رواية رسلان سارة الحلفاوي
سابها ومشي و خرج للبلكونة في نفس الجناح مددت تيا على السرير و فضلت تفكر في حياتها معاه هي مبتحبوش هي بتعشقه و لو بعد العشق غرام فهي مغرمة بيه رغم كل مساوئه إلا إنها بتحبه مش عارفه تكرهه و رغم إنها مش بتبينله ده إلا إنها مستعده تفديه بروحها قامت تيا ومشيت نحية البلكونة پخوف بصت على ضهره العريض و هو ماسك سېجارة بني وقفت جنبه و قفلت الكشاف و إتنهدت و هي بتقول
إتجوزتني ليه يا رسلان!!
اللي هنعيده هنزيده ولا إيه! سألتيني السؤال ده و جاوبتك!!
يعني متجوزني عشان مصلحتك مني بس
إبتسم ببرود وقال
ممم حاجه زي كدا زعلانه ليه م إنت كمان متجوزاني مصلحه!!!
متجوزاك مصلحه! طب وأنا إيه مصلحتي منك!!
قال بغرور رهيب
أي حد يتمنى يبقى في مكانك دلوقتي! متجوزه رسلان الچارحي و بتنامي كل يوم جنبه على السرير في بنات كتير حاسدينك على النعمه دي عايشه في عزي و خيري اللي مكنتيش تحلمي بيه فلوسي اللي تكفيكي عمر على عمرك كل دي مش مصالح فكرتي فيها قبل م تتجوزيني!
مقدرتش تمسك نفسها من الضحك ف إستغرب وبصلها بتركيز ف إسترسلت بإبتسامة مريرة
اللي هيحسدوني ييجوا يشوفوا اللي أنا عايشه فيه رسلان الچارحي اللي بيرمرم و كل يوم مع واحده شكل رسلان الچارحي اللي معاه فلوس كتير بس ميعرفش ربنا و بعدين ده النور قاطع عندك في القصر إيه مش دافع فاتورة الكهريا الشهر ده ولا إيه!
تيا وبصت قدامها بحزن
ياريتك كنت حد عادي مش غني ولا معاك فلوس تكفيني عمر على عمري أنا مكنتش عايزاك غني كنت عايزاك عندك قلب بس!!
تأفف رسلان بضيق وقال بتذمر
القلب ده هو اللي بيجيبنا لورا العقل هو اللي كسبان دلوقتي!
بصتله بحزن و قالت
إنت بشع!!!
إبتسم ببرود وبصلها و هو بيقول
م أنا عارف!!!
هييييه!!!
صړخت بفرحة لما النور جيه و سقفت إبتسم على حركة الأطفال اللي كان بيعملها و هو صغير و سرح فجأة في ملامحها ملكة جمال واقفة جنبه شعرها كيرلي و لونه بني فاتح بيعشق شعرها مع إنه عمره ما لمحلها ب ده بالعكس دايما يناديها ب المنكوشة مع إن بيعشق كونه پيدفن وشه في شعرها و هي نايمة من غير ما تحس عينيها عسلي نفس لون شعرها و بشرتها مايلة للبياض ميقدرش يقول إنه بيحبها لإنه مبيعرفش يحب بس اللي واقفة قدامه دي هي الوحيده اللي تستاهل إنها تشيل إسمه!
رسلان الچارحي
تيا عزام
سارة_الحلفاوي
الفصل الثاني
دخلت تيا الجناح و غيرت هدومها لمنامية حرير خفيفة عشان تنام و تنفذ خطتها في نفس الوقت بصت لنفسها في المرايا بثقة و ظبطت شعرها و هي بترجع نصه على ورا وسابت غرة نازلة على وشها بتمرد المنامية كان لونها إسود زي ما بيحب هي عارفة كويس أوي إنه بيضعف قدام اللون ده عليها ف إبتسمت ب شړ وراحت تنام على السرير و هي ماسكة كتاب بتقرأه ممدده رجليها البيضا قدامها دخل رسلان هو عارف إن دي مش عادتها و إنها بتتكسف منه جدا و أول مرة تبقى قدامه إبتسم نص إبتسامة و راح قعد جنبها ع السرير و فلحظة شد منها الكتاب وقال بخبثه المعتاد
بصتله من فوق لتحت و شدت الغطا من على جسمها و هي بتقول ببرود
تصبح على خير يا رسلان!
إتصدم! تيا بتحبه و الموضوع ده باينله زي الشمس و عمرها ما رفضته أول مرة ترفضه بالشكل ده قال بإستغراب واضح على ملامحه
تصبح على خير! ده ليه!!!
إدته ضهرها و قالت بهدوء
عادي ..
مسك دراعها بهدوء ولفها ليه و قال بنفس الثبات
يعني إيه عادي مش فاهم! أنا عايزك!!!
بصتله في عينيه للحظات و بعدين شالت عنيها و هي بتفكر إن حضنه ده ممكن تشاركها فيه واحده تانية و تالتة ورابعة حست ي عصرة في قلبها مش طبيعية و مقدرتش تنطق غير ب
ممكن تسيبني النهاردة
عايز أعرف السبب لعصبية مفرطة! و من عصبيته مسك دراعها من فوق وشدها ليه ف إتنفض جسمها پخوف من ردة فعله ميل عليها بوشه و سند إيديه جنب وشها وقال بحدة و صوته خلى كب خلية في جسمها تترعش!
إنت قولتي إيه!! سمعيني كدا تاني
بلعت ريقها و مقدرتش تتكلم ف صړخ فيها بصوت خلاها تترعش
م تنطقي!!!!
عينيها إتملت دموع بعد ما أدركت غلطتها هي فعلا أول مرة متحاوط ببنات كتير و ياريتك بتصدهم إحتراما ليا و إني في حياتك بس لاء