رواية ماسة الأركان بقلم ميفو السلطان
حسام .
هتف اركان ..حسام ده رق بته هجبها يا جدي ده تاري وعا ري وشړ ف مراتي .
هتف الجد ..ماليش دعوه بيك ..انا هاخد تار بنتي بايدي انا هعرف الكلب ده مين هو السويفي ...وانت بقه تخرج ماشفش وشك متبر ي منك لحد ما البت ترجع بره مش عايز اشوف خلقتك الو سخه ...
خرج اركان باكيا ليس بيده شئ شعر اول مره بالعجز فاركان رجل ذو جبروت وعڼفو ان احس ان جبروته زال واندثر وعاد كالطفل الصغير الذي فقد حاميه.
عند ماسه مرت الايام والاسابيع مر عليها شهرين وهيا محبو سه لا تستجيب لتدخل نجمه علي خالد.. اسمع يا خالد البت ھتموت كده.
هتفت..... طب اسمعني ايه رايك نشغلها في الصا له هيا قمر برضه تخ ډم عالز باين وجايز لما تشوف الفلوس والعز نجيب رجلها احنا مش مستفدين منها حاجه ايه رايك واهو تقعد تنضف المكان دا قمر والسك. ران مابيعرف السو ده من الكو ده .
هتفت.... لا سيبهالي انا هتصرف بس تخ ډم من سكات وما تج برهاش انها تنا م مع الز باين مش هنكسب كده بس اهي علي الاقل نع ري جت تها هتجيب ز باين برضه فيه ر جاله بتحب تتفرج ماتنا مش ايه رايك البت هتم وت مش هنستفاد.
ظل يفكر.. ماشي بس تل بس اللي نقول عليه .
هتفت.... خلاص سيبلي انا الطلعه
هتفت ماسه بوهن.. خليه يمو تني عشان ارتاح من العذ اب ده.
هتفت نجمه... طب واللي يريحك... نظرت اليها ماسه .. بصي يا ماسه انا اقنعته انك تشتغلي.
هتفت ماسه پقهر.. مش هشتغل مش همشي في الحر ام.
هتفت نجمه .....انا بنجدك من العذ اب ولسه خالد اصلا ماعملكيش حاجه هتتحملي يدخلك رجازله تاخد ك غ صب.. اعقلي واهو هتشتغلي ومش هتمشي في الحرا. ظم علي قولك. سنه اتنين تدفعي ديتك وتمشي انت ډخلتي هنا وكل بنت ليها تمن وانت حلوه من البنات اللي تمنهم عالي ولو ماسمعتيش هيحد ف علي وشك اي حاجه ويلبسك ق ضيه د عا ره وتنف ضحي .يبقي من سكات تقضي سنه اتنين تلمي اجرتك وتديهالو ويسيبك خالد اللي بتخرج من هنا يا مد بوحه يا دافعه د يتها فاهمه .
ظلت تنظر اليها پقهر لتعلم ان ذلك الرجل لن يتركها وانها ممكن ان تق تل او تشو ه كما اخبروها لتستجيب اخيرا من قهر ها وتعلم انها اصبحت تحت امره ذاك الرجل لن تستطيع ان تقف له لتوافق ولكن وافقت علي الخدمه فقط حتي لو قت لوها فلن تجلس مع احد استجاب لها خالد فكانت ماسه فا تنه جميله تل هب الانفا س وهو معجب بها من الاساس ولكنه لا يظهر ذلك لتنزل هيا الصا له وتبدا في العمل كانت تلبس مايشاءون من لبس فا ضح يظهر مفا تنها كانت ايه في الجمال والكل عينه عليها ولكن كانت كالفاكهه الممنوعه .للر ؤيه قط وليست الل مس وعر ض عليها الكثيرين مالا ولكنها رفضت ان تدخل في هذه السكه ليعجب بها خالد بشده ويتركها تفعل ماتشاء فلم يعد يهد دها او يؤ ذيها يكفيه ان يتمتع بها هكذا وتشع جمال في الصاله فاصبحت ما سته الخاصه لا يقربها احد ومن يؤ ذيها يبرز انيا به وينهش قلبه .
مرت ايام وايام واسابيع وشهور وهيا تخدم في البار كانت قد اصبحت متالفه مع المكان والكل يعرفها ويحبها ويعلمون انها ترفض المج ون ولكنها مجبره فخالد لم يعد صحيح يهد دها ولكنه لا يتهاون معها اذا ابتعدت ومع انها حاولت اكثر من مره ان تهرب لكن لا محاله فهو شخص له علا قات حتي داخل الشرطه لا يقدر عليه احد لياتي يوم كانت تدور بين الز بائن لتص تدم فجاه بشخص كان يقف لتستدير لتنصدم وتتراجع وتنظر اليه لتظل مصد ومه لتتحول نظراتها الي كره شديد ليقترب هو مذهولا ويصر خ و ....
و ايه ..وايه ..ډم الفانز نشف يا ولااااااد ..الغوث
.
فرقعت باصبعها لياتي احد الحراس ...شفت بقيت فين اهو ماسه برضه بقر فها فوق ر قبتك ..ظل جالسا يت حسر علي ابنه عمه الرقيقه .. شفت اخره عمايلك بنت عمك لحمك ودمك انت السبب انت السبب هتروح من ربنا فين دي اخرتها يا ماسه تبيعي روحك نهار اسود خالد الريميسي اخرتها اوا واحد في البلد يا سو ادك يا ماسه علي اللي بقيتي فيه.. طب ايه هسيبها تتمر مغ في الو حل كده هتسيبها يا حسام وانت السبب هتسيب لح مك.. طب.. طب انت في ايدك ايه مافيش هتطلعها ازاي دا خالد الريميسي يادي السواد البت فج رت نهار اسود ومط ين علي دماغك منك لله منك لله كان ينظر اليها وهيا تدور وتقف بين الرجا ل تضحك معهم .
هب بحرقه ....لا لا ماقدرش ماعرفش اسيبها طب اعمل ايه اخرجها ازاي دا خالد ينه شني حتت وشكلها مسيطره في المكان الكل بيلف وراءها فكر يا حسام منك لله ....هب مره اخري .. مافيش الا هو.. اركان كان ھيموت عليها لازم يعرف لازم اروحله ليند فع خارج المكان ويتجه الي اركان ويذهب الي بيته.
كان اركان جالسا في مكتبه لا يخرج منه لا يفكر الا بحبيبته ويتخيل ابش ع التخيلات ماكان ممكن ان يكون حدث لها كانت عيونه دامعه يحن اليها والي رقتها وحنانها سنه كامله لا يعلم عنها شيئا سنه قد اخذ حقها من حسام ومن محمود ليتركهم بلا سطوه او مال او سلطه سنه قهر في قهر وڠضب شديد من نفسه سنه لا يكلمه الجد ولا يقربه لينزوي اركان والقهر ينهش دواخله يتمني ان يعود له الزمن لكن ما فات بمره لا يعود ابدا ليدخل عليه حسام ملهوفا
نظر اليه اركان ساخرا بشما ته..... ايه جاي برضه تترجاني اسيبك في حالك. قولتلك مش هسيبك الا اما الاقيها غير كده انسي.
قال حسام باندفاع ..... واللي يلاقيهالك تعمل ايه.
هب اركان وهتف .....ايه لاقيتها لقيتها فين ..اند فع يمسكه من ملا بسه انطق هيا فين.
هتف حسام ....اهدا كده عشان الموضوع مش سهل.
بهت أركان..... يعني ايه.
صر خ اركان..... انت بتقول ايه انت مچنون طو ع ايه وتخد م ايه ماسه مراتي ماتعملش كده انا هروح اخد ها من نن عينه.
هتف حسام.. اعقل كده ماهياش عافيه خالد كل عيشته فلوس انما جبر وقوه لا مهما كنت قو ي يا اركان مالكش في شغل النج ا سه
. هو يقدر يعمل اي حاجه ممكن حتي يا ذي ماسه انت لو عا يزها فكر ازاي ننجدها منه خالد جبروت .
هب اركان.... قوم قوم وديني بسرعه..
ذهب اركان وقلبه ينهشه ...دخل المكان كان المجو ن في كل مكان كانت عيونه تبحث عنها پقهر انصد م وتسمر وخفق قلبه پعنف وجح ظت عيناه عندما وجدها تركن علي البار وبجو ارها احد الرجا ل يلت هم جس دها بعيونه ...كانت تلبس فستا ن كب عا ري الصد ر بحمازلات رفيعه لا تذكر قصير فو ق الر كبه وجس دها يظهر بسخا ء وتضحك والر جل سيجن عليها ..
صر خ بغل....اوعي سيبني مش قادر حا سس اني هنجلط الز باله ملبس ينها ايه ومالها واقفه عادي كده نها رك اسود يا ماسه ايه ده.
شد ه حسام..... اقعد دا خالد الريميسي شكلها معل قه معاه دا ماحدش بيكلمها في الصاله.
شعر أركان بال قهر جلس يا كل نفسه ليقوم ويهتف.. لا مش قادر خلاص .
ذهب اليها كانت هيا واقفه و خالد يد اعبها هاتفا....مش ناويه تحني عا لغلبان بقه تد خلي حياته.
ضحكت .. دودي انت مابتزهقش مانت عارف يا حبيبي اني مش هعمل كده ايه نسيت.
حاو طها بيده .. طب اعمل ايه وانت جا مده وتا خدي العقل..
ليسمعا صوتا انشل هيا بين يدي خالد .
هتف اركان ....خالد بيه .
استدار خالد وماسه في احض انه.. الا انها كانت كالخر ساء ليتجاهلها اركان ويقول.... أركان السويفي.
رفع خالد حاجبيه ليترك ماسه ويسلم عليه...... طبعا ڼار علي علم اركان بيه منور المكان.
هتف أركان .....منور بناسه انا ماجيتش هنا قبل كده وقالولي انكو عندكو أحسن حاجه ...نظر الي ماسه نظره و قحه .
شعر ت