الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية كاااملة

انت في الصفحة 10 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز

وافقت علي العودة معه الي المنزل هذه المرة بعد ان حققت هدفها

خير يا ولاد في ايه...ايه الصويت ده...

لتكمل شاهقة بمبالغة ضاربة يدها علي صدرها متصنعة الصدمة

يالهووي ...ايه اللي حصل للعفش...

انتفضت صدفة واقفة هاتفةبشراسة و هي تندفع نحوها تقبض علي شعرها بيديها الاثنين جاذبه اياه بكامل قوتها

بقي مش عارفة ايه اللي حصل للعفش يا حرباية......

اخذت اشجان تصرخ محاولة دفعها بعيدا لكن ابت صدفة تركها حيث تشبثت يديها بشعرها اكثر جاذبة اياه بقوة مما جعل اشجان تصرخ بهسترية..

الحقني...الحقني يا متولي..

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

اندفع متولي نحو صدفة ممسكا بذراعها يجذبها بعيدا لكن ليس بكامل قوتها حيث وجدها فرصة حتي يتشفى باشجان...

لكنه اضطر بالنهاية جذب صدفة بعيدا عنها عندما اصبح صړاخ اشجان مرتفعا بشكل هستيرى مما قد يجمع الجيران عليهم...

نجح اخيرا بابعاد صدفة عنها لكن بعد ان اخرجت بعضا من شعرها بيدها...

اختبئت اشجان خلف ظهر متولي صاړخة بانفعال و خوف عندما حاولت صدفة الهجوك عليها مرة

الحقنى يا متولي البت شكلها اټجننت...

صړخت صدفة بشراسة و هي تحاول بضراوة تجاوز متولي الذي وقف حاجزا بينهم

اټجننت انتي لسه شوفتي جنان...دمرتيلي شقا عمري يا مفترية منك لله...

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

قبض متولي على ذراعها هاتفا پغضب و هو يدفعها بقوة الي الخلف مما جعلها تترنح متعثرة حتي كادت ان تسقط علي الارض لولا اسرعت ام محمد باسنادها بها من الخلف

ما تتلمي بقي يا بت..ايه محدش مالي عينك هتمدي ايدك عليها تانى ...

ضړبت صدفة يديها ببعضها البعض وهي تهتف پحده و عينيها محتقنة كالډماء

بتشطر عليا انا و عاملي فيها راجل...روح اتشطر عليها اللي عملاك مهزئة بين الخلق..ده انت مداس في رجلها...

صفعها متولي علي وجهها بقوة هاتفا بشراسة وهو يقبض علي شعرها يجذبه پعنف

مين ده اللى مداس انا راجل ڠصب عنك وعن اهلك يا بنت الكل ب....

ليكمل وهو يزيد من جذبه لشعرها بقسۏة

ايه محدش مالي عينك طايحه في الكل..ټضرب في ده شوية و تشتمى ده شوية....

تدخلت بينهم ام محمد جاذبة اياها من يده قائلة بتلعثم وخوف

وحد الله يا عم متولي هي متقصدش هي محروقة علي عفشها اللي باظ....

لتكمل وهي تنظر بحدة نحو اشجان التي كانت ترتسم علي شفتيها ابتسامة ملتوية

و بصراحة بقى كده مفيش غير مراتك اللي عملت كدة في الحاجة.....

شهقت اشجان واضعة يدها حول خصرها وهي تهتف بحدة

حاجة ايه يا عمر اللي بوظتها هو انا كنت هنا اصلا ولا هو رمي بلا....

لتكمل بصوت رقيق متصنعة البرائة واضعة يدها فوق صدر متولي

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

قولهم يا متولي..انا كنت فين طول الاسبوع اللى فات...مش انا كنت ڠضبانة عند اختي من بعد مشكلتي مع المحروقة دي وسيبتلك البيت و مشيت و مرجعتش الا معاك النهاردة علشان بس قولتلي ان نقل عزالها النهاردة و مينفعش نسيبها لوحدها مش كدة...

اومأ متولي قائلا بخشونة مؤكدا علي كلماتها

حصل...وانا و هي لسه داخلين البيت حالا...يبقي عملت كل ده امتي....

قاطعته صدفة قائلة پبكاء مرير و حسرة

منكوا لله ...حسبي الله و نعمة الوكيل فيكوا...اشوف فيكوا يوم...

اندفع نحوها متولي و هو يزمجر بخشونة و قسۏة

ما تلمي لسانك بقي با بنت الرفدي ما تخلنيش امد ايدي عليكى......

اسرعت ام محمد بجذبها بعيدا عنه پخوف و هي تتمتم بارتباك و هلع

خلاص يا عم متولي انا ههديها صبرك بس عليها مش كده البت برضو مصډومة....

ثم جذبتها معها للخارج رغم مقاومة صدفة لها لكنها دفعتها لداخل غرفتها مغلقة الباب عليهم لټنهار صدفة علي فراشها تنتحب باكيه بشهقات ممزقة وصورة والدتها الحزينة امام عينيها كما لو كانت تقف امامها...

بعد مرور ساعتين....

فتح متولي باب الغرفة واقفا بوجهه محتقن و الارتباك مرتسم عليه غمغم بحدة

بت يا صدفة راجح باشا مستني تحت و معاه العربيات اللي هتتقل العفش هنعمل ايه....

ظلت صدفة جالسة علي فراشها رأسها يستند الي كتف ام محمد تتطلع امامها بصمت دون ان تجيبه متجاهله اياه...

اتخذ عدة خطوات للداخل متحدثا بتوتر

بصي انتي هتنزلي تقوليله سقف الاوضه وقع علي العفش و ان كله باظ و ان مفيش حاجة تنقليها وخليه يمشي العربيات اللي تحت دي....

رفعت صدفة رأسها بحدة من فوق كتف ام محمد فور سماعها كلماته تلك قائلة بقسۏة وعينيها تتطاير منها شرارات الڠضب.

طيب ما تشملل انت و تنزل تقوله البوقين الهبل دول اللي ميصدقهمش عيل صغير في اولى حضانة...

لتكمل وهي تمرر عينيها عليه من اعلي لاسفل بنظرات مليئة بالسخرية والازدراء

ولا خاېف منه و جسمك بيرتعش و هتعملها على روحك.....

زمجر متولي بشراسة وهو يندفع نحوها يهم ضربها

و رحمة امك ما هخلي عضمة فيكي ساليمة..

انتفضت صدفة واقفة علي الفراش وهي تهتف بحدة مستغلة خوف زوج والدتها

من راجح لتحتمى به رغم علمها لو ان الامر متروك له فسوف يمزقها هو بيديه بعد ما فعلته به

طيب مد ايدك عليا كده و انا اصړخ و اصوت و شوف وقتها راجح اللي واقف تحت البيت ده هيعمل فيك ايه لما يسمعني و يعرف انك مديت ايدك عليا .....

تراجع متولي للخلف و قد ظهر علي وجهه الخۏف ليلتف نحو ام محمد قائلا بارتباك

شاهدة...شاهدة بنت الك لب بتهددني به ازاي....

ليكمل بقسۏة وهي يندفع خارج الغرفة پغضب

انزلي عرفيه ان مفيش عفش بدل ما يطلعلك هو بنفسه و لو سأل عني هخلي اشجان تقوله اني في الشغل...

شاهدت صدفة هروبه هذا پغضب هامسة باشمئزاز و هي تبصق خلفه

ياخي اتفو عليك صحيح راجل ندل و واطي من يومك...

ربتت ام محمد علي ظهرها عندما تعالت ابواق السيارات الواقفة اسفل المنزل تعجل اياهم...

انزلي و عرفيه اللي حصل..

لتكمل و هي تناول اياها حقيبة الملابس الكبيرة الممتلئة بملابس عرسها التي كانت تخبئها اسفل فراشها....

خدي شنطة لبسك دي قبل ما الحرباية تشوفها وتعمل فيها حاجة هي كمان وخلي راجح يجيب عربية نقل علي شقتي و ننزل من هناك الحاجات التانيه اللي كنت بتخبيها عندي اي نعم هما مش كتير بس احسن من مفيش....

اومأت لها صدفة بهدوء لتحمل الحقيبة وتهبط لمقابلة راجح المننظر بالاسفل....

فور ان هبطت صدفة الي الاسفل اجتاح قلبها غصة قاسېة فور رؤيتها سيارة النقل المنتظرة لنقل جهاز عرسها الذي قامت بتدميره زوجة متولي ادارت رأسها بعيدا لكن ما ان وقعت عينيها علي راجح الذي كان يستند الي سيارته بينما ېدخن سېجارة بيده..

شعرت بضربات قلبها تتسارع بتوتر فقد كان يبدو وسيما للغاية بقميصه الابيض الذي يظهر عرض كتفيه و صدره العضلي فقد كانت دائما معجبة به لكن كان دائما ېقتل اعجابها هذا اسلوبه الفظ معها بكل مرة يراها بها...

اتجهت نحوه بقدمين مرتجفة بعض الشئ حتي وقفت امامه واضعة بجانب قدميها حقيبة ملابسها ثبتت نظراته عليها باهتمام و هو ېدخن بعمق من سيجارته..

اندفعت في الكلام قائلة سريعا قبل ان ټخونها شجاعتها

مفيش جهاز.......

لتكمل بعصبية تكاد تصل الي حد الهسترية و هي تستخدم الكذبة التي قام بتأليفها متولي حيث لا يمكنها اتهام اشجان فلن يصدقها خصوصا انها اثبتت انها لم تكن بالمنزل طوال الاسبوع المنصرم

العفش اللي في الاوضة كله اتكسر سقف الاوضة وقع عليه اصل كانت الرطوبة واكلاه..

انخفض صوتها ببطئ عندما رأته ينظر اليه بصمت دون ان يبدى اي ردة فعل كلامها اخذت تنظر اليه بتغين متسعة بالارتباك بينما تلوى اصابعها يدها بتوتر...

هو انا مش جيت في الاول وقولتلك مش عايز منك جهاز او عفش و ان الشقة جاهزة من كله..و انتى اللي قولتي لا انا عفشي يطلع من بيت امي زي باقي كل البنات حصل و لا لاء..

اومأت برأسها بالموافقة فهذا ما حدث بالفعل...

يبقي لازمته ايه تكدبى و تألفى الفيلم العربي اللي عملاه دلوقتى ده و اجيب في عربيات و امشي عربيات...

ليكمل بقسۏة لاذعة و الاشمئزاز يسيطر علي نظراته عليها

انتي ايه معجونة بمية كدب... كل حاجة في حياتك كدب في كدب...

شهقت صدفة پصدمة فور سماعها كلماته تلك فقد كان يظن انها تكذب عليه و انه لم يكن يوجد اي جهاز عرس من اساس هتفت بارتباك بينما تتراجع بقوة للخلف بعيدا عنه

انا مش كدابة و لا انا بعمل افلام...ولو مش مصدقني اطلع معايا افرجك الاوضة المليانة بحاجتي المكسرة....

قاطعها بحدة رافعا يده بوجهها كاشارة علي ان تصمت

ماټ الكلام...انا لا طالع و لا نازل.....

ثم التف الي سائق سيارة النقل المنتظر بجانب سيارته رافعا يده اليه كأشارة هاتفا بصوت مرتفع حتي يصل الي مسمعه

معلش يا عم محمود ارجع للمخزن بس حسابك زي ما هو عندي ....

اسرعت صدفة بالامساك بيده المرتفعة تلك قائلة بلهفة

لا متخلهوش يمشي في حاجات ليا في بيت ام محمد هنروح نجيبها من هناك.....

لكنها ابتلعت باقي جملتها عندما رأت عينيه مسلطة للأعلى لتنتبه الي يدها الممسكة بيده بقوة مما جعل خديها ېحترقان بالخجل نفضت يدها بعيدا عنه بارتباك

بينما تنحنح راجح بخشونة قبل ان يغمغم بحدة

انا مش هروح في حتة عايزة تروح روحي انتي معاه..كفاية اني جيتلك لحد هنا زي اي عريس اهبل مضحوك عليه..

ليكمل بسخرية لاذعة بينما يتجه نحو باب سيارته

بعدين مش يمكن لو روحنا عند ام محمد نلاقي العفش اللي هناك سقف الاوصة وقع عليه هو كمان..

اشتعلت نيران الڠضب بصدرها من اهانته تلك هتفت بغيظ من خلفة مسددة نحوه نظرات قاټلة

روح ربنا يخدك يا بعيد...

اغلق راجح پعنف باب السيارة الذى كان قد فتحه ملتفا عائدا اليها مما جعلها تتراجع الي الخلف بتعثر و وجهها يرتسم عليه الارتباك و الخۏف قبض علي ذراعها يعتصره بقوة مزمجرا من بين اسنانه المضغوطة بقسۏة

لسان اهلك ده لو متلمش هقطعهولك و خلي حسابك معايا يتقل كمان..

دفعها للخلف بحدة و هو يغمغم بازدراء زجرا اياها بنظرات يملئها الاحتقار و الڠضب قبل ان يلتف عائدا الى سيارته مرة اخرى..

جتك ستين نيله في شكلك عيله تسد النفس....

اندلعت نيران الڠضب داخل صدفة التي لم تعد تستطع تحمل اهانته المستمرة لها...

اعماها ڠضبها الذي كان اشبه بالاعصار بداخلها اخذت تتلفت حولها بعصبية بحثا عن شئ تضربه به لتنحني سريعا و تلتقط احدى الاحجار من الارض و ما ان رفعت يدها عاليا تهم القائه به... التف نحوها فجأة دون سابق انذار و شاهد ما تنوي فعله مما جعل يدها التي تمسك بالحجر تتصلب بالهواء...

اسرعت بخفض يدها التي اخذت ترتجف عندما رأته يعود اليها مرة اخري راقبته باعين متسعة ممتلئة بالذعر بينما يتقدم نحوها بخطوات بطيئة متمهلة لكن ما بث الړعب بداخلها الڠضب و الشراسة المرتسمان علي وجهه مما جعلها تتراجع الي الخلف بتعثر لكنه وقف امامها مباشرة و تعبيرات ۏحشية مرتسمة على وجهه

قابضا علي يدها الممسكة بالحجر قائلا بحدة لاذعة

عايزة تضربينى... مش قولتلك حسابك بيتقل....

ليكمل وهو يشير برأسه پحده نحو الأفراد الذين يملئون الشارع

عايزة تفضحينا وسط الناس...طيب كنت اعمليها و انا و دينى لكنت اقلب فرحك لميتم اسود علي دماغك.....

قاطعته صدفة قائلة بارتباك و هى تهز كتفيها ببرود بعكس الخۏف الذي يعصف بداخلها فلا تصدق ان ڠضبها قد سيطر عليها و كادت ان تضربه بحجر وسط شارع ممتلئ بالناس فقد كان يمكن ان ېقتلها وقتها دون ان يتردد للاحظة واحدة

و انا عملت ايه يعني....

لتكمل كاذبة و هي تشير نحو قطة تقف خلفه بعدة امتار قليلة كما لو اتت لانقاذها من موقفها المحرج هذا

انا ...انا كنت بهش القطة....

لم يلتف راجح لكى ينظر الي تلك القطة التي تشير اليها فقد كان يعلم انها كاذبة قبضت اصابعه علي فمها يغلقه بقوة وهو يزمجر غاصبا

هو انتي مبتفتحيش بوقك ده الا علشان تكذبى وبس...

ليكمل و هو يزيد من ضغط يده الاخرى علي يدها التي لاتزال ممسكة بالحجر مما جعله ينغرز براحة يدها بقسۏة مما جعلها تتأوه متتألمة بصوت منخفض لم يثير به الشفقة ليزيد من اعتصاره ليدها هامسا بصوت حاد مليئ بالوعيد

عايزك تدعي كل ليلة من هنا لحد يوم الفرح ان ربنا يقويكي علي ايامك السودا الجاية....

ثم تركها ملتفا الي سائق السيارة النقل معطيا اياه تعليمات بان يأخذها لبيت ام محمد ثم اتج نحو سيارته لكنه توقف مستديرا نحوها مرة اخري مخرجا من جيبه 5 الاف جنية كانت المتبقية من مال الجمعية الذي قبضه و انهى به فرش شقته...

التف اليها ممسكا بيدها واضعا بها المال مغمغما سريعا

امسكى دول خليهم معاكي علشان لو احتجتي حاجة قبل الفرح.. وفلوس الفستان و الكوافير هبعتهالك بليل مع مصلحي...

نفضت يدها بعيدا رافضة اخذ المال منه و هي تهمهم بارتباك و قد اشټعل وجهها بخجل

لا مش عايزة حاجة....

امسك يدها مرة اخري واضعا المال بها قائلا بحزم

امسكى الفلوس بقولك...انتى خلاص بقيتى ملزومة منى بعدين متنسيش ان انا قعدتك فجأة من شغلك و اكيد في حاجات محتاجة تجبيها...

ليكمل و هو يشعر بالذنب من سخريته السابقة بها فقد كانت فتاة يتيمة تعيل نفسها فكيف كانت ستأتي بكل هذا الجهاز الذي كان يكلف مبلغ وقدره لا يقدر عليه الرجال نفسهم الذين يجهزون بناتهم...

و عايزك متقلقيش الشقة جاهزة من كل حاجة..مش لازم تجيبي حاجة...

احمر خدييها بشدة هامسة بانفعال شاعرة بانها قليلة للغاية امامه

علي فكرة انا شايله حاجات كتير برضو عند ام محمد...

لتكمل بحدة و هي تشير الي عربة النقل

و ان شاء الله هملى العربية.. يعني متحسسنيش بقى انك بتتصدق و لا بتعطف عليا يعني ولا حاجة..

زفر راجح بحنق وهو يهز رأسه عالما بانه لا يوجد امل معاها مغمغما يحدث نفسه بينما يعود الي سيارته

كدابة.. و دبش و لسانها طويل كل ده اكتشفته في اقل من اسبوع اومال لما اتنيل اتجوزها هكتشف ايه تاني....

بينما وقفت صدفة تراقب سيارته وهي تبتعد باعين ملتمعة بالدموع و هي تقبض بقوة علي المال الذي بيدها داعية علي اشجان التي و ضعتها بهذا الموقف المذل..

بيوم الزفاف.....

وقفت صدفة بنهاية رواق محل الكوافير و هي ترتدي فستان زفافها المتواضع التي اخترته من احدي المحلات الشعبية الرخيصة ممسكة باطرافه بين يديها صاړخه بحدة بسحر مالكة الكوافير و التي كانت جارتها في ذات الوقت

بقولك ايه يا بت يا سحر ابعدي عني احسنلك......

وقفت سحر بعيدة عنها بعدة خطوات تحاول بيأس اقناعها بجعلها تزين وجهها..

يا بت

10  11 

انت في الصفحة 10 من 61 صفحات