رواية كاااملة
على قلبي زى المهلبية يا مهلبية
مما جعلها تضحك بصوت منخفض لكن اثار هذا المشهد ڠضب عابد الذي لم يعد
يستطع التحكم في اعصابه اكثر من ذلك عندما سمع راجح يضحك هو الاخر علي شئ قالته له زوجته مما جعله يهتف بقسۏة وهو يضرب بيده طاولة الطعام
ما كفاية بقي مسخرة وقلة ادب انت و هى
استدار اليه كلا من صدفة و راجح فور سماعهم هاتفه الحاد هذا ظننا منهم انه يتحدث الي مايا التي كانت تضحك بصوت صاخب رنان لكن قطب راجح حاجبيه فور ان رأه يتطلع اليه هو و صدفة بنظرات ممتلئة بالڠضب
انت تقصد مين
اجابه عابد بقسۏة و فظاظة و الغل يملئ قلبه
هكون اقصد مين اقصدك انت يا خويا انت و السينايورا بتاعتك
قاطعته نعمات بحدة التي تدخلت فور ان رأت وجه راجح يتصلب بالڠضب
جرى ايه يا عابد هو مفيش غير راجح و مراته اللي بيضحكوا
لتكمل وهي تشير نحو مايا و مروان
ما مروان و مايا بيضحكوا من ساعتها لو عايز تتكلم اتكلم علي الكل
زمجر عابد بصوت مخيف مظلم و تعبيرات ۏحشية على وجهه
و انتى مالك و مال مروان بعدين انتى ايه حكايتك بالظبط من يومك بتيجى علي عيالك علشانه وتبقيه عليهم ماسك علينا ذله مثلا بطبليله ليه
اغمض راجح عينيه بقوة معتصرا قبضتيه و قد تسارعت انفاسه و احتدت بشدة وهو يحاول التحكم في غضبه قبل ان ينتفض واقفا يجذب صدفة معه مغادرا الطاولة
امسكت صدفة بيده محاولة تهدئته عندما رأت تحفز عضلات صدره والتي كانت تشير بانه علي حافة غضبه تشددت يده على يدها بينما يتجه بها الي
الخارج
لحقت بهم نعمات تقبض على ذراع راجح قائلة بتوسل
وحياة امك عندك ما تزعل حقك عليا انا يا ضنايا
التف اليها راجح و هو يغصب شفتيه علي رسم ابتسامة حتي يهدأ من حزن والدته
مش زعلان ياما متخفيش
ربتت علي صدرها هامسة بصوت لاهث مخټنق بالبكاء
طيب تعالي ارجع كمل اكلك انت ماكلتش حاجة
ربت راجح على ظهرها قائلا بهدوأ يعاكس ما يعتلى بداخله
معلش ياما هطلع انام علشان عندى شغل بدرى انتى عارفة و كده احسن بدل ما نمسك في بعض
همست نعمات پبكاء مرير
حقك علي
يا نور عيني
تصبحي على خير ياما
ربتت على ظهره هامسة بحنان
و انت من اهل الخير يا عين و قلب امك
ثم وقفت تراقبه و هو يغادر ممسكا بيد زوجته وعينيها ممتلئة بدموع مريرة هامسة پألم
منك لله يا عابد ربنا يعكنن عليك زي ما عكننت عليه يا بعيد
ثم اتجهت الى غرفتها رافضة العودة الي طاولة الطعام و الجلوس معه بعد ما فعله
فور دخولهم الي شقتهم الخاصة اتجه راجح مباشرة الي غرفة النوم حيث قام بتبديل ملابسه ثم استلقي على الفراش بوجه متجهم مرتسم عليه الحزن و الضيق
وقفت صدفة تراقبه و هى تشعر بقبضة تعتصر قلبها لا تستحمل حزنه او ألمه اتجهت نحوه جالسة على عقبيها على الارض بجانب الفراش مررت يدها بحنان بشعره مقبلة جبينه بحنان ليفتح عينيه ويلتقي بعينيها ينظر اليها بحنان مه هامسة بصوت مرتجف محاولة مراضته
عندى محشي و بط في التلاجة هقوم اسخنهم علشان تكمل اكلك
ابتسم لها برفق قائلا و يده مستمرة بتحسس خدها بحنان
مش جعان ياحبيبتى
كل اللي عايزه بس ان
هامسة بصوت مخټنق
مش عايزاك تزعل علشان خاطرى انا خاېفة عليك
لتكمل كاذبة و هي تحاول ان تخفف من حزنه و من حدة الموقف عليه
انت عارف ابوك دمه حامى و بيقعد يزعق علي الفاضي و المليان لكن مش بيبقي قصده حاجة
اجابها راجح بصوت منخفض
مش زعلان منه
مش زعلان منه و لا يفرق معايا لا هو و لا غيره
صمت للحظة قبل ان يتابع بصوت اجش
انتى الوحيدة اللى تفرقي معايا يا صدفة و انتى الوحيدة اللي تقدرى تجرحنى و تكسرينى انتي بقيتي حياتي كلها مقدرش اعيش من غيرك
اخذت نفسا طويلا مرتجفا قبل ان تهمس بصوت ممتلئ بالوعد
و انا عمرى ما اتسبب في أذيتك ده انت الروح و القلب يا راجح العوض اللي ربنا رزقني بيه و لو طولت اشيلك في عينيا هشيلك
اخذت ضربات قلبه تزداد بشدة تأثرا بكلماتها تلك
نهاية الفصل
الفصل التاسع عشر
بعد مرور اسبوع...
كانت صدفة جالسة تشاهد التلفاز عندما سمعت طرق على الباب مما جعلها تنهض و تفتحه بعد ان وضعت طرحة على رأسها لتجد هاجر هى من بالباب ابتسمت لها قائلة بمرح بينما تدلف الى الداخل
ايه ياختى كل ده علشان تفتحى الباب لازم تلبسي الطرحة يعنى...
اجابتها صدفة بينما تغلق باب الشقة خلفها
طبعا لازم البس الطرحة..انت عايزة اخوكى يقتلنى...
دلفت هاجر الى غرفة الاستقبال و هى تغمغم
في حياتى كلها مشوفتش واحد بيغير على مراته زى راجح.....
لتكمل و هى ترتمى جالسة على الاريكة
عمرى ما كنت اتخيل ان راجح يبقي بالشكل الصعب ده....
جلست صدفة بجانبها قائلة بنبرة حادة يتخللها الحماية
صعب ليه يا ختى...ماله ان شاء الله
ضحكت هاجر قائلة بمرح
حيلك... حيلك اهدى...مش قصدى حاجة و حشة بعدين ياختى ده اخويا...قبل ما يكون جوزك...
لتكمل و هى تستدير الي صدفة
اقصد انه طول عمره باله طويل و كان من الصعب حاجة تنرفزه حتى في خناقته مع بابا كان بيبقي هادى كده و عاقل...لكن من بعد ما اتجوزك حاله اتشقلب بقي اللي يجى جنبك و لا يكلمك بس يقلب زى الغول و مبقاش بيسكت لحد...
غمغمت صدفة مبتسمة بهيام
بيغير عليا...
هتفت هاجر و هى تغمز بعينها
ايوة يا عم....
قاطعتها صدفة وهى تلوح بيدها
ياختي اتنيلي انا ساعات بخاف من غيرته دي... خاېفة في مرة تقلب بغم.. راجح لما بيغير مبيفكرش و لا بيسمع حاجة...
تنهدت هاجر مغمغمة بهيام و هي تتلاعب بخصلات شعرها
و ايه يعني....طيب يا رب يرزقني بواحد زيه يغير عليا كده...
تابعت و هي تجذب الحقيبة التي قد اتت بها من الخارج
صحيح كنت هنسى.....
لتكمل وهي تخرج لفافة صغيرة من الحقيبة و سلمتها لصدفة
شوفي جيبتلك ايه...
فتحت صدفة اللفافة لتجد بداخلها فستان رائع باللون الاسود همست صدفة بارتباك
ايه ده يا هاجر.....!
اجابتها هاجر و هي ترسم ابتسامة مرتبكة علي شفتيها
دي يا ستي هدية مني كنت بشتري شوية حاجات في جهازي فجبتلك ده معايا...
غمغمت صدفة بارتباك و هي تنظر بارتباك الي الفستان الذي بين يديها
بس ايه لازمته...تكلفي نفسك
اقتربت منها هاجر تحيطها بذراعيها قائلة بلطف
تكلفة ايه بس.. مش احنا بقينا اصحاب و اخوات... بعدين يا ستي اعتبريها هدية جوازك انا مجبتلكيش حاجة خالص....
ضمتها صدفة مغمغة بفرح و امتنان
تسلميلي يا هاجر.. ربنا يعلم ان انا بعتبرك اختي الصغيرة...
ربتت هاجر علي ظهرها و هي تشعر بغصة مما تفعله بها لكنها لن تستطع التخلي عن توفيق.. حتي و لو من أجلها ابتعدت عن صدفة قائلة بتحذير بينما تشير الي القميص
بس و نبي اوعي تقولي لراجح ان انا اللي جبتهولك هتكسف انه يعرف انى جبتلك حاجة زى دى... قولي ان ماما اللي جابته ليكى هي كده كده كانت معايا و انا بشتريه ليكي...
اومأت صدفة برأسها و هي تعيد وضع الفستان في الحقيبة
متخفيش مش هقوله...
لتكمل بتجهم هى تقطب حاجبيها في قلق واضح
بس مقولتليش اعمل ايه في حوار حساب الفيس راجح كل شويه يقولي ابعتيلى طلب صداقة و انتي عارفة انا لا ليا في الفيس و لا نيلة ولا فاهمة حاجة اصلا و خايقة يعرف و يكتشف موضوع انى مبعرفش لا اقرا و لا اكتب ...
ربتت هاجر على ساقها قائلة بثقة
متخفيش لقيتلك حل... احنا مش هينفع نعمل اكونت جديد لان راجح اكيد هيكتشف ان انتى لسه عملاه لما تبعتيله ادد علشان كده انا كان عندى اكونت قديم كان اكونت فيك كنت بدخل منه لجروبات بنات كد كان بنا مشاكل فكنت بدخل اعرف منه
بيعملوا ايه.. فانا هدهولك هغير الاسم بس لأسمك.... و يبقى كأنه بتاعك و من زمان...
همست صدفة بارتباك و عقلها لا يستوعب ما تتحدث عنه
اعملى اللي شايفاه صح يا هاجر انا مش فاهمة حاجة من اللى بتقوليها...
فين تليفونك يا صدفة..!
غمغمت هاجر بينما تبحث بعينيها فوق الطاولة .. نهضت صدفة قائلة بينما تشير الي غرفة النوم
في الدرج جوا مبطلعهوش الا قدام راجح بقعد مسكاه كام دقيقة قدامه و اعمل نفسى بقلب فيه علشان ميسألنيش مبستعملوش ليه...
انهت جملتها من ثم ذهبت لكى تحضره بينما امسكت هاجر هاتفها ترسل رسالة الي توفيق كاتبة باختصار سريع
الخطة ماشية صح يا حبيبى لحد دلوقتي متقلقش
ارسلت الرسالة و انتظرت
رده لكنها اسرعت بتخبئة هاتفها بجيب بنطالها فور ان رأت صدفة قادمة
جلست بجانبها مناولة اياها الهاتف قائلة
اهو... امسكي...
اخذته منها هاجر و اخذت تعبث به عدة دقائق قبل ان تلتف الي صدفة قائلة بابتسامة و اسعة
خلاص...غيرت اسم الاكونت لاسمك كده بقي عندك اكونت علي الفيس و بعت لراجح ادد كمان....
لتكمل هاتفة بحماس عندما صدر عن الهاتف نغمة قصيرة
راجح قبل الادد كمان...
التمعت عينين صدفة بالحماس فور سماعها ذلك اخذت تطلع الي الهاتف قبل ان تهمس بتردد
بقولك ايه يا هاجر مش هو ينفع ابعتله رسالة على البتاع ده طيب ونبى ما تبعتيله رسالة كدة اسأليه هيتأخر في الشغل النهاردة....
لتكمل و غمامة من الحزن تنسدل على وجهها
اصله مشي النهاردة و هو زعلان مني و اتصلت به كذا مرة و مبيردش عليا....
جذب كلامها هذا انتباه هاجر التي غمغمت بفضول
زعل منك ليه...!
هزت ثدفة كتفيها قائلة بحزن
ابدا...بعد ما فطر و نزل علشان يروخ الشغل اكتشفت انه نسي موبيله و محافظته علي الطرابيزة فجريت علي البلكونة علشان الحقة قبل ما يركب العربية و يمشي ومن لبختي نسيت وطلعت بعباية البيت ام نص كوم و شعري كان باين و لاجل حظي الاسود ابن جارتنا اللي ف البلكونة اللي قدامنا الواد سامح اللي في تانية ثانوى كان واقف في البلكونة وقتها راجح شاف المنظر ده الدنيا قامت و مقعدتش... طلع و قعد يزعق ومشي مقموص مني....
التمعت عينين هاجر بالفرح فقد كانت هذة فرصتها لتنفيذ الجزء الثاني من الخطة
يالهوي يا صدفة ده راجح صعب اوي...
لتكمل بمكر و هى تتحرك مقتربة منها
بس انتي عارفة... انتى لازم تصالحيه انا عندي بقي حتة فكرة تخليه يصالحك على طول
امسكت صدقة بيدها تتشبث بها وهي تهتف بلهفة
بجد ايه هي.... و نبى
اشارت هاجر للفستان الذي بالحقيبة
البسي الفستان و انا هحطلك مكياج حلو كده و هصورك بالموبيل صورة و ابعتهاله هيتجنن اول ما يشوفها و هتلاقيه جاي جرى على البيت....
احتقن وجه صدفة بالخجل فور سماعها كلماتها تلك
لا يا ستي متصورش انا بحاجة زي دي..ده عريان اوى ...
لتكمل بسخط وهى تتطلع اليها پصدمة
بعدين يا بت انتي بتعرفي الكلام ده ازاي في سنك الصغير ده...
اجابتها هاجر مبتسمة و هي تهز كتفيها بفخر
انا اعرف كل حاجة و كل البنات كده انتي بس اللي غلبانة...
لتكمل محاولة اقناعها
اعملى بس اللي بقولك عليه بعدين الصورة هتبقي علي موبيلك و هتتبعت لجوزك علي موبيله ايه المشكلة بقى ما كل الستات بتعمل كده عادي...
تابعت بمكر عندما رأت صدفة لازالت غير موافقة تضغط عل نقطة ضعفها
بعدين علشان حتي تحسسيه انك فاهمة في النت و بتبعتيله صور و حركات و ممكن اخليكى تسجيليله بصوتك كلمتين حلوين ايه رأيك....
اخذت تتطلع اليها صدفة عدة لحظات بارتباك
و تردد قبل ان تومأ برأسها بالموافقة...
قامت هاجر بتصوير اياها بالفستان الذى ارتدته صدفة بعد ان وضعت لها مكياج ابرز جمالها...
من ثم جعلتها تسجل رسالة صوتيه تخبره بها الا يتأخر و انها بانتظاره.. من ثم قامت هاجر بارسال الصورة و الرسالة الصوتية لراجح لكنها اخبرتها انه يوجد شئ خطأ فعلى ما يبدو انه لا يوجد نت حتى ترسل الصورة له ظلت تحاول عدة مرات ارسالها لكنها فشلت فاخبرتها انا لن تستطيع ارسالها و ان عليها ان تنتظره و تستقبله بمظهرها الرائع هذا
بعد مرور عدة ساعات..
كانت صدفة جالسة ببهو الشقة تنتظر قدوم راجح فقد مرت عدة ساعات على مغادرة هاجر التى قامت بالتقاط العديد من الصور لها بالفستان الذى ارتدته بعد ان وضعت لها مكياج ابرز جمالها...
من ثم حاولت ارسال تلك الصور الى راجح لكنها لم تستطع حيث اخبرتها انه يوجد شئ خطأ فعلى ما يبدو انه لا يوجد نت حتى ترسل الصورة له..
انتفضت صدفة واقفة تعدل من شعرها و الفستان من حول جسدها فور سماعها صوت باب الشقة يفتح... لتندفع على الفور نحو راجح الذي ما ان دلف الى الشقة تجمد مكانه فور ان رأها حيث اخذ ينظر اليها باعين متسعة بالصدمة و الذهول حابسا انفاسه بقوة عند رؤيته لها بهذا الفستان المحكم حول جسدها الرائع...اخذ يمرر عينيه التي كانت تلتمع بالشغف والاعجاب بفحص دقيق
علي انحاء جسدها حيث كان الفستان يبرز جمال قوامها الخلاب مظهرا جمال سيقانها الرائعة و لونه الاسود الذي يعاكس لون بشرتها البيضاء الكريمية...
و شعرها الاسود الحريرى كان منسدل علي ظهرها يتلألأ بجمال فوق كتفيها....
تشبع بكل تفصيلة صغيرة بها من شعرها انتهاء بذلك الفستان والذى اختطف دقات قلبه... فلأول مرة يراها ترتدي فستان بهذا الشكل المغرى...
اتأخرت ليه يا حبيبي....
لسه زعلان منى...
عقد راجح حاجبيه ضاغطا على فكه بقوة بصوت اجش مليئ بالعاطفة
حقك عليا...و الله انا مقدرش على زعلك....
تراجع الي الخلف مغمغما بحدة و
قاطعته سريعا لا و الله ما شافنى انت اول ما بصتلى خدت بالى و جريت استخبيت ورا الستارة اول ما هو طلع البلكونة....
خلاص بقى علشان خاطرى... اعتبرها غلطة و مش هتتكرر تانى....
انهت جملتها متراجعة بعيدا عنه خطوة للخلف و هي تشير بيديها الي جسدها
طيب مش هتقولى رأيك في الفستان....
اشتعلت عينيه التى اخذ يمررها فوق جسدها برغبة محرقة قائلا بصوت اجش
جبتى منين الفستان ده...!
اجابته مبتسمة و هى تلاحظ تأثره الملحوظ بها
مامتك اللي جبتهولى....
عقد راجح حاجبيه قائلا پصدمة فور سماعه ذلك
امى انا... طيب ازاى..!!
اجابته صدفة مبتسمة بينما تهز كتفيها لتخبره بما اخبرتها به هاجر
كانت بتشترى حاجات في جهاز هاجر... و جبتلى ده معاها و بعتتهولى مع هاجر....
برضو مقولتليش... عجبك..
زفر راجح بحدة قبل ان يستسلم اخيرا و
الا عجبنى... ده مجننى يا مهلبية.....
انتى عارفة انى بسببك النهاردة مسكت في خناق اكتر من
عميل حتي الحاج سيد اللى شغال معايا بقاله 15