رواية ظلمني حبه بقلم هدير دودو من الفصل الثالث عشر إلى الأخير
مراد دة هو بنفسه اللي رجع ضحى و مراد بمساعدة الست شهد مراته
نظر لها احمد بجهل و عدم معرفة و قال بتساؤل و فضول _ ازاي عشان مش فاهمك
سارة بكره و حقد _ مش عارفة يا بابي بس كل اللي اعرفه انهم كانوا بيقولوا مع بعض ان خطتهم نجحت و جابت نتيجة و ان اخيرا مراد عرف انه بيحب ضحى و خرج من الوهم اللي كان واهم نفسه فيهثم تابعت بتصميم و توعد بس والله ما هسيبها ضحى دي ان ما خليتها تيجي تبوس رجلي مبقاش انا سارة
احمد_ المهم دلوقتي هنجيب باقي الفلوس منين الصفقة كلها شهرين تلاتة و انت قاعدة هنا بتتكلميلي عن ست زفته اللي اسمها ضحى احنا مجمعناش غير ١٠ مليون من باقي الصفقات و ناقصلنا ٢٠ مليون فاهمة و لا لا ثم أكمل بطمع اه احنا او اخدناها الدنيا هتحلو معانا على الآخر
بعد اربع ساعات
وصل مراد و ضحى إلى البيت و الجميع كان في استقبالهم و هم سعداء
حورية بفرحة _ أهلا يا حبايبي وحشتوني اوي ثم قامت بأحتضان ابنتها بمحبة و شوق
ضحى بمزاح _ ما خلاص يا حبيبتي هو انا كنت راحة ھموت دة انا كنت بقضي شهر العسل قالتها قصدا لكى تغيظ سارة الواقفة سوف ټنفجر من شدة الڠضب الذي بداخلها
حورية و هي تضربها على رأسها _ خلاص اهه سكت انا غلطانة
دخل الجميع و بدأ مراد و ضحى يوزعون الهدايا الذي اشترتهم ضحى من أجلهم
ضحى بمرح لجدها و محمد اللذان أخذوا هداياهم بالاول _ ايه يا جدو ايه يا خالو افتحوهم كله يفتح هديته و يشوفها فتح محمد هديته و وجد عطر غالي اما اسماعيل فكانت سبحة من الطراز الجميل الذي أعجب به فور أن رآها و شادي كان عطر أيضا اما والدتها فكانت هديتها سلسلة هي و شهد و سمية و ضحى أيضا لبست مثلها و قالت بمرح عشان نبقى كلنا زي بعض انا احمد فكانت هديته ساعة غالية جاء دور سارة فقامت ضحى و اعطتها الهدية و فتحتها فكان فيها سلسلة على شكل ثعبان
استأذن مراد منهم ان يطلعوا يرتاحوا من السفر و صعد هو و ضحى
مراد بنبرة متسائلة لضحى _ ضحى انت قلت ايه لسارة و ايه اللي خلاها متوريش الكل الهدية هي فيها ايه اصلا انت مخلتنيش اشوفها هناك
ضحى بكذب _ و لا حاجة يا حبيبي ثم قالت لتغير الموضوع والله الواحد تعبان بجد من السفر
ضحى و هي تفرك يدها بتوتر و ارتباك قائلة بصوت متلعثم _ اصل يا حبيبي السلسلة على شكل ثعبان فقلت انه شبها بس قالتها و هي تدعي البراءة و تشير على نفسها
مراد بلا مبالاه _ براحتك يا ضحى ثم قال بحدية اهتمام بس تاني مرة متخبيش عليا حاجة و لا تكدبي عليا عشان مبحبش حد يستغباني
لم تعرف ضحى لما شعرت بالخۏف من كلامه هذا و لكنها قامت و بدأت ثيابها و شغلت التلفاز لكي تتابع مسلسلاتها و مراد جلس بجانبها على اللاب يتابع عمله الذي انشغل عنه في هذه الفترة و هي واضعة رأسها على صدره و هو واضع يدة على خصرها بتملك و حب
شهد بفرحة و هي ټحتضنها _ الله بقاا يا ضحى دة مراد طلع رومانسي و انا معرفش بقااا و انت يا ضحى طلعتي منحرفة على الآخر بجد
ضحى و هي تضربها على كتفها و قالت _ بس بقااا و بعدين انا هطلع اوضتي اقعد مع مراد انا غلطانة اني قعدت معاكي اصلا
طلعت ضحى الغرفة و قبل أن تدخل نادت عليها سارة
ضحى بضيق_ نعم عاوزة ايه ثم قالت بتسلية ايه دة ملبستيش السلسلة ليه
سارة _ لا السلسلة دي انت اللي هتلبسيها اصل انا عرفت انك انت و شادي و شهد اتفقوا على مراد و قررت اقله تخيلي بقا لما يعرف ان مراته حبيبته ضحكت عليه و خدعته هيعمل ايه ثم تركتها و ذهبت
وقع الكلام على ضحى كالصاعقة و شعرت بالخۏف الي انها تفاجأت بمراد يفتح باب الغرفة
مراد و هو يقول لها بخبث و حب _ ايه يا حبيبتي دة انا كنت نازل اندهلك و اقلك كفاية كدة بقا دة احنا لسة عرسان بردو و راجعين من شهر العسل
ابتسمت ضحى و قررت الا تفعل شئ الا عندما تقول بكرة لشادس و شهد حتى لا تضيع سعادتها و فجاءة حملها مراد و و ضعها على السرير
بعد مرور بعض الوقت ضحى نايمة في حضن مراد على صدره العالى و فجاءة قررت ان تقول لمراد خوفا من ان سارة تقوله الاول
ضحى بارتباك _ مراد عاوزة اقلك على حاجة مهمة بس و النبي ما تتعصب عليا و لا تأثر عللى علاقتنا هي خلاص حصلت بس للاسف
قاطعها مراد بانتباه و هو يسند ظهره على تاسرير و قال _ في ايه يا ضحى بطلي المقدمات دي عشان بجد هي اكتر حاجة بتقلقني قولي على طول
اما ضحى فكانت غير فادرة على الكلام و لكنها استجمعت شجاعتها و قالت بسرعة _ بصراحة كدة انا و شهد و شادي كنا متفقين مع بعض اني اروح اسكندرية عشان تيجيلي و كدة لكن انا مش كنت همشي
فجاءة تحولت ملامح مراد و برزت عروقه و كور قبضة يده
ضحى بارتباك _ مراد عاوزة اقلك على حاجة مهمة بس و النبي ما تتعصب عليا و لا تأثر على علاقتنا هي خلاص حصلت بس للاسف
قاطعها مراد بانتباه و هو يسند ظهره على تاسرير و قال _ في ايه يا ضحى بطلي المقدمات دي عشان بجد هي اكتر حاجة بتقلقني قولي على طول
اما ضحى فكانت غير فادرة على الكلام و لكنها استجمعت شجاعتها و قالت بسرعة _ بصراحة كدة انا و شهد و شادي كنا متفقين مع بعض اني اروح اسكندرية عشان تيجيلي و كدة لكن انا مش كنت همشي
فجاءة تحولت ملامح مراد و برزت عروقه و كور قبضة يده من شدة الڠضب و ارجع ظهرة الى الوراء و قال بجدية و ڠضب _ يعني كنت متفقة مع عمك عشان يخطفك
اسرعت ضحى تنفي ما يقوله و قالت مسرعة و هي تهز رأسها بنفى _ لا والله دة الموضوع جه صدفة