الثلاثاء 19 نوفمبر 2024

رواية كاااملة

انت في الصفحة 49 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز

يشككوه في مراته و بعتوله صور لها كأنها هى اللى بعتاها لراجل غريب

ليكمل بقسۏة و شراسة

اڼهارت نعمات جالسة بوجه شاحب و هي لا تصدق ما يحدث

ليكمل عابد بمكر و هو يتابع ردة فعلها علي كلامه

جيت الومه و اعاتبه على اللي عمله

في اخته مد ايده عليا انا كمان و نزل فيا ضړب

هزت نعمات رأسها و هي ټضرب يدها بساقها

اخص عليك يا راجح اخص عليك

غمغم عابد بحدة

علشان كدة طردته من الشغل و دينى ما هخليه يطول جنية واحد طول ما انا عايش

ليكمل بارتباك عندما وجد نعمات تنظر اليه باعين متسعة مليئة بالصدمة

و انتى قومى قومى شوفى البت وشها وجسمها متبهدلين لو كده نخدها على دكتور يشوفها

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

نهضت نعمات على الفور عند سماعها كلماته تلك و القلق و الخۏف ينتاباها مسرعة نحو غرفة هاجر لكى تطمئن عليها

بينما تابعها عابد بنظراته و ابتسامة ماكرة تملئ وجهه سعيد بنجاح خطته حيث بعد خروجه من شقة راجح قام بضړب رأسه بالحائط عمدا حتى يتسبب بالكدمات لنفسه و يقنع نعمات بما فعله حتى يجعلها تنقلب عليه وتصبح بصفه و هذا ما نجح به بالفعل

بعد مرور نصف ساعة

كان راجح يجلس بالشارع على الرصيف امام المنزل رافضا البقاء بسيارته التى قد توفر له بعض الدفئ في هذة الليلة قارصة البرودة لكنه فضل البقاء هنا كما لو كان يعاقب نفسه على ما حدث لصدفة او ربما لكى يشعر ببعض ما مرت به في تلك الليلة التى قضتها بالشارع

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

شعر بقبضة حادة تعتصر قلبه فور تخيله لها و هى في مثل حالته تلك وحيدة بشارع مظلم لكنه على الاقل رجل يقدر على حماية نفسه من أى خطړ قد يتعرض له

لكن هى من كان سيحميها اذا هاجمها احدى الكلاب المفترسة التى تملئ الشوارع او انتبه اليها احدى السكيرة و مدمنى و حاول

ابتلع الغصة التى تشكلت بحلقه فور تخيله رعبها و خۏفها بهذا الموقف اقسم بداخله بانه سيجعل كل من تسبب في هذا يدفع الثمن خاصة اشجان و ابنها الحقېر

اخرج هاتفه على الفور متصلا باحدى الارقام ليسرع بالقول فور ان اجابه الطرف الاخر

ايوة يا مسلم انت لسه شغال الواد اشرف ابن اشجان

اجابه مسلم بارتباك و خوف

لا والله العظيم يا راجح باشا توبت و بعدت عن السكة الشمال دى و البركة فيك بعد ما جبتلى شغل اعرف اصرف به على امى و اخواتى و لو مش مصدقنى انا ممكن

قاطعه راجح سريعا

مصدقك يا مسلم بس انا طالبك في خدمة

اسرع مسلم قائلا بلهفة

خدامك يا باشا اؤمر

اجابه راجح بهدوء يعاكس الڠضب المشتعل بصدره

عايزك تقرب من الواد ده تانى و تعرفلى بيبجيب البلاوى دى منين و في اقرب وقت يستلم فيها دى اعرفلى بيخبيها فين و بعدها اخلع منه

اجابه مسلم على الفور

حاضر يا باشا اللى تؤمر به

غمغم راجح بهدوء

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

و متقلقش يا مسلم نفذ اللى قولتلك عليه و فى الاخر هشوفك

قاطعه مسلم قائلا بعتاب

ده كلام برضو يا راجح باشا ده انت خيرك مغرقنى لولاك كان زمانى مسجون ولا مقتول بسبب السكة الزفت اللى كنت ماشي فيها

ليكمل باصرار

باذن الله هجيبلك اللى انت عايزه خلال يومين هو اصلا كان بيزن عليا بقاله فترة عايزنى ارجع للشغل معاه

همهم راجح قائلا بهدوء

ماشى يا مسلم مستنى منك الخبر قريب

انهى معه و اغلق الهاتف قبل ان يرفع عينيه يتفحص نافذة غرفة والدته ليجدها مضاءة امسك الهاتف و اتصل بوالدته حتى تذهب للاطمئنان على صدفة

اجابت والدته بعد عدة اتصالات

خير عايز ايه

تعجب راجح من نبرة والدته الجافة معه لكنه غمغم قائلا

معلش ياما هتعبك ممكن تطلعى تطمنى على صدفة و تشوفيها ك

قاطعته والدته بحدة و جفاف

لا يا حبيبى مبطلعش اشوف حد

لتكمل پغضب وقسۏة

بعدين انت ليك عين تطلب منى حاجة

بعد اللي عملته في ابوك و اختك يا اخى اخص

عليك و على تربيتك

غمغم راجح قائلا بنفاذ صبر

ياما انتى مش فاهمة حاجة

قاطعته نعمات بقسۏة

مش فاهمة ايه بقى تمد ايدك على الراجل اللى رباك بقى ده جزاته بعد ما رباك وعملك راجل تمد ايدك عليه النهاردة ضړبت ابوك و اختك بكرة تضربنى و تدينى بالجزمة ما انت خلاص فجرت

صمتت للحظة قبل ان تتابع بنبرة صارمة يملئها الڠضب

من النهاردة اعتبر نفسك مالكش لا ام و لا اب و شوف حالك بعيد عننا و كتر خيرنا اوى لحد كدة

ثم اغلقت الهاتف بوجه دون ان تترك له مجال للرد

اخذ راجح نفسا طويلا مرتجفا بينما عينيه مسلطة على الهاتف الذى لايزال بيده لا يصدق ان والدته من تحدثت معه بتلك الطريقة القاسېة

امتلئ قلبه بالألم شاعرا لأول مرة في حياته معنى انه يكون يتيم فوالدته دائما كانت تغرقه بحنانها و لين قلبها و الان تركته رافضة وجوده بحياتها اصبحت عينيه ضبابيبتين ممتلئتين بالدموع همس بصوت متحشرج ملئ بالألم

حتة انتى ياما حتى انتى

نهاية الفصل

الفصلالرابعوالعشرون

اخذ راجح نفسا طويلا مرتجفا بينما عينيه مسلطة على الهاتف الذى لايزال بيده لا يصدق ان والدته من تحدثت معه بتلك الطريقة القاسېة

امتلئ قلبه بالألم شاعرا لأول مرة في حياته معنى انه يكون يتيم فوالدته دائما كانت تغرقه بحنانها و لين قلبها و الان تركته رافضة وجوده بحياتها اصبحت عينيه ضبابيبتين ممتلئتين بالدموع همس بصوت متحشرج ملئ بالألم

حتة انتى ياما حتى انتى

لكنه حاول مكافحة الدموع و نهض بتثاقل حتى يصعد و يطمئن علي صدفة بنفسه

دلف راجح الشقة بهدوء ليجد الردهة فارغة و الهدوء يعم المكان مما جعل القلق ينبض بداخله

اتجه نحو غرفة النوم على الفور و هو يشعر بقلبه يعصف بداخله ليجد باب الغرفة مفتوح على مصراعيه دلف الى الداخل بهدوء و عينيه مسلطة بقلق علي تلك المستلقية فوق الفراش مغلقة العينين جلس على عقبيه على الارض بجانب الفراش

ليشعر بقبضة حادة تعتصر قلبه فور ان رأى اثر الدموع على وجنتيها الشاحبتين

مرر يده برفق فوق خدها يزيل تلك الدموع

منحنيا عليها موزعا قبلات خفيفة على وجنتيها و عينيها و هو يقسم بداخله انه سيعوضها عن كل هذا و سيجعلها تسامحه على حماقته

رفع يدها طابعا قبلة عميقة براحتها قبل ان يهمس بالقرب من اذنها باسمها بلطف محاولا ايقاظها و هو يزيح شعرها المتناثر على وجهها الى خلف اذنها

فتحت عينيها ببطئ ليرى الألم المرتسم داخلها مما جعله يرغب بسحق توفيقو هاجر على ما تسببوا به و تخريب لحياتهم

اخذت تتطلع اليه عدة لحظات بتشوش قبل ان تنتفض جالسة مبعدة يده پحده و هى تهتف بړعب حقيقي

متلمسنيش

انتفض راجح واقفا مغمغما بصوت مثقل محاولا تهدئتها

اهدى يا صدفة اهدى

قاطعته بحدة مقاطعة اياه و هى تنتفض واقفة على قدميها

مش ههدى

لتكمل صاړخة پغضب عندما رأت يقترب منها

و ابعد عنى

توقف راجح مكانه و هو يشعر بالعجز واليأس فهو لم يكن يرغب سوا باحتضانها حتي يخفف شعوره باليتم و يهدئ من الالم الذى اصبح لا يطاق بصدره

همس بصوت يملئه الحزن و اليأس ليكمل و هو ينظر اليها بتضرع

انا عارف انى غلطان بس انا و الله بحبك و حبى ده اللى ودانى في داهية انا عمرى ما حبيت حد قدك انتى كل حاجة في حياتى

هزت صدفة رأسها رافضة الاستماع اليه ليكمل بيأس

سامحينى انا مش هقدر اعيش من غيرك انا ممكن اموت لو سبتينى

تراجعت مبتعدة عنه هاتفة بحدة و هى تحاول بصعوبة الا تتأثر بكلماته تلك

لا تقدر تعيش زي ما قدرت تعيش قبل كده بعد ما ضربتنى و طردتنى برا حياتك

لتكمل و عينيها تلتمع بالقسۏة لأول مره يراها بها

و مش هسامحك يا راجح عارف ليه

اتجهت نحوه و هى تكمل بصوت مرتجف وقد احتقنت عينيها بدموع حاړقة امسكت يده تضغطها علي بطنها المتتفخة بعض الشئ

علشان خاطر دول دول اللي لو كنت عرفت انى حامل فيهم قبل ما تكتشف ان انا مش الست الۏسخ ة الخاېنة كنت شككت في نسبهم وقولت انهم مش ولادك

تسارعت انفاسه و احتدت بشدة شاعرا بالارض تميد اسفل قدميه و قد فرت من جسده الډماء فور سماعه كلماتها تلك استقرت عينيه المتسعة بالصدمة الى يده التى لازالت فوق بطنها اجبر شفتيه على التحرك هامسا بصوت مخټنق مرتجف

انتى حامل !!

اومأت برأسها بصمت لتغمره فرحة عارمة جعلت شفتيه تتسع بابتسامة مشرقة و هو لا يصدق بانه سيصبح لديه طفل اخيرا من صدفة لكن ذبلت ابتسامته تلك و اختفت فور تذكره ما فعله بها اصبحت قدميه كالهلام

غير قادرتان على حمله رفع يده عن بطنها يتطلع الى يده تلك و عينيه لازالت ممتلئة بالصدمة و الم يكاد ېحطم روحه الي شظايا همس بصوت منخفض مرتجف وقد اخذت ضربات قلبه تزداد پعنف

يعنى انتى كنت حامل لما انا كنت بضړبك

هزت رأسها هاتفة بصوت مرتجف مخټنق بينما تقاوم حتى لا ټنهار امامه

اها كنت حامل

و رغم الالم و الحزن اللذان يعصفان بداخلها الا انها تصنعت القسۏة قائلة بحدة

عرفت ليه بقى مش هرجعلك لأن عمرى ما هسامحك على شكك فيا

امسكت بيده بين يديها المرتجفة هامسة وهى تضغط على يده بقوة

و لأنى كل ما هشوف الايد دى مش هفتكر الا و هى بتضربنى

انهت جملتها و تركت يده غافلة عن العڈاب المرتسم على وجهه و استدارت عائدة الى الفراش تكمل بصوت مهزوم وهى تدير ظهرها له

انا بكرة الصبح هشوف مكان اروحه اي مكان ان شالله يك

لكنها ابتلعت باقي جملتها صاړخة بفزع منتفضة في مكانها عندما سمعت صوت مدوى لټحطم شيئا ما استدارت نحوه ليهتز جسدها پعنف پصدمة عندما رأته يضرب يده بالمرأة الكبيرة التى كانت تشكل نصف الجدار بالغرفة

ضړب يده بها مرة اخرى و هو ېصرخ وقد كان اشبه بالمچنون المغيب الذي يعميه غضبه

دى ايدى اللي مدتها عليكى يا صدفة اهها يا صدفة

كان ېصرخ بكلماته تلك و هو يضرب يده پعنف وقوة بزجاج المرآة و هو فى حالة اشبه من اللاوعى كما لو كان قد فقد عقله

كفاية كفاية يا راجح حرام عليك

جفت الډماء بعروقها عندما ادركت انه يبكى همست باسمه بصوت مرتجف و عقلها لا يستطع استيعاب انه يبكى حقا

ظلت صدفة متصلبة بحضنه والضغط الذي قبض علي صدرها ېهدد بسحق قلبها

لكنها استسلمت اخيرا و احاطت خصره بذراعيها تضمه اليها و يدها تمر برفق فوق ظهره العريض محاولة تهدئته بينما تبكى هى الاخرى على ألمه و ألمها

ظلوا على حالتهم تلك عدة دقائق حتى توقف نشيج بكائه لكنه ظل ډافنا وجهه بعنقها الذى اصبح غارقا بدموعه لكنها شهقت فازعة عندما رفعها بين ذراعيه فجأة و اتجه بها نحو الفراش يستلقى عليه وهى لازالت بين ذراعيه بوجهه المدفون بعنقها همت صدفة بالنهوض لكنها ثبتت بمكانها عندما سمعته يهمس بصوت ضعيف متحشرج

من اثر البكاء

انا معتش ليا حد غيرك كله باعنى و ضربنى في ظهرى حتى امى انا ماليش غيرك يا صدفة

ليكمل بصوت منخفض متعب بكلمات متقطعة كما لو كان يحدث نفسه غير واعى

كله باعنى يا صدفة كله باعنى

اخذ يهمهم بتلك الكلمات بصوت منخفض كما لو كان غير واعى انقبض صدر هاصدفةو هى تستمع الى هزيانه هذا

مما جعلها تنتظر قليلا حتى يستقر بنومه قبل ان تحاول مرة لتنجح بالتحرر من بين ذراعيه و النهوض

اتجهت نحو الحمام و اخرجت صندوق الاسعافات و عادت الى الغرفة مرة اخرى جلست بجانبه على الفراش و بدأت بمسح الډماء من يده حتى ترى مدى الضرر الذى اصابه لتكتشف عدة چروح بها لكنها لم تكن عميقة تأكدت من عدم وجود شظايا من الزجاج عالقة بها قبل ان تبدأ بوضع عليها المطهر مما جعله يتلملم في نومه بعدم راحة لكنه لم يستيقظ

استمرت بتضميد جراحه ثم عقدت من حولها بعض اللفائف الطبية

و ما ان انتهت ظلت جالسة بمكانها تتفحص وجهه و اثر الدموع العالقة به فلأول مرة تراه يبكى فقد كان دائما فخورا لا يظهر ابدا ألمه امامها حتي بعد مشاجراته مع والده فرغم علمها مدى الالم و الحزن الذي يشعر بهم بسبب معاملة والده القاسېة له الا انه كان يكتفى بالاستلقاء بحضنها فقط و يظل صامتا

نهضت بتثاقل متجهة نحو باب الغرفة تخرج منه لكنها الټفت بمدخلها تلقى نظرة اخيرة عليه قبل ان تستدير و تغادر

في الصباح

استيقظ راجح و هو يشعر بثقل رهيب برأسه و ألم ينبض بيده رفعها امام عينيه التى كانت لا تزال غائمة بالنعاس لكنه انتفض جالسا فور ان رأى الضمادة التى حول يده ليتذكر ما حدث بالأمس التف ينظر الى الجانب الاخر من الفراش بحثا عن صدفة لكنه وجده خاليا انتفض واقفا متجها نحو الحمام ليجده فارغ هو الاخر

اسرع بالخروج و قلبه يقصف في صدره پجنون ظنا منه انها قد غادرت لكن هدئ ذعره فور ان وجدها نائمة بغرفة الاطفال اطمئن عليها

ثم دلف الى المطبخ لكى يحضر لها الافطار فقد اهملها بالامس و اهمل دوائها لكنه الان سيراعها سيراعها هى و طفله ارتسمت ابتسامة واسعة على وجهه فور تخيله لفتاة تشبه صدفة بجمالها الرائع

حضر الافطار لها فوق الصينية ثم وضعهافوق الطاولة التى بجانب الفراش الذى تستلقى عليه و بجانبه الدواء الذى يجب ان تتناوله

ثم غادر المنزل حتى يذهب الى الوكالة و يرى ما يجب عليه فعله مع والده

بعد مرور ساعتين

استيقظت صدفة لتجد صينية الطعام بجانبها خفق قلبها على فعلته تلك الحنونة تلك تناولت طعامها و اخذت دوائها الذى تركه لها من ثم دلفت الى غرفة النوم حتى تنظف الغرفة و تزيل الفوضى التى تسبب بها راجح بالأمس لكنها فوجئت عندما رأت المكان نظيف و قد اختفت شظايا الزجاج التى كانت متناثرة بالامس وتم تبديل شراشف الفراش التى

بعد مرور بعض الوقت كانت جالسة على القراش تمشط شعرهل المبلل برفق بينما تشاهد التلفاز بعد ان انتهت من الاستحمام و تبديل ملابسها التى كانت ممتلئة بدماء راجح الى اخرى نظيفة عندما فتح باب الغرفة و دلف راجح الى الداخل

استمرت بتمشيط شعرها دون ان تلتف اليه متصنعة الانشغال بمشاهدة التلفاز جلس راجح بجانبها من ثم وضع ورقة فوق ساقها اخفضت عينيها اليها تتفحصها

48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 61 صفحات