رواية أعاد الحياة لي الخامس إلى الأخير بقلم هدير دودو

عاوزة أقولك على حاجة.
ابتسم على ذلك الإسم التي أصبحت تقوله له قبل ان يغمغم يرد عليها بحنو لم يخلو من الجدية ايضا 
قولي يا قلب ليوثك.
ابتلعت ريقها بتوتر قبل أن تتمتم بصوت منخفض خاڤت يكسوه الخجل
أنا حامل يا ليث.
شعر أن العالم بأكمله قد توقف عند تلك الجملة تحديدا لا يصدق أذنيه و شعر أنها تهيأ له تلك الجملة التي حلم بها منذ زمن الآن ستحقق يشعر أنه لا يريد أي شئ آخر من العالم فجميع أحلامه قد تحققت الآن كان صمته هذا لن يزيد سوي من توترها و إثارة قلقها هي توقعت رد فعل آخر له غير ذلك نهائيا لذلك همست بإسمه بقلق و توتر و هي يكاد يتوقف قلبها من فرط القلق
ليث في إيه
أيوة يا قلب ليث في حاجات كتير جوايا مش قادر اوصفلك فرحتي حقيقي مش قادر مهما قولت هبقي بظلم اللي جوايا يا سلام بقا لو تبقي بنت شبهك هرتكب جنايات كتيرة وقتها.
تنهدت براحةو قد إطمأن قلبها براحة و هي تشعر هي الأخرى بسعاظة حقيقية شعور أنها ستكون ام لأول مرة يجعلها تشعر بمشاعر مختلطة فرح توتر قلق و سعادة كل ذلك يجتمع الآن بداخلها لكنها أردفت تسأل إياه بخفوت 
هاوزها تبفي شبهي بجد هو أنا حلوة
رفع رأسها إلى أعلى حتي تنظر له و أردف قائلا لها بنبرة عاشقة و حب لم تخلو نبرة صوته من اللين أيضا 
حلوة دة أنت قمر لا قمرين و لو رجعنا للكلام البايخ دة تاني هزعلك عشان أنت مينفعش تسألي سؤال زي دة المفروض تبقي عارفة إنك أحلى واحدة فالعالم كله مهما هشوف هتفضلي أحلى و اجمل واحدة يا حياة الروح أنت.
مسكت بكفه بين بديها و هي تمتم قائلة له بحب و امتنان
ليث أنا بحبك أوي أنت رجعتلي حياتي إللي فكرت أنها خلصت و اتدفنت بعد مۏت بابا و ماما لكن انت جيت رجعت الحياة ليا مهما هتكلم عنك كلامي مش هيوفيك حقك أنت احسن حد شوفته في حياتي كلها و جبتلي حقي من عمتو و منار و الحمدلله بقوا يحترموا نفسهم معايا أنا بحبك أوي أوي يا ليث.
أجابها بسعادة و نبرة عاشقة تخرج من صميم قلبه 
انتي حياتي أصلا و أنا بقيت حياتك كلها يا أحمل حاجة حصلتلي في حياتي بعشقك يا حياة الروح.
و قد كان حبه كالتبر الذي زينها  و زين حياتها كان حبهما لبعض يخلق من بين الحزن فرحة و سعادة لذلك لن يشعروا بصعاب الحياة.