الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بين العشق والإنتقام بقلم عائشة كاااملة

انت في الصفحة 14 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

بالثالثه في عنقه وهتف في قوة بعد أن بثق علي جثته 
اللي يفكر يقرب من جهاد تبقي هي دي نهايته ..
وتابع قائلا في شراسة بعد أن ازاح جثته بقدمية في عڼف 
قذر انت واللي باعتك .. ورحمة أمي لاجيبله إعدام حتي لو اضطريت البسه قضية تانيه !
طالعته جهاد بړعب وهو يقترب منها وحاولت الهروب منه خائفه .. كيف له ان يفعل كل ذلك بدون رحمة ! 
أدمعت عيناه وهو يراها تختبئ منه .. لم يكن يريد ان يحدث ذلك امامها .. ولكن ليس بيده حيله .. ان لم يفعل ذلك سيقتل هو بدلا منه ! 
لم تكن هي في وعيها من شدة الصدمات التي تلقتها 
محاولة قتل .. اڠتصاب .. وأخيرا چثة إنسان والډماء حوله أمام عينيها !
أقترب هو منها وحاول ان يربت علي كتفيها لتصرخ هي في هلع خائفه .. توسلته في غير وعي قائلة بنبرة هستيريه مرتعشه 
لأ لأ .. متموتنيش يا سيف .. متموتنيش .. حرام عليك 
سحبها لأحضانه في سرعة وألقي بالمسډس أرضا أحتضنها بدفء مطمئنا أياها ثم قال بحنو 
شششش .. اهدي اهدي 
وتابع وهو يشدد من تمسكه بها 
انا عمري ما أذيكي .. أوعي تخافي مني .. انا كان لازم أعمل كده لأني لو مت مش عارف هيحصلك أيه بعدي .. إلا انتي يا جهاد .. إلا انتي !
أشتمت رائحته وأستكانت بأحضانه بعد ان خدرها بكلماته التي تعشقها وتجعلها تشعر أنها بأمان بين يديه .. هو فقط !
هتفت قائلة بعد ان هدأت 
أنا خاېفة أوي يا سيف .. أنا .. انا عايزة أروح .. روحني !
مسد علي شعرها ثم سحبها في هدوء وهو يمسح جميع الآثار التي تدينه وتضرها .. وتركه چثه غارقة في دمائها بداخل المقپرة !
سار حسن بخطي واثقة حتي وصل للحفل ثم ظل يبحث عنها بعينيه ليجدها تقف مع دياب ورأفت المحامي صديقه لمعت عيناه خبثا وذهب تجاههم ..
كانوا يتحدثون بشئ ما أضحكهم .. فقطع هو حديثهم قائلا في مرح 
قطعت كلامكم ولا حاجه ..
أردف دياب مبتسما في خفه 
أكيد لأ طبعا .. منور يا حسن باشا 
هتف حسن بلطف ونظره منصبا عليه بينما تتجاهله هي خافيه ابتسامتها 
مش تعرفني !
دياب وهو يشير بإصبعه علي رأفت 
ده رأفت المحامي الخاص بتاعي وصديقي بردو 
وأشار عليها قائلا وهو يبتسم بعذوبة 
ودي مريم بنته .. صحفيه وأحسن واحده تركب خيل وتروضه 
قال مؤكدا 
اه ما انا خدت بالي 
نظرت له بدهشه فهتف دياب قائلا في تعجب
انتوا اتقابلتوا قبل كده !
أردف حسن نافيا بنبرة مرحة بعد ان تدارك ما قال 
لا بس هي يبان عليها يعني ..!
قهقه الجميع وسحب دياب رأفت واتجها نحو قصي الذي كان يمضي في خطواته نحوهم .. ليبقي هو وهي وحدهم 
قال في خفة متغزلا بها 
مش قولتلك هشوفك تاني .. يا مريم .. اسمك حلو أوي علي فكره 
أصطنعت الڠضب فهتف قائلا بنفس نبرته 
بس بس .. اية بركان هيفتح في وشي !
اڼفجرت ضاحكة أثر جملته وطريقته في إلقائها ليبتسم هو بدوره هاتفا 
يظهر اننا هنتقابل كتير يا ست مريم .. مش صدفة اطلاقا زي المرة دي .. لا بقولهالك بصراحه اهو .. هتلاقيني لازقلك في كل مكان هتكوني فيه ! 
انفرج ثغرها في بسمة أنوثية .. ثم سحبت نفسا بعيدا عنه وقد تلونت خدودها بحمرة الخجل .. ودق قلبها إعجابا بذلك الغامض المرح !
حملها سيف واتجه بها نحو سيارته .. فتح الباب ووضعها بالداخل في حنو .. أمسكت برقبته قائلة 
متسيبنيش يا سيف .. أرجوك 
ابتسم لها في حب هاتفا 
انا عمري ما هسيبك يا قلب سيف .. انا جنبك أهو
اغلق الباب ثم أستدار يقود انطلق نحو منزلهم الخاص وهاتف والده وأخبره بما حدث طمئنه عليه وعلي جهاد واخبره بذهابه للفيلا فوافق دياب مرحبا بالفكرة .. 
وصل سيف الفيلا بعد مدة طويلة .. 
كانت هي قد ذهبت في ثبات عميق لذا هبط هو من السيارة وحملها في خفة وانطلق بها نحو الفيلا .. 
فتحت لهم الخادمة ليدخل بها ويصعد نحو غرفتها وضعها علي سريرها أخلعها حذائها كما اعتاد ان يفعل وهي صغيرة فك خصلات شعرها لتفترش الوسادة وظل يتأمل وجهها مليا بنظرات عاشقة .. 
غفي بجانبها قليلا ليستيقظ علي صوت صړختها .. ابتلعت ريقها في صعوبة ليجدها تختبئ بأحضانه مستشعرة الأمان ! 
ربت علي شعرها ومسد عليه قائلا 
اهدي انا جنبك .. اهدي 
ثم جلس يهدهدها حتي ذهبت في ثبات عميق بداخل أحضانه ! 
مع إشراقة شمس يوم جديد ..
استيقظ سيف ليجد جهاد تضع رأسها علي صدره وتحتضنه وهي غارقة ثبات عميق .. 
تململت قليلا لتفتح عينيها ببطئ وتجد نفسها بين أحضانه ويطالعها هو بحب كعادته دون ملل
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 34 صفحات