الأحد 17 نوفمبر 2024

رواية كاااملة

انت في الصفحة 34 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز

مع بعض الايام اللى فاتت دى كلها يعنى زمانى اتعديت.....

شحب وجهه فور سماعه كلماتها تلك لكنه اسرع بالقول و هو يحثها على الذهاب فكل ما يرغب به هو الاطمئنان عليها و حمايتها

لا ان شاء الله مش هتكونى اتعديتى...

ليكمل هامسا بتعب و قد بدأ المړض يسيطر عليه

يلا... يلا بقى يا حبيبتى ادخلى اوضة الاطفال و انا كده كده مش طالع من الاوضة الحمام و كل حاجة هنا و الاك.......

قطع كلماته عند سماعه صوت انتحابها من خلف الباب لينهض بتثاقل وتعب من فوق الفراش و يتجه نحو الباب يقف بعيدا عنه بعدة خطوات

بتعيطى ليه يا صدفة دلوقتى.....

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

اجابته من بين شهقات بكائها الممزقة

افتح الباب يا راجح علشان خاطرى انا عايزة ابقي معاك....

تنفس بعمق محاولا السيطرة على اعصابه فاكثر ما يحتاجه الان هو ان تكون بين ذراعيه حتى تهدأ النيران التى تثور بداخله بسبب معاملة والده له بالاضافة الي مرضه هذا الذي لا يعلم اذا كان سيشفى منه ام سينهيه كما انهى الكثير من الناس...

عند هذة الفكرة شعر بغصة تخترق قلبه فماذا ستفعل صدفة بدونه فلن يرحمها احد خاصة والده....

تنفس بعمق قبل ان يغمغم بصوت جعله صارم خالى من اى تعبير او انفعال

ادخلى يا صدفة اوضتك يلا....

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

همست صدفة بكلمات متقطعة و هى تنتحب بشدة ضاغطة بيدها علي قلبها للتخفيف من الالم الذي لا يعصف به....

علشان خاطرى... انا خاېفة عليك...

شعر راجح بقلبه يقصف داخل صدره پعنف تمنى لو انها امامه حتى يأخذها بين ذراعيه ويطمئنها لكن حتى هذا الان اصبح من المستحيل..

انا هبقي كويس متخفيش عليا...هيبقى زى دور البرد و هيعدى....

ليكمل بصوت جعله مرحا قدر الامكان محاولا التخفيف عنها

ايه هنقضيها عياط و مش هتعمليلى حاجة اكلها طيب...

مسحت صدفة عينيها بيديها المرتجفة سريعا

عايز تاكل ايه يا حبيبى و انا اعملهولك....

لتكمل سريعا و هى

تتذكر برأسها المأكولات التى قد تكون جيدة له في هذا الوقت من المړض

اعملك فراخ مسلوقة و ليمون علي الشوربة...

قاطعها راجح من خلف الباب و قد تذمرت معدته فور تخيله للطعام ه

لا... لا بطنى مش هتتحمل كل ده اعمليلى بس شوربة خضار.....

ليكمل سريعا فور تذكره للاطباق الورقية ذات الاستعمال

المرة الواحدة و التى قد اشتراها فور علمه بمرضه حتى لا تقوم صدفة بغسل الاطباق من خلفه و ينتقل لها العدوى...

صدفة في اطباق و كوبيات كنت جايبهم معايا و انا جاي هتلاقيهم

في المطبخ اعمليلى فيهم و متستعمليش حاجة من اللى هنا.....

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

غمغمت صدفة باضطراب و هى لا تفهم سبب رغبته تلك

طيب و ليه... ما الاطباق هنا يا راجح....

قاطعها بهدوء وهو يعاود الاستلقاء على الفراش حيث لم يعد قادرا على الوقوف اكثر من ذلك

اعملى بس اللي بقولك عليه يا صدفة.....

همهمت بالايجاب قبل ان تذهب الي المطبخ و تعد له الطعام و قلبها مثقل بالحزن و الخۏف عليه خوف و قلق لم تشعر بمثلهم من قبل فراجح اصبح حياتها بلا الهواء الذى تتنفسه لا يمكنها ان تتخيل حياتها من غيره....

اخذ الشيطان يذكرها بالاشخاص الذين توفوا فى الحى بسبب هذا الوباء مما جعل كامل جسدها يرتجف و نفسها ينسحب من داخل صدرها...

جلست علي ارض المطبخ ټدفن وجهها بين يديها و قد تحولت دموعها الى شهقات بكاء عالية ممزقة....

بعد عدة دقائق نجحت اخيرا في استجماع نفسها و السيطرة على اعصابها و نهضت تعد له الشوربة و ثم صنعت له زجاجة كبيرة من عصير البرتقال و اثناء كل هذا كان لسانها لا يكف عن الدعاء و الاستغفار...

فور ان انتهت ذهبت الي غرفة راجح طرقت الباب ليصل اليه صوته المتحشرج تلضعيف بسبب مرضه مما جعل قلبها ينقبض پألم و الدموع تعاود الى عينيها

راجح الاكل...

اجابها بهدوء بينما ينهض بصعوبة من الفراش و هو يشعر بالضعف و المړض بكامل انحاء جسده

حطيه عندك على الارض و انا هفتح اخده و ادخلى اوضتك يا صدفة....

غمغمت صدفة بتردد فقد كانت ترغب برؤيته حتى تطمئن قلبها عليعده

بس انا......

قاطعها راجح بحدة و ڠضب

قسما بالله يا صدفة ان ما دخلتى الاوضة... ما انا فاتح الباب ولا واكل و لا متنيل..

هتفت صدفة سريعا

لا خلاص... خلاص...

ثم اتجهت لداخل غرفة الاطفال التى كانت تواجه غرفة النوم لكن دون ان تغلق بابها ..

كانت تنظر بلهفة الي باب غرفة النوم تنتظر فتحه اياه و فور ان فتح و رأته امامها بوجهه الشاحب و الكمامة التى يضعها فوق انفه فمه اڼفجرت باكية...

فتح راجح الباب و الذى ما ان رأى انها تركت باب غرفتها مفتوحا تراجع الى الخلف داخل غرفته كان يهم بټعنيفها لكن فور ان رأها تبكى تبخر غضبه هذا

تنحنح محاولا تنظيف حلقه حتى يظهر صوته طبيعى قائلا بلطف و هو يتراجع اكثر داخل الغرفة حتى يترك مسافة امنه بينهم برغم انها بغرفة اخرى و تبعد عنه بعدة امتار نزع الكمامة عن وجهه حتى يظهر اليها انه بخير

ايه يا مهلبية...هنقضيها عياط....

مسحت وجهها بيديها المرتجفة و هي تهز رأسها

لا... لا مش بعيط اهو....

لتكمل وعينيها تمر عليه تتفحصه بلهفة

انت عامل ايه...! و حاسس بايه!

ابتسم قائلا و هو يشير بيديه الي كامل جسده

كويس... شوية برد و هيروحوا لحالهم متخفيش...

اومأت برأسها بصمت بينما عينيها متعلقة على وجهه بقلق و لهفة

صمت للحظة قبل ان يتابع بنبرة متحشرجة و هو ينظر الي عينيها الممتلئة بالدموع محاولا الاطمئنان عليها

كلتى....!

هزت رأسها بارتباك قبل ان تغمغم

كاذبة حتى تطمئنه فلم يكن لديها شهية للطعام

الاكل في المطبخ هاكل اهو....

اومأ برأسه قائلا و هو يتذكر الأدوية التى جلبها من اجلها اثناء شراءه لكورس علاج الكورونا

في كيس على طرابيزة السفرة فيها فيتامينات خدى منها بعد الاكل... دي علشان تقوي مناعتك.... تاخديها بعد الاكل على طول... متنسيش يا صدفة

اومأت برأسها بصمت بينما تاخذ نفسا طويلا مرتجفا محاولة التماسك امامه

انا كويسة المهم انت متنساش تاخد ادويتك...و تاكل كويس و انا كل شوية هعملك حاجة سخنة تشربها....

لتكمل سريعا عندما فتح فمه لكي يعترض..

هسيبهالك و الله علي الباب و هدخل الاوضة بتاعتى....

غمغم راجح بصرامة ن

مؤكدا عليها

و تقفلي الباب عليكي....

همست بصوت مكتوم باكي

و هى تومأ برأسها و قد انسابت الدموع التى لم تعد تستطع حپسها بصمت على وجنتيها لكنها اشاحت وجهها بعيدا حتى لا يراها..

حاضر......

زفر راجح پعنف فاركا وجهه بعصبية بينما اشاحت وجهها بعيدا لكن ليس قبل ان يرى خطوط الدموع المتساقطة علي خديها اراد اكثر من اى شئ سحبها بين ذراعيه و يتركها تبكى فى حضنه.. اراد تهدئتها و اراحتها و احتضانها حتى يهدئ من مخاوفها لكن كيف ذلك و هو نفسه اصبح خطړا عليها همس بعجز

صدفة....

همست بصوت منخفض وهى تنظر اليه بلهفة و خوف عليه بينما تمسح دموعها

هتكلمني على الموبيل....

اومأ برأسه و هو يتطلع اليها بعجز

حاضر... هتكلم معاكى على الموبيل...

ابتسمت له وهى تمسح وجنتيها باصابع مرتجفة

طيب خد اكلك يلا... و كل كويس و انا على بليل هعملك فراخ بلدى مسلوقة بالخضار... تكون معدتك ارتاحت شوية..

اومأ راجح برأسه قائلا بحنان و هو يشير نحو بابها

طيب اقفلى الباب يلا يا مهلبية خالينى اطلع اجيب الاكل...

رسمت ابتسامة مرتجفة علي شفتيها قبل ان تتجه نحو الباب ظلت تنظر اليه عدة لحظات قبل ان تغلقه بيد مرتجفة و قلب مثقل

في اليوم التالى....

كان راجح مستلقيا بالفراش شاعرا ببعض التحسن عن الأمس بفضل الدواء و المشروبات و الطعام التى كانت صدفة تزوده بهم فقد امضت ليلة امس بصنع المشروبات الساخنة فكل نصف ساعة تطرق بابه و تضع له مشروب ساخن.. طعام .. فاكهة... عصائر حتى جاء باخر اليوم اخبرها ان تكف عن العمل و ترتاح قليلا لكنها لم تستمع له و ظلت على حالتها تلك حتى الثالثة صباحا....

وبعد ذهابها الى الفراش فجرا اخذت تتحدث اليه بالهاتف لتسقط بالنوم و هى تتحدث معه...

و ها هى الساعة الان الرابعة عصرا و لم تظهر صدفة و لم تطرق حتى الباب عليه...

لقد اعتقد في بادئ الامر انها مرهقة بسبب سهرها معه لذا تركها نائمة حتى ترتاح لكن الوقت تأخر و لم تظهر بعد مما اثار القلق بداخله حاول الاتصال بها لكن هاتفها كان مغلق فبالتأكيد فصل شحن اثناأ حديثه معها بالامس...

فتح باب الغرفة و قام بالنداء عليها لكنها لم تجيبه..مما زاد قلقه اكثر..

ارتدى كمامة على وجهه و عقم يديه بالكحول قبل ان يدخل الى غرفتها ليتجمد مكانه بباب الغرفة فور رؤيتها لها نائمة على الفراش بوجه محتقن غارق بالعرق تهذى بكلمات غير مفهومة اندفع نحوها لكنه توقف فور تذكره انه لا يستطيع لمسها...

هتف باسمها عدة مرات حتى استجابت اخيرا و فتحت عينيها ببطئ تنظر اليه باعين غائمة غير واعية ليسرع راجح يسألها بلهفة و قلق

مالك يا صدفة... حاسة بايه

اجابته بصوت منخفض متحشرج يظهر به التعب

جسمى مكسر و زورى واجعني اوى...

شحب وجه راجح فور سماعه ذلك ليدرك انها قد التقطت العدوى منه....

لعڼ غباءه فبالطبع التقطته فقد كانت نائمة بحضنه قبل مرضه مباشرة لا ينكر انه فكر فى هذا لكن كان لديه امل بالا تكون قد اصيبت...

وقف ينظر اليها عدة لحظات بعجز و قد توقف عقله عن العمل فعند تعبه تقبل الامر لكن هي... هي لا يمكنه ان يفكر حتى زفر بقوة قائلا

طيب قومي... قومي يا حبيبتي البسي خالينا نروح للدكتور....

همست وهي ټدفن وجهها بالوسادة

مش قادرة يا راجح...

اومأ برأسه بينما يخرج هاتفه و يتصل بالطبيب

الذى كان صديقه في ذات الوقت طلب منه يأتي بفحص صدفة و اخبره بانه يعتقد بانه قد نقل اليها العدوى...

جاء الطبيب وقام بفحصها تحت نظرات راجح الثاقبة اخبره بانه 90٪ انها مصاپة بالكورونا لكن لن يأكد هذا سوا التحاليل الطبية التي ستظهر هذا لكن نظرا لمرض راجح وتأكيد تحاليله لحمله الفيرس وصدفة كانت مخالطة له سيعدوها كورونا و اعطاها كورس علاج كامل مثل راجح و طلب منهم الالتزام بالمنزل حتي لا ينقلوا العدوى لغيرهم من الناس...

بعد ذهاب الطبيب اخذت صدفة دوائها و نامت مرة اخرى

بينما دخل راجح المطبخ يبحث به عن طعام حتى تتناوله صدفة لكنه لم يجد شئ و هو كان لا يستطيع حتي سلق بيضة بمفرده و ليس صنع طعام...

كان واقفا عاجزا بمنتصف المطبخ عندما اتصلت والدته كعادتها حيث لم تكف عن محادثته منذ الامس.. فور ان اجاب عليها سألته بلهفة ما الذى كان يفعله الطبيب عنده ليخبرها بمرض صدفة لټنفجر باكية

طيب مين هياخد باله منك و منها دلوقتى....

لتكمل بحسرة و ألم

منه لله عابد... مانعنى اطلعلك...على عينى يا قلب امك...على عينى اسيبك لوحدك كده.....

قاطعها راجح مهدئا اياها

تطلعى فين ياما بس انتى عندك السكر و الضغط...

ليكمل محاولا تطمئنتها

بعدين ده زى دور البرد و باذن الله هيعدى...... متخفيش

همهمت نعمات باكية

باذن الله يا حبيبى.....

لتكمل سريعا

انا هعملكوا الاكل و هخلى هاجر تطلع تحطهولكوا قدام باب الشقة...

قاطعها راجح رافضا..و هو لا يرغب شئ من مال والده

لا ياما متتعبيش نفسك... الاكل هنا كتير.....

هتفت نعمات بحدة و صرامه

الاكل هيطلعلك...كل يوم لحد ما تقوم انت و مراتك بالسلامة..

لتكمل و هى تدرك سبب رفضه

و لو عامل علشان ابوك فانا معايا الالف جنيه اللي كنت مديهملى في عيد الام... هجيبلك اكلك بهم ارتحت يا راجح....

زفر پعنف و هو يفرك شعره بحدة

ماشى ياما... و انا اول ما الموضوع ده يعدى هرجعهملك....

هتفت نعمات بصوت باكى

مش عايزة حاجة من الدنيا دى كلها غير انك تقوملى بالسلامة....

غمغم راجح بصوت مخټنق

ربنا يخاليكى ليا ياما....

همست نعمات و هى تحاول كبت دموعها

و يخاليك ليا يا نور عين امك....

ثم اخذت تطمئن عليه و تتأكد من تناوله دواءه ثم اغلقت معه حتى تعد الطعام لهم..

و بعد ساعة اتصلت به مرة اخرى لتخبره بان الطعام على باب الشقة اخذه راجح ثم ايقظ صدفة و جعلها تتناول طعامها و تأخذ دوائها...

استلقت صدفة علي الفراش بعد تناولها لدوائها و لعدة اكواب من المشروبات الساخنة التى اعدها راجح لها هامسة بتعب عندما رأت راجح يتجه نحو باب الغرفة لكى يعود الى غرفته

راجح...

استدار اليها في الحال قائلا بلهفة

ايوة ياحبيبتى..

مدت يدها له هامسة بصوت منخفضو جفنيها ثقيلان من شدة التعب

خاليك معايا هنا في الاوضة...

هز رأسه قائلا بأسف

مينفعش....

قاطعته هامسة برجاء

مينفعش ليه احنا الاتنين تعبانين....!!

غمغم بتردد وهو يقاوم رغبته بالبقاء معها..

مش عارف يا صدفة بس بتهيألى غلط...

مدت يدها نحوه بينما رأسها يتراجع على الفراش هامسة باعين تلتمع بالدموع..

علشان خاطرى... متسبنيش

زفر راجح بقوة قبل ان

يستسلم و يومأ بالموافقة فهو ايضا لا يرغب بتركها بمفردها و هى مريضة بهذا الشكل

هفضل معاكى.... بس كل واحد على سرير....

تغضن وجه صدفة مغمغمة برفض

ليه بس.....

اجابها و هو يتجه نحو الفراش الاخر بستلقى عليه

علشان انا معرفش غلط ولا لاء نبقى مع بعض.. و اخاڤ ازود الفيرس عليكى و تتعبى اكتر....

ليكمل پغضب و هو ينتفض جالسا عندما رأها تحاول النهوض من فراشها فقد كان يعلم نيتها

قسما بالله يا صدفة لو قربتى لهسيب الاوضة و ارجع اوضتى....

استلقت على الفراش مرة اخرى و هى تزفر بحنق لتستدير علي جانبها لتصبح بمواجهته هامسة بينما تمد يدها اليه قائلة بابتسامة

مش هقرب علشان انت حلفت... قرب انت....

اخذ يتطلع الي يدها بصمت عدة لحظات بتردد مما جعلها تهتف بحدة و هى تسعل بقوة

يا راجح واحشتنى.......

ظل ينظر بصمت الي يدها و هو يجد الصعوبة في مقاومتها لتكمل هامسة بدلال اطاح بعقله

علشان خاطر مهلبيتك واحشتنى و عايزة انام في حضنك...

استسلم لها راجح اخيرا و نهض متجها نحوها قائلا بتذمر و ڠضب من نفسه بسبب ضعفه نحوها و عدم قدرته على رفض شئ لها

النهاردة و بس علشان بس انتى تعبانه و مش عايز ازعلك بعد كدة كل واحد هينام في سريره.....

.

بعد مرور اسبوعين...

كانت صدفة نائمة على فراشها بينما راجح نائم علي الفراش الاخر الذي بجانب فراشها بعدة امتار قليلة...

فمنذ ذلك الذي اليوم ناموا به بين احضان بعضهم البعض ابتعد عنها و اصبح كلا منهم ينام علي فراشه الخاص و برغم انه لا يزال معها بغرفة واحدة الا انه لا يقترب منها حتي يدها لا يلمسها

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 61 صفحات