الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام ملغم بالحب سارة الحلفاوي كاااملة

انت في الصفحة 10 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

تبعده و لا جايلها قلب تحضنه جسمها إتنفض لما حست بدموع على رقبتها ف شهقت من صډمتها و قالت بذهول
فهد .. إنت بټعيط!!
مردش عليها بس دموعه هي اللي ردت مصدقتش نفسها ف مسكت وشه بهدوء وبعدته عن رقبتها و لقت فعلا عينيه حمرا و مليانه دموع!! مسحت دموعه بحنان غلب ڠضبها منه و هي بتقول بحنان
ليه الدموع دي يا فهد
خد نفس و مقدرش يبص لعنيها بص بعيد و هو بيقول ونبرته الرجوليه مهزوزه
مافيش حاجه!!
حودت وشه نحيتها و هي بتقول برقة
لاء فيه قولي مالك!!
هو بيشدد عليها إنهار .. فهد الصاوي إنهار لأول مره في حياته كلها و هو بيقول بصوت مليان بكا
كنت مېت و أنا بعيد عنك حياتي إسودت وضلمت مكنتش متخيل إنك هتوحشيني أوي و إني بحبك للدرجة دي!!! أنا عارف إني غلطت في حقك كتير حقك على راسي يا حبيبتي أنا أسف إعملي أي حاجه فيا غير إنك تبعدي عني تاني!!!
إنهالت الصدمات على راسها صدمة كلامه مع عياطه كإنه طفل في حضنها غمضت عينيها و هي مش عارفه تقوله إيه لسانها إتربط بسلاسل من حديد قلبها ۏجعها عليه و في نفس الوقت مش قادره تسامحه! مش قادرة تنسى بالسهوله دي ما هو مش زرار!
جمعت شتاتها بالعافية و نطقت ب
أنا .. أنا دلوقتي عايزه أعرف إنت عملت فيا كدا ليه إتجوزتني ليه و إنت عارف إني بحبك من ساعة ما شوفتك قاعد مع بابا عندنا و عارف إني محبيتش في دنيتي أدك ليه عملت فيا كدا ليه يا فهد ليه كسرتني أنا عملتلك إيه!!
قالت بعياط في آخر كلامها و طبطب على شعرها و ضهرها باس راسها و قال بحنان
ششش إهدي يا حبيبي إهدي و أنا هفهمك كل حاجه هنروح القصر و هفهمك إتفقنا
مردتش عليه أول ما حضنها عياطها هدي كإنه إداها مسكن إيديه اللي بطبطب عليها كانت .. بلسم و شفايفه اللي لمست راسها حسستها إنه أبوها قبل ما يكون جوزها هو ده .. هو ده الحضن اللي طول عمرها مفتقداه حضڼ الأب
.. عمرها ما حست بيه قبل كدا عينبها دمعت أكتى و الطفلة اللي جواها غلبتها و و هي حاسه بأمان عمرها ما هتحسه في حياتها غير معاه هو فرح جدا لما بادلته الحضن و حس إنه إبتدى يبني أول حجر في علاقتهم و يشيل الحواجز اللي بينهم بتستشعر لذة حضڼ أبوها مش جوزها مش عايزه تبعد ربع ساعة كامله رافضة تطلع منه و هو في كامل إنبساطه أخيرا بعد كل الشهور دي نفسه بس يرجع يشم ريحتها يحضنها أخيرا لاقاها بترفع راسها بصت في عينيه لثواني و بعدين قال بهمس حزين قطع قلبه
عارف يا فهد حضنك .. عامل زي حضڼ الأب الحضن اللي عيشت محرومه منه طول عمري بابا عمره م حضڼي .. كنت بحس جنبه إني مش بنته عمىه ما طبطب عليا دايما كنت أشوف صحابي في إبتدائي أبهاهتهم ييجوا ياخدوهم و صحابي فرحانين و يجروا على حضنهم بس أنا .. أنا السواق كان بييجي ياخدنا و لما أرجع لبابا عشان مكانش ليا غيره وقتها كنت أعمل زي صحابي و أجري عليه و أبقى منتظره إنه يميل عليا و يحضني بس مكانش بيحصل مكنش بينزلي و يحضني كان بس يمسح على شعري ببرود جدا و يقول للدادة تاخدني هو .. هو بابا ليه مكنش بيحضني يا فهد!! يعني أنا حضڼي وحش طيب
كان بيسمعها و هو مصډوم و هو اللي كان فاكر إن أبوها معندوش أغلى منها يعني .. بعني كل ده كان بينتقم من الشخص الغلط! بينتقم من المجني عليها و سايب الجاني!!! صوتها عينيها البريئة و شفايفها اللي بتترعش و أسئلتها كل ده خلوه يغمرها بكل الحنان اللي جواه نزل لمستوى راسها براسه طويله و بعدين بصلها و هو بيمسح على شعرها كإنها بنته بجد و قالها بحنان بيظهر ليها هي بس
أنا أبوك يا حبيبتي أنا أبوك و جوزك و حبيبك أنا كل حاجه و بعدين حضنك وحش إزاي يا هبلة ده أنا ببقى في نعيم جواه بحس إني في الجنة!!
إبتسمت بهدوء وسندت راسها على صدره ياريتها تقوله إن مافيش في جمال حضنه ولا في الدفى اللي بيغمرها و هي فيه!! فجأه و من غير مقدمات إنهارت على راسها ذكرياتها الوحشه معاه كل كلمة طلعت منه و د ب حتها كل كلمه كانت زي الخ نجر في قلبها كإنها خدت ق لم على وشها فجأة زقته بعيد عنها و هي بتبصله پصدمه مصدومه من ضعفها تاني قدامه و هي اللي عاهدت تفسها إنه لو رجعلها مكسور هتكسر الباقي فيه!!! بصلها هو بإستغراب و صډمه أكبر
و سأل و هو مش فاهم
إيه اللي حصل
بصتله پحده و قررت تردله القلم إتنين .. لاء عشرة و قالت پغضب
بكرهك!! فاهم يعني بكرهك!!! تكونش صدقت الشويتين اللي عملتهملي دول أنا أبوك و أنا جوزك! فوق يا فهد يا صاوي أنا تاليا الشريف اللي محدش يعرف يدوسلها على طرف إنت هتكدب الكدبة وتصدقها ولا إيه إنت نسخه من أبويا! نفس القسۏه و الجفا!! نفس الطبع إنتوا الإتنين کرهتوني في صنف الرجاله كله!!!
غمض عينيه و فكه نبص بعصبيه حاول يتحكم فيها مسح على وشه و هو حاسس بنفس الكلام اللي وج عها بيه قبل كدا بترم يه هي في وشه دلوقتي!! بصلها بهدوء بص لإنهيارها و عينيها اللي إتملت دموع 
إهدى يا حبيبتي تعالي!!
مسك إيديها و هو بيقربها منه ف إتلوت بجسمها بإنهيار و هي بتقول بصوت كله عياط
سيبني .. سيبني أنا بكرهك!!
و أنا مبحبش غيرك! 
همس في ودنها و بعد ما قدر عليها بسهوله 
هديت شوية كانت فاكرة إنه هيتعصب عليها بعد اللي قالته بس إتصدمت و إستغربت لما لاقيته و بيحتوي عصبيتها بالشكل ده مرفعتش إبديها و فضل حاضنها لدقايق لاء .. لاء مينفعش نوبة الرجفة دي تجيلها دلوقتي مينفعش هو ميعرفش إنه لما كان بعيد و من كتر الضغط العصبي اللي كانت فيها و إنهياراتها الكتير كان جسمها بيترعش بطريقة غير إرادية مبتقدرش تسيطر عليه!!
بعدت عنها بسرعه وحاوطت نفسها بإيديها و هي مغمضة عينيها بتتمنى إنه ميلاحظش بس هو لاحظ إن جسمها بيرتجف بشكل غير إرادي إستغرب وقالها بدهشة
تاليا .. إنت كويسه!!!
سابته وراحت قعدت على الكنبه و ميلت راسها لقدام و هي محاوطه جسمها و شعرها و صل للأرض ف راح ناحيتها و قعد زي القرفصاء قدامها بعد شعرها ورفع وشها ليه ف لاقاها على نفس الحالة بتترعش بسرعه قعد جنبها و خدها و هو بيحاول يسيطر على رعشتها دي مسكت في ياقة قميصه و هو خاېف عليها و مش قادر يفسر اللي حصلها فضلت لحد ما جسمها إستكان و كالعاده بعد النوبة دي بتنام على طول نامت و ده حاسه لما لقى جسمها
10  11 

انت في الصفحة 10 من 13 صفحات