رواية أهابه كاااملة
الباب وأنصاع له الحارس وكسر الباب..
بس خلاص ارجع ومتخليش حد يدخل .. قالها مصعب بأمر للحارس
دخل مصعب ومعتز وأتبعهم رائد ليروا سلمي فقد خسړت أعز ما تملك وياسين مغشي عليه بجانبها..
يادي المصېبة ..
أمسك رائد ومعتز يديه وهما يحثوا علي التصرف قبل أن يكبر الموضوع..
ليقول رائد
مصعب أتصرف بسرعة علشان العميد لو حس هيبلغ
خلينا نخدهم علي المستشفي بتاعت حياة ومهاب..
بعد مدة من الوقت كانوا أمام مشفي الحياة بعد أن عملوا علي أن لا يلاحظ أحد ما حدث ونجاحوا في ذلك بجدارة..
ممكن أدخل يا مستر.. قالتها جودي بعد أن أطرقت باب الغرفة الخاصة بالمدرسين..
ابتسم وهو يقول
تعالي يا جودي.. أدخلي طبعا..
دخلت جودي وهي تدعي عدم الفهم لتقول
تلك الفتاة بعيونها المشاكسة سوف تفقده عقله لا يعلم ما سر خفقان قلبه عندما يرها
وريني يا جودي .. قالها وهو يتنهد بقلة حيلة من تلك المشاعر التي يحاول عقله تكذيبها..
أخذ يشرح لها وهي شاردة في ملامح وجهه الرجولي بهيام وحب
رفع عيناه فجأة ليلاحظ عدم تركزها ابتسم وهو يقول
فاقت من شرودها وهي تقول بإحراج
أحم.. لا أنا معاك يا مستر ..
رد بمشاكسة
طب عيدي اللي انا قولته كدا..
قامت بتسيمع الدرس بأكمله بجدارة فهي من الأساس أستوعبته تماما أثناء الشرح ..
برفوا عليك ده أنت ممتزة جدا ..يعني حلوة وشاطرة في نفس الوقت.. قالها أمجد وهو يثني عليها
ميرسي يا مستر .. ثم وقفت وهي تقول
أبتسم لها بحب وهو يقول
أكيد مش هيدايق حضرتي نهائي.. ثم أخرجا هواتفهما وتبادلا الارقام وأرسلا طلبات الصداقة ثم شكرته جودي وأستاذنت وخرجت وشارد هو ليقول من بين شروده
والله وجتلك اللي تجننك يا أمجد..
رد ليث محدث فهد و آدم وقصي ليقول بتوجس
ديمة مش هتعرف تعمل التدريب ده دي پتخاف من الكلاب..
رد فهد
طب هتعمل إيه يعني يا ليث ما هي لازم تجتاز التمرين ده..
آبيه ليث هو التدريب ده عبارة عن إيه!
لا يعلم كيف يخبرها أن التمرين عبارة عن انها سوف تركض ويركض وراءها كلب بوليس شرس هيئته مرعبة ليقول
ليقول الآخر
أولا يا سيادة الرائد ليث مينفعش أعفي حد من تدريب معين لازم الكل يجتاز المرحلة دي.. ثانيا لو أنا عافتها من التمرين ده وكانت هي في مهمة وجري ورها كلب فكرت مع نفسك هي هتتصرف أزاي .. احنا هنا بنتدرب علشان لما نكون قدام العدو نعرف نسيطر علي الموقف.. و دلوقتي هي اللي عليها الدور.. ثم هتف بصوت عالي
ديمة مصعب الألفي تقدم هنا..
أرتجفت أوصالها وهي تنظر تلقيا الي ليث وتستنجد بعيونها به ولكن ما باليد حيلة فهو الآن يلعن كل من حوله ليقول بحنق
حضرتك أنا اللي مسئول من تدربها وده بأمر من سيادة اللواء فياض..
ليرد الاخر بصرامة
وانا اللي مسئول عن تدريبكم انتوا الاتنين يا سيادة الرائد..ثم نظر الي ديمة وقال بأمر
أتفضلي يا أنسة ألبسي البدلة الخاصة بالتدريب.. أنصاعت له وهي ترتجف وقامت بارتداء تلك الملابس التي تحمي من يرتديها من لهم وإحداث أي اصاپة لهم..
وجه ليث حديثه لذلك المدرب قائلا بتحذير
لو جرا لها حاجة مش هيحصل خير ابدا..
رد الاخر بحنق
أنت بتهددني يا ليث..
بدأت ديمة تركض وهي خائڤ وتقول يا ليلتك
السودا يا ديمة يلهوتي يا خړابي تعالي شوفي بنتك واللي بيحصلها يا ماسة ثم نظرة وراءها لتري ذلك الۏحش الذي يركض وراءها وهو يلهث وهي تركض بأقصي سريعة..
في نفس الحين كانت عيون مراقبة
پشماتة ومكر من تنفيذ خطتها فهي قد وضعت قطعت لحم في تلك البدلة التي ترتديها ديمة لتقول بخبث
بقي بتحبها يا سيادة الرائد ليث ماشي مبقاش سلين ان ما وريتك انت وهي..
في الجانب الاخر كان يشاهدها وهي تركض بزعر وقلبه يتقطع ويشد شعره پغضب وقد لاحظ أن الكلب غير طبيعي ليقول
الكلب ده شامم حاجة .. الكلب ده مش طبيعي
آدم أهدي يا ليث
كان الجميع يتطلع الي ديمة والخۏف والقلق حليف وجوههم ..
ديمة فيها حاجة ..
ع
يا آبيه من فضلك بلاش تستهين بيا كدا وبعدين أنا شغلتي معاكم هي الكومبيوتر وفك شفراته أما الاعمال البدنية دي فهي فعلا صعبة عليا ..
عن أي أستهانة تتحدث تلك البلهاء فأنا أخاف عليها حد المۏت أخاف حتي
هي كلمة و مش هعيدها أنت هترجعي البيت يعني هترجعي ومش عايز كتر كلام.. قالها ليث بصرامة لا تحتمل النقاش..
أخفضت بصرها وهي تقول بحزن
اللي تشوفه يا آبيه..
رق قلبه من نبرتها الحزينة وعبوسها ليقول بعد أن تنهد
كحبيب ام انها لا تراه سوي أخ فقط..أخرجه من شروده صوتها الانوثي العذب وهي تقول
آبيه انت سرحت في إيه!!!
فيك.. قالها بدون وعي ثم تنحنح وهو يقول
أحم ..قصدي يعني سرحت في عنادك وعدم سمعانك للكلام .. ثم استطرد قائلا
أومأت له بقلة حيلة فهي تعرف تماما أن نبرته تلك ليس لها رجوع فهو قرر وحسم الأمر..
تمام انا هقوم أبلغ المقدم وانت خليك جاهزة علشان نمشي.. قالها ليث وهو ينهض عازما علي ابلاغ المقدم المسئول عن تدريبهم..
خرج ليث من غرفة الكشف ليقابل في وجهه اصدقائه الذين أقبلوا عليه متلهفين للسؤال عن صحة ديمة و اول من نطق هو ادم ليقول
ديمة عاملة ايه دلوقتي يا ليث! ليتابع قصي
طمنا عليها هي كويسه!
نظرا ليث الى فهد نظرة طويلة تحمل في طياتها العتاب واللوم ثم اشاح بوجهه وهو يرد عليهم قائلا
الحمد لله بقت احسن.. ثم وجه حديثه الى ادم قائلا
فتشت البدلة اللي كانت لابساها ديمة يا ادم
نظرا ادم لقصي ثم الى فهد ليقول بارتباك
ايوه يا ليث..
ها ولقيت حاجة.. قالها ليث بلهفة..
أسترسل قصي قائلا
ايوا يا ليث كان في قطعة لحمة في البدلة علشان كده الكلب كان هايج بالشكل ده..
نظرا ليث تلقيا الي فهد نظرة تحمل الأتهام اليه..
في الحين ذاته قال فهد مدافعا عن نفسه وهو يري نظرة الاتهام الموجهة اليه ليقول بصدق
انت بتبص لي كدا ليه والله ما أنا يا ليث أنا أستحالة أعمل كدا انا كبيري أديقها بالكلام مش أكتر..
أشاح بوجهه عنه
وهو يقول پغضب
بس خلاص أنا عرفت مين اللي عمل كدا.. ثم تحرك بخطآ غاضب نحو سلين التي كانت تراقب ما يحدث من بعيد..
أنت اللي عملتي كدا ! صح .. قالها ليث عندما أصبح أمامها والڠضب يعتلي وجهه..
ارتبكت وهي تقول بتلعثم
عملت إيه! مش فاهمة
أنت اللي حطيتي اللحمة في البدلة بتاعت ديمة مش كدا..
دفشت يديه بقوة وهي تقول بسخرية
إيه دليلك يا سيادة الرائد في حد يتهم حد من غير دليل..
ماشي أنا هجيب الدليل بس ساعتها مش هرحمك يا سلين..قال جملته ثم اتجاه الي المطعم الخاص بالطعام وأمسك العسكري من ثيابه وقال بنبرة غاضبة كالمۏت تتوعده بالهلاك اذا لم يعترف بالحقيقة
دلوقتي هتقولي مين اللي جيه خد منك قطعة لحمة نيا وإلا قول علي نفسك يا رحمان يا رحيم..
أرتجف العسكري بړعب من هيئة ليث الغاضبة ثم قال پخوف
حضرة الظابط سلين السيوفي هي اللي خدتها بس والله ما كنت أعرف ليه ومقدرش كمان أقولها لا..
سحبه ليث
من ثيابه وذهب الي مكتب المقدم مروان..
إيه الطريقة اللي دخلت بيه دي وليه عامل كدا في العسكري.. قالها مروان پغضب وهو ينظر الي ليث الذي دفش الباب بدون استئذان و القي بالعسكري الذي تعثر و كادا أن يقع..
قابل ليث غضبه بالمثل وهو يقول
أنا أختي أتعرضت لمحاولة قتل وكلكم شوفته اللي حصل وأنا عايز أعمل محضر في سلين السيوفي والشاهد هو العسكري اللي واقف قصادك ده..
رد المقدم مروان بعدم فهم
أزاي يعني يا ليث! ده مجرد تمرين وأختك معرفتش تكمله للآخر وده وارد بالنسبة للمستجدين..
احتنق وجه ليث بالاحمرار وهو يتذكر وقوعها ليقول
حضرتك سلين خبت قطعة لحمة في البدلة اللي كانت لابساها ديمة والعسكري ده هو اللي أدها القطعة.. ثم وجه حديثه الي العسكري بنبرة صارمة وهو يقول
أنطق وقول اللي حصل
ارتجف العسكري وقص ما حدث للمقدم الذي أمر العسكري الاخر بتبليغ سلين بالحضور الي مكتبه..
بعد مدة من الوقت خرج ليث من مكتب المقدم وهو يرتسم علي ملامحه نظرة الانتصار وأتباعته سلين بوجهها الغاضب ونظرتها التي تحمل من الغل ما يكفي لمئات الأشخاص..
حصل إيه جوا يا ليث.. قالها قصي بفضول عندما راى وجه سلين الغاضب..
رد ليث بابتسامة ثقة
أتحولت للتحقيق ام عقل مفيش منه..
استطرد آدم بغيظ
صحيح أن كيدهم عظيم .. دي الغيرة ټقتل يا جدع..
قال ليث بغيظ
وهي تغير ليه هو انا وعدتها بحاجة انا قلبي أساسا مش ملكي..
سيدي يا سيدي.. قالها فهد بمزاح وهو يصفر بثغره..
رد ليث وهو ينظر له بغيظ
أخرس خالص يا فهد عشان انا نفسي أقتل دلوقتي..
ليقول الاخر ببراءة وانا مالي يا عم أنا بتكلم بنية سليمة ايه عرفني بقي انها هتعمل كدا..
ماشي .. ماشي.. خليك كدا أفضل اختبر صبري اللي قرب ينفذ .. قالها ليث ثم تركهم وذهب متوجها الي ديمة لكي يصتحبها الي القصر بعد أن أبلغ المقدم الذي رفضا ولكن أضطر أن يوافق بعد أصرار ليث وأجرائه لمكلمة هاتفية بفياض و أخبره بما حدث ليصدر الآخر الاوامر برجوع ديمة
في باي ذنب يحدث لها هذا!! ماذا فعلت لتفقد سجيتها بهذه الطريقة وتلك الۏحشية !! هل لانها صدت محاولاته في الايقاع بها!!!! هل لانها كانت تريده ان يبتعد عن طريقها!!!!
الخراطيم المتصلة بيدها تشعرها بالبرودة فذلك الدواء الذي سرا بعروقها و أوصلها يشعرها بالارتجاف بشدة..
لحظات وطرق الباب وفتح ليظهر مصعب بوجهه الحزين ولكنه حاول رسم البسمة ليقول
ممكن ادخل واتكلم معك شوية يا سلمي
لم ترفض ولم تقبل فدخل مصعب وسحب المقعد وجلس عليه مشبكا يديه في بعض واطرق راسه يبحث عن الكلام ليقول بنبرة حزينة
انا عارف اني اي كلام هاقوله مش هيعوض اللي حصل معك او هيرجع حاجه زي الاول بس كل اللي اقدر اقولهلك هو اني من هنا ورايح هعتبرك بنتي وكل حاجه هتتصلح و هفضل جنبك لحد ما تطلعي من اللي انت فيه..
بس ياسين اتعرض لمکيدة والسبب
زملاء السوء تواطئوا عليه واعطوه مخدر او بالاصح وضعوه في العصير..
صمت قليلا وقال
والله العظيم ياسين مش وحش يا سلمى واللي حصل ده لو كان هو في وعيه كان استحالة يحصل..
انهمرت دموعها وقالت پغضب وعصبيه
وانا
اعمل