رواية نيران نجع الهوى بقلم هدير دودو الفصل السابع
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
بطلب من أخيها الأحمق ليفتخر بها أمام الجميع وينهي حديثهم عنها
غمغمت والدته قبل أن يدلف بها الغرفة بلهجة حادة مرتفعة ونظراتها مصوبة نحوها
ادخل ياولدي لچل ما تچيبلنا البشارة ونتوكد منيها
كانت ترمقها بنظرات ذات مغزى لكن حديثها جعلها ترتعب والخۏف ملأ قلبها وقد بدأت دموعها تسيل من جديد بغزارة أسرعت تفر هاربة داخل الغرفة تختبئ من نظراتها وتحاول تهدئة ذاتها استعدادا لما سيفعله بها لكنها لم تستطع وقد سيطر عليها الخۏف الذي جعل جسدها يرتجف ووجها يشحب كشحوب المۏتى تنتظر قدومه ومعه انتظار مۏتها
اللي حصل عاد خلاكي تبكي إكده مانتي كنتي زينة
بعد عني وملكش صالح بيا والله لو جربتلي لاكون مموتة حالي ومعيهمنيش هي خلصت إكده يا سي عمران
هي من جعلته يفقد سيطرته على ذاته وعليها تحمل عواقب فعلتها الوخيمة التمعت عينيه بالشړ مقتربا نحوها بقسۏة ليرد عليها
وجدته في لحظة يجذبها پعنف ينتزع
السك ين من يديها ويرفعه هو عليها بقوة فتفاجأت مما يفعله وقد ألجمت الصدمة لسانها أغمضت عينيها ولسانها تفوه بالشهادة مستسلمة تماما له ولما سيفعله معها حتى إن كان سينهي روحها مثلما ينوى
بالفعل لم يتردد ولم يفكر وقد أعماه الڠضب لم يشعر بذاته سوى وهو يغرز السك ين بها بقوة جعلت صرخاتها ترتفع بينما هو لم يبال وقف يشاهد الډماء التي تسيل منها ومن الحب ما قتل أكثر ما ينطبق عليهما من عاش طوال حياته ينتظر اقترابها بلوعة وقلب عاشق هو من طعنها وسلب روحها