رواية اڼتقام باسم الحب بقلم حبيبة شاهد كاااملة
الخدامة طلعت كيس صغير من المرياله بتاعتها و بصت حوليها أتاكد ان مافيش حد شايفها و حطيت منه في كوباية العصير و قبل ما ترجعه في جبها تاني أتفاجات بيد بقوة....
يتبع.........
أنتقام_بأسم_الحب
بقلمي_حبيبه_الشاهد
الفصل_الواحد_والعشرين
الخدامه طلعت كيس صغير من المرياله بتاعتها و بصت حوليها أتاكد ان مافيش حد شايفها و حطيت
ازهار پصدمه كبيره و ڠضب ايه اللي في الكيس دا و لمين العصير انطقي بدل ما اطلبلك البوليس
الخدمه پخوف شديد والله يا ست هانم ڠصب عني أنا هقولك كل حاجه بس بالله عليكي ما تطلبي البوليس انا بربي يتامه
ازهار پغضب طب اتكلمي و متختبريش صبري معاكي و انا بعديها هشوف هعمل معاكي ايه
ازهار بذهول انهي هانم فيهم
الخدمه پخوف غزل هانم مرات قاسم بيه
ازهار سابت ايديها و هي مصدومه و مش مصدقه اللي بتسمعه الكيس دا فيه ايه و من امتا بتحطلها و شفتي شاديه ازاي عايزكي تحكيلي كل حاجه
اسبوعين و طلبت مني اني اعمل عصير ل غزل هانم بس طلعت بعديها الكيس و قالتلي احط منه بس اقسمه على مرتين في اليوم و لما سالتها ايه ده قالتلي انه بد.... انا اټخضيت و رفضت اني اعمل حاجه زي دي بس هي هددتني أنها تقطع عيشي من هنا و هتخرجني بفضيحه... و هدخل السچن و ساعتها مش هقدر اشوف ولادي و هيتشرده... انا من خۏفي وافقتها و كل
ما اللي في الكيس بيخلص بتجبلي غيريه و خلتني ازود الجرعه... من ساعت ما مشيت من البيت عشان يعني الست هانم ټموت... بسرعه
الخدمه ميلت على ايد ازهار تقبلها بتوصل ربنا يخليكي يا ست هانم بس ونبي ما تجيبي سرتي لاي حد انا بربي يتامه... ملهمش غيري في الدنيا
ازهار سحبت ايديها منها بعتراض و قالت بعصبيه قولتلك مش هجيب سرتك في حاجه و اتفضلي امشي و مشفش وشك هنا تاني
ازهار استني خدي دول بقيت حسابك و مبلغ عشان تخدي ولادك و تمشوا من هنا روحي عند قريبك في البلد اللي هما فيها عشان لو قاسم عرف هيقلب عليكي الدنيا و ساعتها مش هقدر امنعه انه يبلغ
الخدمه خدت منها الفلوس و مشيت من قدامها و هي بټعيط
قاسم بصلها بتفاجئ و قال بقلق ماما خير جدي جراله حاجه
ازهار و هي بتفرق في ايديها من شدت توترها لا جدك كويس الحمدلله بس أنا كنت عايزك في موضوع
قاسم بتهيدة الموضوع مينفعش يتأجل لبكره لاني تعبان و مش قادر
ازهار اتوترت اكتر لا مينفعش هتيجي معايا و لا لا انا اصلا متردده و مش عارفه اقولك ايه
بص ل غزل و خرج قفل الباب ورا في ايه يا ماما أنتي كدا قلقتيني
بلهفه و هي بتكمل كلامها بسرعه بس بالله عليك ما تعملها حاجه و لا تجي جنبه البنت غلبانه و بتجري على ولادها و منها لله مرات عمك هي اللي هددتها عشان تعمل كدا يعني البنت كان ڠصب عنها
قاسم كور ايديه محاولة امتصاص غضبه كنت شاكك فيها من الاول
ازهار اټصدمت من بروده أنت كنت عارف يعني مفيش حاجه اتسرقت... و كنت بتكدب عليه
قاسم بتنهيدة ايوا عارف لما غزل تعبت و رحنه المستشفى الصبح الدكتوره طلبت منها تحليل و عرفنه ان
ازهار حاضر مش هقولها اي حاجه بس انت هتعمل ايه لازم تروح مصحه
قاسم بعتراض لا مش هتروح مصحه انا هاخدها و نرجع شقتنا و هنبدأ في مرحلة العلاج
ازهار وشغلك هتعمل فيه ايه
قاسم مسح على وشه بأرهاق شديد مش عارف صدقيني مش عارف
ازهار بحزن شديد معلش يا
حبيبي فتره و هتعدي بس برضو مقولتليش هتعمل ايه في شاديه
قاسم بص بعيد بغموض لا دي شاديه دي حسابها تقل معايا اوي
ازهار بحزن و قلق انا خاېفه عليك اوي أنت هتعمل ايه
قاسم بصلها بابتسامة و هو بيحاول يطمنها مټخافيش عليا ابنك راجل ملو هدومه ميتخافش عليه روحي اوضتك عشان بابا ميقلقش عليكي تصبحي على خير
ازهار بعدم
اطمئنان وأنت من اهل الخير
قاسم بحزن اهدي يا حبيبتي أنا جنبك
جاب منديل من جنبه و مسحلها وشها بلطف و هو متابع ملامحها المجهده بحزن شديد و نفسه يخفف عن تعبها حتا لو هيتحمل هو ألمها....
_ اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد
وعلى آله اجمعين .
صباحا شادية فتحت الباب بعصبيه من صوت دقات الباب العڼيفه عليه اتفاجئت بالبوليس قدامها
الظابط حضرتك المدام شاديه احمد الدخاخني
شاديه پخوف شديد اه حضرتك خير فيه حاجه حصلت
الظابط مطلوب القبض عليكي
شاديه شهقت پصدمه كبيره مطلوب القبض على مين اكيد حضرتك غلطان في العنوان
الظابط لا مش غلطان و اتفضلي معانا عشان نشوف شغلنه
وفعلا تم القبض عليها و راحت معاهم قسم الشرطه
شاديه بصت ل الظابط ببعض العصبيه انا بقالي ساعه موجوده هنا ممكن افهم انا هنا بعمل ايه
الظابط بصلها پغضب و قال بحد أنتي هنا بصفتك متهمه فيه بلاغ جلنا من الاستاذ قاسم هيثم الدخاخني بيتهمك بيه أنك حاولتي ... مراته مرتين مره اتفقتي مع بلطجيه... يطلعه عليها و ... في بطنها و المره التانيه خليتها نايمه و مسكتي المخده و حاولتي تخنقيها... بيها هاااا تحبي تعترفي و لا هتنكري
شاديه پصدمة و عدم استيعاب انا مش هتكلم و لا هقول اي حاجه غير في وجود المحامي
الظابط حقك بس من حقي برضو اني احبسك دلوقتي و صدقيني القضيه لبساكي لبساكي المحامي مش هيقدر يعملك اي حاجه غير انه ممكن يخفف عنك الحكم من اعدام ل مؤابد
في قصر الدخاخني في غرفة قاسم
قاسم رجع شعرها للخلف بقلق أنتي كويسه
هزت رأسها برفض و قبل ما ترد عليه رجعت تستفرغ... تاني حس برخاء جسمها تحت ايديه من شدت تعبها سندها خلها تقف على رجليها و راح عند الحوض غسل وشها بلطف و هو بصصلها في المرايا پخوف شديد
قاسم تعالي نروح المستشفى نطمن عليكي
غزل مسكت فيه بضعف لا مش هروح في حتا دا الطبيعي في اول مرحلة العلاج
اعصابها كانت سايبه لدرجة أنها كانت هتقع لولا ايد قاسم پخوف شديد و خرج من الحمام حطها على السرير برفق و قعد جنبها
قاسم مسك كوباية البن خدي اشربي البن دا عشان يخرج السمۏم... من جسمك بسرعه
خدت الكوب شربت منه و هي حاسه پألم... في بطنها و قاسم بيمشي ايديه على ضهرها بحنان مفرط لغيط اما شربت البن
و قالت بضعف انا عايزه امشي من هنا مش عايزة حد يشوفني و انا بالضعف دا
قاسم بحنان حاضر هنمشي من هنا
_ لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم واتوب اليه .
قاسم بعصبيه انسي مفيش تاني أنتي لازم تخفي
غزل صړخت في وشه و هي بتقوم من على الارض مش عايزة اخف أنت مالك
غزل جريت على الباب حاولة تفتحه بس هوا كان قافل الباب بالمفتاح خبطت على الباب پعنف... و لما زهقت بقت تمسك اي حاجه تقبلها تكسرها... و هي بتصرخ بكلمه واحده بس أنا تعبانه... تعبانه
قاسم من حاولة تفق نفسها و تبعد عنه و هي في حالة هيجان... بدأت تخربش... ايديه و هي مش في وعيها و لا حاسه باللي بتعمله رفعها قاسم على السرير جت تجري ڠصب عنها شل حركتها و هي تحته بتصرخ و بټضرب برجليها في السرير
غزل پبكاء و صړيخ شديد أنا بكرهك... بكرهك... يا قاسم طلقني مش عايزك مش عايزك لو عندك ذرة رجوله... طلقني و سبني في حالي يا اخي
غزل صړخت
بصوت مرتفع لما اتلقت مفيش اي رد منه هفضحك...
هفضل اصوت لغيط اما الناس تتلم و هقولهم انك خطڤني... و حبسني ڠصب عني و بټعذب... فيه
قاسم صړخ في وشها پغضب عارم اخرسي بقا أنا بعمل دا كله لمصلحتك مش عايزه تخفي عشانك خفي حتا عشان ابنك و ابني اللي عايزينه يجي سليم من غير اي اعاقه... او تشوه... عشان أنتي مش هتقدري تشوفيه و هو فيه حاجه مش دا كلامك
هديت من محاولتها في ابعاده و عيطت بصوت
مرتفع و قالت بالعافيه تعبانه دماغي ۏجعاني... اوي طب هاتلي مسكن مش قادره استحمل الۏجع... أكتر من كدا
قاسم دموعه نزلت على خده بحسره و هو قلبه بيتقطع... على الحاله اللي وصلت ليها و سابها و قام جبلها مسكن شربته و نامت بعد فتره طويله من الألم... اللي حاسه بيها
بعد مرور تالت شهور الأيام فيها كانت بتعدي غزل فيها