السبت 19 أكتوبر 2024

رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو الفصل الثامن

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

اللي زييكي هو اللي يتحدت اجفلي خشمك يا جليلة الحيا عتنسي حالك أومال ما عاش ولا كان اللي يرد على نعمة الچبالي اجتله بيدي فاهمة ولا لاه.
اندلعت ثورة غاضبة تهتاج داخل عقلها الذي وصل إليه اهانتها وهبت واقفة قبالتها ترمقها بنيران مندلعة من داخل روحها فصاحت ساخطة منها باحتدام
أني مش جليلة الحيا وعشان إكده مهجبلش حديتك عليا اللي كيفك هو اللي عينسى حاله أني زينة ستات النچع كلياتها وتفكري زين جبل ما تتحدتي ويايا بكلمة واحدة لأن اللي يجول معتعجبنيش اجفله خشمه طول حياته.
اهتاج عقلها غاضبة هي الأخرى وملأ الغيظ قلبها لترد عليها بغرور متعالية
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عتنسي حالك لما كنتي عتيچي إنتي وأمك تشتغلي عندينا اللي كيفك طلعله حس دلوك بس الحج علينا لما وافجنا أن واحدة زييكي تدخل العيلة وتوسخ اسمها بفچرها.
قبل أن ترد عليها نهض عمران يرد هو على حديث عمته بصرامة جادة والڠضب يلتمع داخل عينيه رامقها بانفعال وجسد متشنج ذو عروق بارزة
مين ديه اللي فاچرة يا عمة أعدلي حديتك مرت عمران الچبالي كيف ما جالت زينة ستات الدنيا كلياتها مش النچع بس وحديتها يمشي على الكل غلط أو صح.
ابتسمت بانتصار وترمقها شامتة بعدما ازدادت ثقة بحديثه حتى لو تعلم أنه فعل ذلك حفاظا على هيبته أمام النجع ليظل كبيره ويحظى على احترام وخضوع الجميع لكن حقها قد عاد بتلك الفعلة لم تحتاج أكثر من ذلك وقفت تستعرض ذاتها بثقة متعالية على نعمة التي شحب وجهها بضراوة ولم تستطع الرد خوفا من إثارة غضبه أكثر عن ذلك..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تدخلت والدته معترضة بشدة وترد على حديثه الأحمق الذي سيجعل تلك الفتاة تتعالى عليهم
عمران ميصحش اللي عتجوله ده عمتك مغلطتش ياولدي شوف مرتك اللي عترد عليها من غير حيا ولا حساب لوچودك.
رد يجيبها بجدية واقفا أمامها بشموخ وهيبة كبيرة
هي اللي غلطت فيها من اللول ومرتي ردت عشان تاخد حجها منيها ومجالتش حاچة غلط جالت أنها مرت عمران الچبالي لتكونوا نسيتوا.
انتهزت نعمة انشغاله بحديثه مع والدته واقتربت منها هامسة بمكر كالأفعى متوعدة لها پغضب بعدما شعرت بهزيمتها الساحقة
مش نعمة الچبالي اللي عتسيب حجها لازمن تخافي من دلوك وتفكري في اللي هيحصل فيكي على يدي.
حاولت السيطرة على ملامح وجهها لتظل جامدة حتى لا تشعر بتأثيرها وطدفعتها ببرود لتبتعد عنها وردت عليها مغمغمة بسخرية لاذعة وروح التحدي طاغية عليها بشدة
وأني معخافش منيكي ومن أي حد واصل لساتك متعرفنيش زين أني لحمي مر.
دفعتها بقوة أكبر إلى الخلف مبتسمة وسارت واقفة بجانبه متشبثة بذراعه منتصرة ببرود تقابل جميع نظراتها الغاضبة بلا مبالاه ابتسم على فعلتها واضعا يده فوق يخصرها ليقربها منه مثلما كانت وسار بها يسحبها متوجها إلى أعلى بابتسامة واسعة.
وقفت نعمة تتابع اختفاءها بأعين ملتمعة بالڠضب ملتقطة أنفاسها بصعداء والنيران تأهبت داخل عقلها تجعلها تفكر بطريقة غاضبة للاڼتقام منها وعودة حقها من جديد ستدهس تلك الحية أسفل قدمها لتجعلها تفكر جيدا قبل التحدث معها مقررة أن تذيقها العڈاب والألم لكن بخبث ماكرة حتى لا تعاقب وتفقد مكانتها المرموقة لأجل واحدة مثلها... صدر عنها تنهيدة حارة حاړقة ونظراتها لم توحي بالخير بل عقلها يفكر فيما ستفعله ب عهد لټنتقم منها..
أغلق الباب خلفه محكما بقوة مما جعله يصدر صوت مرتفع جعلها تنتفض لكنها سرعان ما حاولت التحكم في ذاتها حتى لا تجعله يشعر بقلقها من نظراته متعجبة من تغير ملامحه المباغت لكنها

انت في الصفحة 7 من 9 صفحات