الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حلمي المستحيل بقلم هدير دودو من الفصل الرابع إلى الأخير

انت في الصفحة 11 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

أحضانه يسأل أياها بإهتمام  و حنو مبالغ فيه
في ايه يا مريمة قلبي مالك
_بحبك بحبك بحبك 
كان هذا ما هتفت به قبل ان تقوم باحتضانه مجددا جلس يحاول أن يهدأهاحتى نجح بالفعل و قام بمداعبة وجنتيها ذو اللون الاحمر القاني اثر خجلها.
اردفت تسأل إياه بفضول بعد ان هدات و استكانت داخل احضانه شاعرة يسعادة لم تتذكر أنها شعرت بها من قبل  
هنا في كل أعياد ميلادى و كل حاجة ماعدا عيد ميلاد واحد كنت ناسيه و لا ايه يا أستاذ.
رد عليها يجيب إياها بهدوء و ثقة 
لا دة اللي جه و انا متجوز قولتلك من يوم ما اتجوزت ديما و انا حاولت اقفل حبك في قلبي عشان مينفعش. 
غمغمت تسأله بغيرة نابعة من قلبها الذي يشتعل بنيرانه المتأهبة
كنت بتحبها زيي كدة
اومأ لها بتأكيد قائلا لها بتفهم عندما لمح الدموع بدأت تلتمع في عينيها
ايوة بحبها و بحترمها طبعا بس مش زيك انت حبي انت قلبي يا مريمة قلبي لكن ديما كان بينا حب مودة و احترام بلاش نكد بقا مريمة قلبي.
ابتسمت بحب قائلة لها بحماس طفولي  و هي مقررة أن تترك الماضي و تغلقه فيكفي إلي هنا حزن
انت عارف أن أنا حبيت إسمي بسبب مريمة قلبي دي كنت الأول مش بحبه خالص.
عقد حاجبيه بدهشة قائلا لها بلوم و حب و هو يزداد من ضمھا 
ليه اسمك جميل اوى معناه عبادة و ليه معاني كتيرة و اتذكر في القرآن كتير يا مريمة قلبي  تعالي ندخل يلا يا حبيبتي و بفكر نعيد يوم فرحنا مرة كمان بس بجد بقا  بدل اليوم اللي باظ قبل كدة.
شعر بالتردد الذي بدا على وجهها لذلك أردف يسألها بدهشة و هو مازال لا يفهم لماذا تشعر بالتردد
في ايه يا حبيبتي مالك
ابتلعت ريقها بتوتر و هي لا تعلم ماذا تجيبه تخشي ان يستهتر بما تشعر به لكنها اردفت تسأل إياخ بتوتر و قلق ينهش في قلبها و هي تدعي ان يتفهم ما تشعر به
هو لازم جوةاصل يعني ب..بص هو انا نش عارفة بس مش مرتاحة للاوضة جوةيعني بص تحسها مش مدية روح أنت فاهمني
فهم مقصدها من ذلك الحديي الغير منتظم و ذلك التردد الخفي الذي تجاهد الا تظهره ليردف مجيب إياها بلطف و هو يداعب أرنبة انفها بمرح 
مريمة قلبي أنا مغير الاوضة دي بذات من قبل ما نتجوز يا قلبي استحالة أعمل حاحة زي كدة أنا فاهم قصدك كويس يا روحي غريبه انا قولت انك عارفة عشان جيتي قبل كدة زمان.
بحبك أوى أوي أوي بجد أنت الصراحه مكنتش مهتمة بحاجة لما كنت باجي زمان باجي تقضية واجب عشان ديما متزعلش لكن لا أكتر و لا أقل من كدة.
وزع قبلات متفرقة صغيرة على وجهها الذي احتضنه بين يديه و بادل إياها الحديث بنفس ذات النبرة العاشقة
و انا بعشقك يا مريمة قلبي و حياتي و عمرى و دنيتي كلها و هعوضك عن كل حاحة زعلتك في الدنيا دي يا أحلي ما في حياتي.
غرزت أسنانها في شفتها بخجل و قامت بډفن وجهها في عنقه وسألت إياه بنبرة خاڤتة و هي تشعر بإنحسار صوتها بداخلها اثر الخجل الشديد الذي تشعر به
يعني أنا بجد أحلى حاجة في حياتك  مش فلة و بجيب مصايب بزيادة.
تنهد پغضب من ذاته و حديثه القاس الذي من الواضح أنه مازال عالق في ذهنها لم يمحى  لكنه غمغم يجيبها بنبرة لينة حانية 
لا طبعا  إيه اللي بتقوليه دة يا قلبي أنت طفلة فعلا طفلتي و حبيبتي و مراتي وروحي في ايدك و مريمة قلبي و تاج راسي لكن مصايب اي دة انتي بتدخلي حياة الواحد تنوريها و تزيينها  أنت كنزي الذي وجدته بعد عناء. 
شعرت بتراقص على لحن كلماته المحبة العاشقة الذي وصفها بها أردفت تخبره عما في قلبها هي الأخري
أنت بالنسبالي كنت حلم مستحيل حلمته من زمان و اتاكدت أنه مستحيل حلمي دة يتحقق و انه هيفضل حلمي المستحيل. 
هذا ما صدحت به تخبره على شعورها اليوم  في هذة الدقيقة و هو يخبرها بحبه لها حبه المستحيل الذي كانت لا تعلم عنه شئ بالرغم من وجوده.
ابتسم في وجهها برقة و لهفة  و هو يزداد من ضمھا لا يصدق ما تردف به هو الاخر فهما  مستحيل يا مريمة قلبي و تعالي يلا
عشان اخدك و اوديكي في رحلة العاشقين نستكشفها مع بعض.
انهي حديثه غامزا لها بإحدي عيناه بمشاكسة بينما هي دفنت وجهها في عنقه بخجل.

10  11 

انت في الصفحة 11 من 11 صفحات