رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو الفصل السابع
أرضا بخجل خوفا مما سيفعله معه بعد فعلة أخته الكاذبة
أني خابر أن چيتك بسبب الحديت الماسخ اللي جالته عهد بس أني مسكتش على حديتها وربيتها عليه وهكسرلك رجبتها كمان متزعلش حالك
قطب عمران جبينه بعدم فهم لكن سرعان ما استحوذ القلق عليه خوفا من أن يكون قد أصابها شيء فغمغم بحدة مشددة
حديت ايه الماسخ اتچنيت إياك چوازي من خيتك بجى حديت ماسخ
وتكسر رجبة مين مرت عمران الچبالي محدش يجدر يتحدت وياها واصل أو يرفع عينه فيها
ألجمت الصدمة لسانه وتوقف عقله عن التفكير وهو يرمقه مذهولا بعدم فهم وهناك سؤال واحد يراوده كيف! كيف سيتزوج من أخته عهد ستصبح زوجة لكبير النجع كيف! هذا ما لا يصدقه عقل هو بالكاد صدق أمر زواجها من حسن الجبالي عندما رأى حبه الكبير لها وعشقه الصادق الذي كان يدفعه للتضحية بذاته مقابل حمايتها وتنفيذ ما تريده
أني چاي دلوك لچل أني أعمل بالاصول وأطلب يدها منيك ونسمع موافجتها من تاني
اومأ حازم برأسه أماما ليسرع في الرد عليه مبتسما حتى لا يثير غضبه
وهو في حديت من بعد حديتك يا كبير لازمن توافج هو حد يجدر يجول غير إكده اللي أنت رايده هيحصل
طب إيه مش هنبل الشربات اومال والعروسة تطل علينا
اومأ برأسه أماما عدة مرات مهمهما بخفوت ولازال الذهول يسيطر عليه وهو يقف لا يفقه شئ وما الذي تغير في الأمر لكن لم يكن هناك وقت للفهم أو تفسير شئ وهو يقف أمام عمران الجبالي
اه اه طبعا كل اللي عتجوله ده لازمن يحصل
توجهت نحو الخارج بصحبة إيمان التي تحثها على فعل ذلك بإصرار خوفا من أن يصيبها شئ عندما رأت نظرات عمران الباحثة عنها بجدية قاسېة
اومأت برأسها أماما وسارت بصمت نحو الخارج ليتحدث عمران ببرود وهو يعلم جيدا ما تشعر به والذي يبدو بوضوح من عينيها حبيسة الدموع
مبروك يا عهد يا ست النچع كلياته
نهض مقتربا منها بأعين ملتمعة لكن ملامحه حتى لا يشعر أحد بما داخله نحوها لكن فجأة تحولت ملامحه إلى الڠضب وعينيه مثبتة نحوها تشعر كما لو أن النيران تنبعث من نظراته ظنت أن غضبه الآن منها فحركت رأسها نافية عدة مرات متحركة بخطواتها نحو الخلف بقلب يملؤه الرهبة والخۏف لكنه أسرع يقبض فوق ذراعها ليعيدها أمامه كما كانت متفحصا لملامح وجهها بدقة والڠضب ينبعث منه أسرعت تتمسك بوشاحها لتغطي شعرها كاملا خوفا من نظراته المفترسة
مين اللي رفع يده عليكي إكده
ظلت واقفة صامتة متعجبة من حديثه وسبب غضبه متطلعة نحو أخيها بقلق ولا تعلم