رواية ظلمني حبه بقلم هدير دودو من الفصل الأول إلى الثاني عشر
البيت لازم زي ما غلطت تعتذر و اخدت تبكي
الجد بحنية فهو ضعيف قدامها فهي كانت دائما حفيدته المدللة المحبوبة و الاقرب الى قلبه خلاص يا سارة متزعليش منها و او على الاعتذار ففعلا يا ضحى انت غلطتي و لازم تعتذري الاعتذار مش وحش
ضحى بتصميم و كبرياء فعلا معاك حق الاعتذار مش غلط بس لما ابقى غلطانة لكن انا مغلطتش فيها هي اللي غلطت فيا الأول
احمد باعتراض و تهكم يعني ايه .. هي اللي زعقت لها قالها و هو يشاور على ضحى و سارة معملتش حاجة و في الاخر تعتذر كمان
احمد باعتراض بس يا محمد مينفع...
قاطعه اسماعيل بحدة خلاص يا احمد الموضوع انتهى فعلا محمد معاه حق الاتنين يعتذروا لبعض من غير مناقشة تانية من حد .. الموضوع انتهى ثم الټفت الى سارة الواقفة تنظر له بذهول و عدم تصديق فهي اول مرة يتعامل معها بهذة الطريقة دائما ما تقوله يسعى في تنفيذه بأسرع وقت و قال يلا يا سارة اعتذري لضحى بنت عمتك و هي اصلا زي اختك
ضحى بأنفعال اظن يا خالو سمعت خالو محمد و هو بيقول انها هي اللي بدأت الاول .. ثم اكملت ببرود فطبيعي هي اللي تعتذر الاول و قالت ببراءة و لا انا غلطانة و هي تشير على نفسها
الجد لا طبعا .. بس عادي يا احمد مش هتفرق مين الاول المهم انهم هما الاتنين اخوات و لا ايه يا سارة هتزعلي جدك حبيبك منك
اسماعيل طب يلا نقعد ناكل بقا ..
جلس الجميع و بدأوا في تناول الطعام
ضحى بغرور مزيف و ضحك امال يا ابني انت لسة متعرفنيش انا اصلا محدش يتوقعني
شادي بمزاح بطلي تتفرجي على التليفزيون كتير .. بتقلديه هخاف عليكي
ضحى بضحك خلاص يا عم كل دة عشان خاطر جملة قلتها و اسكت بقا عشان انا جعانة اوي بصراحة و فرحانة اني اخدت حقي قالتها و هي تنظر للأكل بفرحة و شهية مفتوحة مثل الاطفال
اما سارة فكانت تجلس تتابعها و هي تأكلها بعينيها من شدة الغيظ فكادت ان ټنفجر
بعد انتهاء الطعام
جلست سمية و حورية و ضحي مع بعض
حورية بتحذير لابنتها ضحي ملكيش دعوة بسارة تاني يا حبيبتي .. اديني حذرتك
ضحى و هي تتصنع البراءة ليه يا ماما هو انا عملت ايه دة كان سوء تفاهم و الحمد لله جدو حله ايه اللي مضايقك كدة و لا ايه يا طنط سمية
سمية بتأييد ايوة فعلا يا حورية .. خلاص الموضوع انتهي من الصبح اصلا
حورية بجدية ياريت يا ضحى متعمليش موقف من مواقفك اللي لا تعد بصراحة
ضحى ببراءة مزيفة متقلقيش يا ماما
حورية بقلق والله ما بيقلقني منك غير الكلمة دي
ضحك الثلاثة و جاءت اليهم شهد
شهد لسمية باحترام ازيك يا طنط سمية عاملة ايه
سمية بود و ابتسامة فهي دائما تعامل شهد كأبنتها و تحبها كثيرا الحمد لله يا حبيبتي و انت
شهد الحمد لله كويسة صم قالت لحورية الجالسة بتساؤل بود ازيك يا طنط .. انت اكيد طنط حورية مامت ضحى صح اصل انا متعرفتش عليكي كويس اول مرة عشان كنا هنخرج مع ضحى
حورية اه يا حبيبتي انا .. و الحمد لله كويسة
شهد فعلا شابهها جدا حتى نفس العيون و البشرة .. انا شهد خطيبة شادي و كلها شهر و لا حاجة و نتجوز على طول
حورية بترحيب اه طبعا اهلا و سهلا ما شادي قالي عليكي
شهد بأستئذان طب انا جيت عشان هاخد ضحى معايا و اروح. اشتري كم حاجة لو ممكن
حورية اه طبعا اتفضلوا
مشيت ضحى مع شهد بينما ظلت سمية تجلس مع حورية يحكوا عما حدث لهم
عند سارة قاعدة مع ابوها
سارة بغل و حقد و غيرة من ضحى والله ما هسيبها بنت ال دي بقا انا سارة الدمنهوري اعتذرلها قالتها و هي تتوعد لضحى
أحمد بتأييد فعلا معاكي حق البت مش سهلة خالص زي حورية طبعها غيرها ... ثم قال بطمع انا مش عارف حورية ايه اللي رجعها اهي هتاخد فلوس تاني
سارة و هي تعقد حاجبيها بعدم فهم يعني ايه يا بابا عشان مش فاهمة .. ثم قالت بتساؤل هو انت مش بتحب اختك و فرحان انها رجعت
احمد بنفى لا طبعا افرح ايه انت هبلة كل دة تمثيل ثم قال و الطمع يعميه دة بدل الثورة دي ما تتقسم على اتنين كدة هتتقسم على تلاتة يبقى انا ايه اللي يفرحني بقا .. هستفاد ايه عشان افرح
سارة خلاص يا بابا معلش بس كنت فاكراك فرحان مش اكتر .. بس كويس انك قلتلي الاهم بقا اني عاوزة اوري للبت دي مقامها كويس و اع فها مين هي سارة الدمنهوري و اندمها على اليوم اللي فكرت بس تبص ليا فيه و تكلمني فيه
احمد بتأييد فعلا معاكي حق
اجتمع الجميع على العشا
شادي بتساؤل لضحى