته امسك بهاتفه وسجل الرقم لديه ثم قال 
انا عايز اشوف الفيديو .. ولا

________________________________________
مسحتيه !
ردت بصوت متحشرج 
لأ .. معايا 
ثم أمسكت بالهاتف وفتحت الفيديو وقالت پعنف باكية
مش ده انت يا سيف ها .. انت ولا لأ 
هدأ من روعه قليلا ثم قال بصوت هادئ خرج بقليل من العصبية 
لأ يا جهاد انا .. بس انا مخنتكيش .. ولا عملت علاقة مع حد .. دي كانت قضية مهمه جدا وسرية .. والبنت دي كان لازم اخد منها معلومات .. عشان كده خليتها تشرب وطلعت معاها الأوضة في الأوتيل .. والطريقة دي هي اللي خلتني اجيب المعلومات منها .. وبعديها هي نامت وسيبتها ومشيت .. الفيديو ده وصلك ازاي ! الفيديو ده محدش يعرف عنه حاجة غير اللي كلفني بالمهمه دي والمجرمين دول اللي هما أكيد في السچن بيقضوا عقوبتهم ! 
وأضاف في عصبية معاتبا 
وبعدين انتي ازاي مقولتليش لحظتها .. ليه مجيتيش تواجهيني يا جهاد .. ليه !
إزداد بكائها وشهقاتها وهتفت قائلة بصوت باكي 
كنت فاكره انك حبيت غيري .. كرامتي جت عليا ووعدت نفسي أنساك !
هتف بصوت أخافها 
انتي عارفة يا جهاد انا لو ممسكتش نفسي قدامك دلوقتي .. هتكرهي اليوم اللي عرفتيني وشوفتيني فيه ! 
وتابع في قهرة 
انتي عذبتيني كتير .. واستحملت رفضك ليا اكتر .. اللي بردو جه علي كرامتي وعلي قلبي .. ولحد النهاردة كنت بقولك بحبك وتتجوزيني !
أردفت في ندم مرير وهي تحتضنه باكيه 
انا اسفة يا سيف .. أسفة 
أبعدها عنه في هدوء .. ثم اتجه مسرعا خارج الغرفة بل خارج الفيلا بأكملها قاد سيارته في سرعة وانطلق بها نحو قسم الشرطة ! 
يتبع ..
الفصل الحادي عشر 
في الحفلة ..
ظلت لانا جالسة علي الأريكة تنفخ في ضيق شديد وتعض علي شفتيها في غيظ وقدميها تهتز بتوتر نهضت وهي تلتقط نفسا وتزفره في بطئ ظلت تسير في الحجرة ذهابا وإيابا مرتبكة ثم أرجعت خصلات شعرها للخلف ولملمت أشيائها ووضعتها في حقيبتها سحبت هاتفها وأدارت مقبض الباب وخرجت من الغرفة سارت في الطابق العلوي قليلا حتي هبطت الدرج اتجهت نحو غرفة البواب ثم هتفت قائلة بهدوء 
عم سعيد ..
رد عليها رجلا في أواخر العقد الرابع من عمره كسي شعره اللون الأبيض وملأت التجاعيد وجهه يرتدي جلباب أزرق اللون قائلا وهو يتجه نحوها 
أمرك يا ست لانا 
مدت يدها بالحقيبة ثم بمفتاح السيارة وأردفت قائلة 
ودي الشنطة دي في العربية وخليك هناك لحد ما أجيلك ..
سحب الحقيبة من يدها ثم هتف بعد أن أومأ برأسه موافقا 
اعتبريه حصل يا ست الكل ..
ثم اتجه للخارج بينما عاد وجهها الغاضب مجددا اتجهت صوب الطاولات والموسيقي المشټعلة لتجد والدها يقف بظهره وأمامه قصي تجمدت تعابير وجهها الجميل وسارت نحوهم ..
تقدمت منهم بخطي واثقة يغلب عليها إصطناع الهدوء لاحت بسمة مستفزة علي شفتي قصي أربكتها أدارت وجهها عنه ثم أستدارت تحدث دياب قائلة في جدية 
انا هروح علي الفيلا يا بابا 
وأكملت متسائلة بهدوء بعد أن ارخت تعابير وجهها الجامدة 
عايز مني حاجه 
إستغل قصي تلك الفرصة ثم
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 34 صفحات