رواية ظلمني حبه بقلم هدير دودو من الفصل الثالث عشر إلى الأخير
فقلت نبعد
ضحى و هي ټضرب الأرض بقدميها و قالت بغيظ _ اووف تصدق انك بارد و نزلت تحت نزل مراد وراها و وجد الجميع تحت
مراد _ طبعا انتوا عارفين ان انا و ضحى كنا مأجلين شهر العسل بتاعنا فقررنا اننا هنطلعه دلوقتي ثم وجه كلامه إلى ضحى يلا يا ضحى عشان تطلعي تلبسي
وقع الكلام مثل الصدمة على سارة و احمد اللي استغربوا طريقة مراد مع ضحى و تغيره معاها مرة واحدة اما الباقي ففرح لهم بشدة
شادي بهمس لشهد _ شايفة بقا يا حبيبتي اديهم اهم هيطلعوا شهر عسللكن احنا قطعنا الشهر بتاعنا بسببهم و اول ما رجعوا نسيونا اصلا
شهد و هي تنكزه في كتفه و قالت له _ اسكت بقاا و بطل حسد شوية دول لسة متصالحين مع بعض حرام عليك
جهزت ضحى و توجهت مع مراد إلى المطار و ركبوا الطائرة بعدما ودعوا الجميع
في الغرفة عند سارة و احمد
احمد بتساؤل _ في ايه يا سارة مالك
سارة پغضب و حقد _ حبها يا بابا حبها بدل ما كان عاوز يكسرها حبها بجد مراد حب الحربابة ضحى
احمد بتساؤل و استنكار _ عرفتي ازاي
سارة پغضب _ سمعت شادي و شهد و هما بيتكلموا
احمد بخيبة أمل فهو من بأنهم سوف يعيشوا في حزن و كسرة دائما _ طب هتعملي ايه
سارة پحقد و تصميم _ والله ما هسيبهم يفرحوا يوم واحد بس لما يرجعوا عاوزة اعرف حاجة واحدة ضحى دي فيها ايه احلى مني
خرجت سارة و هي تتوعد لضحى و مراد فهي شايفة ان مراد و فلوسه ملكها و حقها هي
أول ما وصلوا طلعوا على الفندق على طول لأنهم كانوا مرهقين من السفر و خاصة ضحى اللي اول مرة تركب طيارة فنامت على طول و ذهب مراد و نام بجانبها
تاني يوم صحى مراد و قرر إيقاظ ضحى
مراد لضحى _ يلا يا حبيبتي قومي بقا
صحيت ضحى و اول ما شافته ابتسمت و قالت_ صباح الخير يا حبيبي
مراد لضحى بخبث _ ضحى يا حبيبتي كان فيه فستان جوة ممكن تلبيسه يا روحي
دخلت جوة و اتفاحأت بفستان ابيض مشابه لفساتين الافراح جدا لكنه كان بسيط و جميل جدا لبسته و وضعت بعض الميكب و العقد اللي كان موجود معاه مما زادها جمالا و خرجت اتفاجئت بمراد اللي قاعد مستنيها و هو في قمة شياكته هو الآخر و الغرفة كانت متزينة بالورد الاحمر و الأبيض ففرحت جدا و اول ما شافها ذهب إليها و قام بطبع قبلة خفيفة و رقيقة على جبهتها
مراد و هو ينظر لها بحب قائلا _ انا عارف يا حبيبتي اني خليت يوم فرحك أسوأ يوم ممكن تعشيه عشان كدة هحاول اعوضهولك طبعا فاشتريت فستان من هنااا بس اكيد بتاع الفرح احلى و قام و شغل موسيقى و بدأوا يرقصوا مع بعض و كل واحد ينظر إلى الآخر بحب شديد و فرحة في عيونهم
و فجاءة أحس مراد انه غير قادر على المقاومة أكثر من كدة فقان بحملها و ذهب بها على السرير و قبلها قبلة رقيقة و لكنها كانت كفيلة بأنها تذهبهم معا في عالم آخر بعيد عن الواقع عالم حبهم و عشقهم
بعد مرور شهر على ابطالنا اللي كانوا في ايطاليا و فرحانين و مراد بالفعل اتأكد من حبه و مشاعره ليها و اتأكد انه بالفعل بيعشقها و ان ضحى كمان بتعشقه و ضحى اتأكدت من حب مراد ليها و اتمنت انهم يفضلوا كدة على طول
اما سارة فكانت قاعدة مستنياهم بفارغ الصبر و مش قادرة تفتكر ان ضحى دلوقتي اخدت سعادتها و ان الفلوس اللي كانت هتجيلها من وراه
اما شادي و شهد فحياتهم كانت طبيعيه جدا و هما الاتنين بيحبوا فعلا بغض و مفيش ما بينهم اي مشاكل
في ايطاليا
ضحى و مراد بيجهزوا عشان راجعين مصر انهاردة
مراد و هو بيبص لضحى بنظرات مليئة بالحب
ضحى و هي بتقفل الشنطة انتبهت لنظرات مراد فقالت بكسوف مصطنع و صوت رقيق جدا _ بس يا يا مرادي بتكسف والله
اشتعلت رغبة بداخله من صوتها و لكنه قال و هو يغمز لها بعينه _ امال مين اللي كان معايا بقااا امبارح بليل لا انا خاېف احسن تكوني بتتحولي يا حبيبتي
ضحى و هي تذهب إليه و تجلس على قدمه و قالت بدلال و هي تلف يديها حول عنقه _ يا حبيبي فعلا انا بتحول عندك مانع و انت اكيد بتحبني بكل احوالي صح و لا انا غلطانة
بلع مراد ريقه بتوتر و منع نفسه بصعوبة و قال لها بصوت جامد ان يخرجه صارم _ ابعدي يا ضحى و يلا روحي كملي الشنط عشان كدة هنتأخر على الطيارة بعد اللي هيحصل فأحسنلك قومي ثم قال بهمس داخل اذنها اكيد طبعا انا بحب قطتي في كل أحوالها شرسة هادية متفرقش معايا و قومي بقا و ارحميني
قامت ضحى و خلصت الشنط و نزلوا ذهبوا للمطار و ركبوا الطائرة المتجهة إلى مصر
في البيت الكل قاعد مستنيهم يوصلوا عشان هما بلغوهم انهم راجعين انهاردة
احمد و هو يمثل _ مش كنت رحت يا شادي تجيبهم من المطار بدل ما انت قاعد هنا
شادي بضيق _ معلش بس مراد قالي انهم هيجوا على هنا على طول و محدش يستناه فعادي يا بابا يعني مفيش مشكلة
احمد بسخرية _ قلتلي مراد طبعا ما انت طول عمرك ماشي وراه ايه الجديد هو يقول حاجة و انت تنفذ على طول
محمد لأحمد بزجر و صرامة خفيفة _ ايه يا احمد اللي بتقوله دة و بعدين شادي و مراد اخوات و هو لو بيسمع كلامه في حاجة فعشان هو عارف ان مراد بيحبه و عاوز مصلحته و كمان عشان مراد الكبير
اسماعيل بتأييد _ فعلا يا احمد اخوك معاه حق
احمد بضيق و هو يتأفف _ اديني طالع اوضتي و سايبها ليكم اصل كلمتي محدش بيطيقها في البيت ايه اللي جد يعني و صعد إلى غرفته تبعته سارة بدقائق
في الغرفة
احمد بعضب لسارة _ اه يا سارة لو اخوكي يطاوعني و يبقى زيك كدة كل حاجة هتبقى تمام معانا و كمان فلوس الصفقة هتبقى كاملة و ندخلها لكن لا الأستاذ ماشي ورا امك و مراد و جدك و مش سامع مني حاجة خالص و لا كإني عدوه مش ابوه
ضحكت سارة بسخرية وقالت _ ما خلاص يا بابي قلتلك شادي استحالة يقلب على