الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بين العشق والإنتقام بقلم عائشة كاااملة

انت في الصفحة 12 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

بالإشتعال حين وصل حسن وقصي .. وقفت هي وبدأت بالرقص في ليونة كعادتها .. الټفت الجميع لها .. أبهرتهم بجمالها .. أنوثتها .. ليونتها .. وقدرتها علي رقص البالية.. 
وضع قصي يديه في جيب بنطالة وتابعها بعينيه كالصقر الذي يتلذذ بالنظر لفريسته ..
بدأت نظرات الإعجاب والإفتتان تتسلل لعينيه تدريجيا ..
توقفت الموسيقي عن الإشتعال .. أدت هي التحية للجميع بحركة بالية أنوثية .. اتجهت نحو غرفتها لتغيير ملابسها .. تابعها بعينيه وراح يتأملها مليا دول ملل .. انتظرها أن تظهر ولكنها اختفت .. لم يعتاد هو علي الإنتظار في حياته قط .. خصوصا إن كان لإمرأة !
لذا اتجه نحو الغرف باحثا عنها وعن الغرفة التي تغير بها ملابسها و.... ! 
قراءة ممتعه 
يتبع..
الفصل التاسع 
أحس حسن بالملل خصوصا بعد ذهاب قصي واختفائه الفجائي .. لذا قرر السير في المزرعة واكتشافها .. تأني في سيره بمزيد من الثقة ليصبح هو وكأنما رجل ذو سؤدد .. 
ظل يسير حتي توقف عند الإسطبل .. استمع لصوت صهيل الفرس .. دقق النظر ليجد فتاة ذات جمال طفولي ساحر ..
شعرها أسود اللون المائل للكستنائي الذي ينسدل علي كتفيها كالشلال .. عينيها السوداء الكحيلة .. أهدابا الطويلة الكثيفة .. أنفها الدقيق .. وثغرها الشهي الذي تزين باللون الأحمر القان .. ملامحها شديدة الطفولية .. جسدها الممتلئ برشاقة الذي غلفه فستانا ضيقا من اللون الأسود اللامع .. جعل منها طفلة فاتنة .. 
مبهجه هي وبريئة ك عصفور الكناري ..
فكيف لتلك البرائة ان تروض الخيل !
تاه بها قليلا وقد ذاب الفرس وهدأ بين يديها الناعمتين .. أقترب منها وانفرج ثغره في ابتسامه خفيفه وهو يهتف قائلا 
مش غريب ان البرائة والأنوثة دي كلها تروض خيل بالتمكن ده !
خرج صوتها الهادئ وهي تقول 
الأغرب بقي ان ده شئ ميخصكش ..!
صمت لثوان ناظرا لها ثم انحني بجزعه قليلا ليقبل يدها في عذوبة متجاهلا كلامها .. هتف قائلا بعد ان طالعها بثقة 
حسن .. حسن سليمان 
ابتسمت رغما عنها من تلقائيته وقدرته علي جذب الآخرين له دون مجهود .. هتفت بحدة مصطنعة 
تشرفنا .. يلا بقي اتفضل امشي 
قال في لطف مؤكدا بعد أن لمعت عيناه خبثا 
لأ ..

________________________________________
عاجباني الوقفة هنا !
صمتت في هدوء .. رفعت رأسها إليه قائلة بثقة 
مش خاېف أأذيك 
نظر لها بطرف عينيه ثم انحني بجزعه قليلا نحو أذنيها وهمس قائلا 
عاجباني أوي ثقتك في نفسك .. بس هي مش كفاية عشان تقفي بيها قدام حسن سليمان .. أبدا !
عدل من وضعيته ثم وقف أمامها يطالعها بثقه وقوة أثارت شيئا ما فيها .. فحسن يمتلك جسدا عريضا مكدسا بالعضلات وقامة طويلة ووجها شديد الوسامة و .. القوة !
كادت ان تكمل حديثها ولكنه لم يمهلها فرصة في ان تتكلم حيث انه أسرع بحملها في خفه علي ظهر الفرس ثم قفز خلفها في سرعة ورشاقة اضطرت ان تمسك به وتغرز اصابعها في قميصه حين بدأ هو في ترويض الفرس انطلق به في سرعه حول الإسطبل أوقف حسن الفرس وقفز من فوقه وحملها بين يديه ثم أنزلها في خفه طالعته في تعابير وجه جامده وتغضن جبينها بعبوس قائلة 
ممكن افهم أيه الجنان اللي انت عملته ده !
هبط لمستواها قليلا وهتف في خبث 
أصلي كنت عايز أعرف هتأذيني أزاي ..!
أجفلت في توتر وتلعثمت الكلمات علي شفتيها لذا تنهدت وهي تعض علي ثغرها في غيظ وابتعدت عنه في سرعة فهتف هو بصوت عال 
هشوفك تاني علي فكرة !
أسرعت في خطواتها بعد ان أرخت تعابير وجهها الجامدة مبتسمة في خفة بينما ذهب هو نحو الحفلة ..
عند سيف وجهاد ..
خليكي هنا .. هروح أعمل حاجة بسرعة وأجي 
وتابع محذرا 
أوعي تتحركي ها ..!
أومأت برأسها علي مضض وراحت تبحث بعينيها عن هاتفها ولكنها لم تجده بيديها أو أمامها علي الطاولة .. تذكرت أنه بداخل السيارة التي أتت بها لذا قررت مضطرة ان تذهب سريعا حتي تحضره .. تسللت خارجا حتي وصلت أمام السيارة .. فتحت الباب لتجد الهاتف علي الكرسي أمسكت بالهاتف ووضعته بداخل شنطة يدها وعلقت يد الحقيبة حول رقبتها ولكنها صړخت بتآوه حين ضربها أحدهم علي رأسها ضړبة ليست بالخفيفة ولا بالممېتة ثم حملها في سرعة ووضعها بداخل سيارته پعنف .. ظلت تعافر وتصرخ بداخل السيارة وهتفت بنبرة مرتعشه 
انت مين وعايز مني أيه ..
هتف بصرامة وهو يكبل يديها ويقيدها بحبل سميك 
انا عندي اوامر انهي حياتك ! واحړق قلب سيف باشا عليكي ..
وتابع پشهوة ونظرات وقحه 
بس انتي صاروخ بصراحة .. أخد مزاجي منك الأول وبعدين أقتلك .. ولو أن حرام قمر زيك ېموت كده .. بس معلش !
كان شابا أسود اللون غربيب .. ملامحه مخيفه ومقززه .. وجهه تنبو عنه العين
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 34 صفحات