الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد كاااملة

انت في الصفحة 26 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز


وجهها عندما وجدته يتحدث لهم هاقوم اعملي قهوه عن اذنكو 
راقبته بعيناها وهو يدلف للمطبخ شامخا تنهدت بخفوت فمازالت تلك الغبيه تعشقه وتعشق تفاصيله انتبهت الى لكزات والدتها وهى تقول يارا عمو شريف بيقولك عاوز شاي من ايدك بسرعه يالا 
اعتدل بوقفته وسند بظهره على أساس المطبخ ماسكا للملعقه وقلب بهدوء البن في المياه حتى يمتزج كليا فيها ابتسم بثقه ليقول بيقولوا لما تحس انك مسيطر على حد بص عليه وشوف مشيته وانت هاتعرف مسيطر عليه قد ايه 

ضحكت بسخريه واقتربت منه تتصنع الثقه كلام فارغ طبعا اللي بتقوله كلام فارغ محدش قال كده 
أشار على نفسه قائلا بثقه مش انا قولت يبقى فيه 
وقفت بجانبه تجذب مسحوق الشاي وتضعه في الكوب تسرب لانفها الصغير رائحته القويه فشعرت بدوران الارض من حولها خرجت منها تنهيده خفيفه لاحظها فارس فاقترب منها اكثر يهمس لها وحشتيني اوي 
تمسكت بالكوب بقوه وهى تغلق عيناها مستمتعه بنبرته ورائحته وطغيانه القوي عليها استغل هو تلك الفرصه ليهمس ما بداخله لو تعرفي انا بحبك قد ايه مش هاتعملي فيا كده والله بحبك وعمري ما حبيت حد غيرك انتي كبرتي قدامي وعلى ايدي انا حافظك زي ماحافظ نفسي يارا متعمليش فيا كده بالله عليكي ارفضي الحمار الي بره ده ويالا نتجوز انت مكانك معايا وجنب قلبي 
فتحت عيناها تستشف صدق حديثه فوجدته ينظر لها بعشق فقالت بنفس همسه هاتقولي سبب جوازك منها الاول 
ضغط على اسنانه بقوه قائلا عاوزه تعرفي سببه ليه بتفتحى في القديم ليه القديم فات وانتهى يا حبيبتي كفايه اللي حصل زمان كفايه عمري اللي ضاع 
صمتت لبرهه وعادت تكمل وشهقااتها تقطعها بين كل جمله والاخرى ياعني ايه الاقيها هى لابسه فستان فرحي اللي انت المفروض جبته في سفريه علشان لما تخطبني ونتجوز البسه انا لسه فاكره كل حاجه نظرتها ليك وفرحتها بيك لسه فاكره ازاي كانت بتمسك ايدك بتملك كنت بقعد اقول ده كله من حقي انا معرفش عملتلك ايه علشان تكسرني كده انا عملتلك حاجه يا فارس طب انت شايفني وحشه شايفني مستحقش افرح زي اي بنت انت ازاي بتطلب منى اتخطى فتره كنت بمۏت فيها بدل المره الف ازاي اتخطي ده كله من غير سبب مقنع واحد يبرد ڼار قلبي 
مد طرف ابهامه يمسح عباراتها فابتعدت خطوه للوراء مش من حقك مش من حقك تلمسني ولا من حقك كل ما تشوفني تقولي حبيبتي ووحشتيني انا خلاص قررت اكمل حياتي وافتح قلبي لسراج بيحبنني ومصر
عليا عنده استعداد يحارب علشاني استعداد انت معندكش ربعه 
الټفت تحمل كوب الشاي وقبل ان تغادر المطبخ كان هو يهتف پشراسه هاقتله قبل ما دبلته تبقي في ايدك 
بشقه خديجه
وضعت ندى كوب العصير امامها وهى تنهض قائلة
انا مبسوطه اوي ان اتعرفت عليكي ياخديجه 
هتفت ايلين بحزن وانا لأ 
اقتربت منها خديجه قائله بحزن مصطتنع امم وانا بقى اتركنت على الرف 
قالت ندى لا ازاي ده انتي حتى مامي الخير والبركهالمهم انا هامشي بقى 
اتجهت صوب الباب فقالت خديجه مش هاتبقى اخر زياره يا ندى لازم نجتمع تاني 
هزت ندى رأسها قائلة اكيد طبعا لما مالك ينزلوانتي جوزك لو مش موجود قوليلي من شباك المطبخ 
هتفت خديجه بتسرع
متقلقيش عمار مش موجود اصلا 
هزت ندى رأسها بتفهم واتجهت صوب شقتها دلفت وجدت الاضاءه مغلقه ماعدا اضاءه واحده فقط في منتصف الشقه قطبت جبينها وتقدمت بخطوات بطيئه نحو الاضاءه لفت نظرها تلك الطاوله الصغيره المزينه بورود حمراء وتتوسطها كعكه موضوع امامها ورقه من اللون الوردي التقطتها تفتحها ببطء وقرأت بخفوت 
انهارده عيد ميلادك كل سنه وانتي طيبه في فستان جوه انا متأكد انك هاتبقى زي النجمه فيه 
ابتسمت بسعاده رفعت وجهها تبحث عيناها عنه لم تجده خفضت بصرها تكمل قراءتها ملحوظه مدوريش عليا وادخلي البسيه مستنيكي 
شهقت ليله پصدمه ياعني انت موقعتش من السلم ووقعت من البلكونه لما روحت لمريم 
كتم فمها بيديه قائلا بحنق لسه امك وعمك شريف مسمعوش وبعدين انتي بتصتنى علينا ليه 
نظرت له نظرات مبهمه وكانه ابله تفوه باشياءا غبيه انت مچنون انتوا قاعدين في اوضتي وانا قاعده في وسطكوا فلازم اسمع كلامكوا 
قالت مريم بارتباك والله يا ليله ما كنت اعرف انه هايعمل كده انا يومها كنت هاموت من الخۏف 
ابتسم عمرو وهو يقول بغمزه خفيفه من عينيه على مين خاېفه على مين يا مريومه قلبي 
ابتسمت بخجل وهى تقول بلهفه بصوتها عليك طبعا 
نهرتهم ليله قائله بس بقى بس رومانسيتكو صايصه زيكو 
وقبل ان يتحدث سمع صوت شريف يقترب من غرفه ليله ليتنفض بړعب قائلا يالهوى عمو شريف 
اهتزت صوت مريم پخوف بابا هايزعقلي لو لاقاك هنا 
اراحت جسدها على الفراش قائله لما انتو مش قد الحب بتحبوا ليه يا خوافين 
تمنى لو القى تلك العصا برأسها فيكسرها لنصفين تلك الفظه سليطه اللسان بحث حوله بسرعه وجد خزانتها اتجه صوبها بسرعه يفتحها ثم دلف لها وساعده ذلك كبر حجمها اغلق عليه الباب فاڼفجرت ليله ضاحكه على هيئته طرق شريف الباب بهدوء حتى فتحت له ليله قائلة خير ياعمو 
شريف بهدوء نادي مريم علشان هانروح انا طلعت اطمن على عمرو قبل ما امشي بس مش لاقيته 
جاءت مريم من خلفها قائله انا جهزت يا بابا يالا 
غادرت مريم وشريف فاغلقت ليله الباب ففتح عمرو الباب وهو يتنفس بصعوبه قائلا يالهوي كنت هاموت 
نهض عمرو بصعوبه أحسن كنت هاموت انت بتستخدمي مزيل عفن الليالي 
تقلصت
ملامحها پغضب وهمت ان تتجه نحوه تضربه حتى أشار اليها قائلا بهزر والله بهزر 
بشقه مالك 
خرجت من الغرفه مدت قدماها ذو الحذاء الاسود متناسقا مع لون فستانها الڼاري مدت يديها تجذب طرف الفستان للاسفل قليلا خجلا من قصره الحاد فتناثر خصلات شعرها الحريري على وجهها وهى تنظر للاسفل سمعت همسه باسمها ندى 
رفعت وجهها بسرعه فحبس هو انفاسه لهيئتها الجميله كما تخيلها تماما به تمنى وقتها ان يراها لو لحظه به وها هى الان تقف امامه ترتدي فستان من اختياره اقتربت منه ورؤيته تتضح لها بسبب الاضاءه الخافته قميصه الابيض وبنطاله الاسود خجلت عندما وجدته قد حل اول ازرار من قميصه فظهرت عضلاته تحته رجل ماڤيا بجسده وهيئته تلك لاحظت اقترابه منها فاردات ان تعود للخلف ولكنها على أخر لحظه وقفت ثابته حتى لا تفسد الليله بتوترها وقلقها 
همست بعد دقيقه من الصمت الذي سيطر عليها كليا نتيجه للمساته وحديثه ونبره صوته الرجوليه وانت طيب 
جذبها خلفه ثم تقدم من الطاوله ازاح الكرسي حتى تجلس عليه فجلست كالاميره فوقه وقبل ان يتحرك صوب كرسيه كان ينحنى بجذعه العلوى خلفها يهمس باذنها قعدت افكر كتير اجبلك ايه واحترت بس لسبب واحد انتي زي النجمه اللي في السما مفيش حاجه تتضاهي جمالك ورقتك وقتها بس عرفت انا هاجبلك ايه 
الټفت له عندما نطقها ونظرت له تتأكد نطقه لتلك الكلمه التى حلمت مؤخرا بها جعلها تقف امامه واعادها مره اخرى وخاصه عندما رأى تلك النظره الملحه بعيناها لنطقها ثانيا بحبك يا ندايا 
ابتسمت بسعاده عندما لقبها بهذا اللقب لتقول بتعجب ندايااا 
راقبه بهدوء وهو يساعد والدته ان تهبط من السياره ادخلها البنايه ثم عاد واستقل سيارته وذهب بطريقه ذهب خلفه فارس وملامحه تحتقن پغضب منه وباحد الشوراع الجانبيه قرر ان يقطع عليه الطريق فوقف سراج فاجاه واخرج رأسه من النافذه انت متخلف 
هبط فارس من سيارته واتجه نحوه فتح باب السياره وهو يجذبه خارجها قائلا پغضب اه انا متخلف وهاوريك المتخلف ده هايعمل
ايه لو مبعدتش عنها 
هتف سراج پعنف ابعد ايدك مش هابعد عنها واعلى ما في خيلك اركبه 
هتف فارس والشړ يتطاير من عنياه لا ده انا خيلي عالي اوي يا روح خالتك 
ارجع رأسه للخلف بسرعه ثم اعادها
للامام في لحظه ضاربا جبينه بقوه فترنح سراج للخلف وسقط ارضا فانقض فارس عليه يسدد لكماته القويه والهوجاء في كل مكان والڠضب اعمى عينيه امامه فقط تتجسد صورتها وهى عروس وبجانبها ذلك المعتوه استفاق على صوت سراج وكانه يصارع المۏت حقا هاموت كفايه 
ابتعد فارس عنه وانفاسه تتصارع مع بعضها البعض ليقول بتحذير قوي ده اخر تحذير ليك المره الجايه هاقتلك 
ابتعد عنه ثم اتجه لسيارته وقادها باقصى سرعته ضاربا
على المقود بقوه لعڼا بداخله الحب والعشق الذي يجعل من رجل سوى الى أخر مچنون على اتم الاستعداد الدخول للسجن او ان ېقتل ولن تكن حبيبته لاحدا غيره 
يتبع
الفصل السابع عشر 
عبث برأسه خصلات شعرها قائلا ب مكر هو انا هاصحى علشان اقعد معاكي بس 
ابتسمت بسعادة ماذا تتمنى أكثر من هذا زوج حنون أدامه الله لها وزواج بدأت بدايته بسعادة وحب الان ستضحك لكي الحياة يا ندى هكذا حدثت نفسها اما هو فحول بصره بصعوبة عنها ناظرا لطاولة الطعام ايه الفطار الملوكي ده 
هتفت بفخر قائلة بمزاح طبعا مش ليك يبقى لازم يكون ملوكي 
هتف بوقاحة بدأت تتعودها منه بس انا كنت عاوز افطر حاجة تاني 
هتفت ببلاهة ايه 
نظر لها بحنق ف كتمت ضحكتها أجاب بقوة وصوت رجولي حاد الو 
مرت دقيقتان يستمع لحديث المتصل وحاجباه ينعقدان بقوة فقال بعجالة وهو يتجه لغرفته لتبديل ثيابه اوعي حد يجي جنبه انا جاي حالا 
دلفت خلفه لتقول بقلق في ايه يا مالك 
جذب سلاحھ ومتعلقاته وهو يغلق ازرار قميصه بعجالة فارس مقبوض عليه الصبح 
شهقت بخفوت لتقول بقلق ان شاء الله خير 

بشقة خديجة 
وقفت على اعتاب الغرفة قائلة بعتاب شايفك مش عيانة يعني ايلين وخلتيني اتصل على عمار يجي بسرعة 
وضعت ايلين يدها على رأسها بتمثيل قائلة اي انا تعبت تاني ولا ايه 
قهقه بصوت مرتفع على براءتها وحديثها العفوي ف لمعت أعين خديجة بسعاده حسنا هدوءه يتمثل في صغيرتها معاها فقط يعود عمار القديم عمار الذي اشتاق قلبها المسكين له انتبهت على يد الصغيرة تجذبها لداخل وهي تقول يالا نلعب احنا التلاتة يا مامي 
هتف عمار بجمود لا انا مش فاضي 
قاطعته ايلين بحدة لتقول بتحذير عمار متكدبش انت قولتلي انا اليوم كله هاقعد معاكي 
أشارت له حيث يجلس فامتثل لامرها بكل صدر رحب رفعت خديجة حاجبيها متعجبة مما يحدث جذبتها الصغيرة لكي تجلس امامه
 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 68 صفحات