الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية رسلان سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 26 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


ده اللي كنت عايزاه!!
نفت براسها و عينيها بتتملي دموع و بتقول
أنا أسفة يا حبيبي أسفة إني ۏجعتك!!! والله أسفة!!
بصلها بجمود و خدها من إيديها و هو بيقول بحدة
يلا!!!
مشيت وراه تحت أنظار الدكتورة و مشيوا في ممر المستشفى فقالت پألم
رسلان!! هننزل البيبي!!!
قال بصوت قاطع
لاء!!!
إبتسكت بفرحة و هي ماشية جنبه و ماسك إيديها پعنف بس رجعت قالت بحزن

طب لسه زعلان
مردش عليها ف غص قلبها بعياط حزين و قالت بأسف
رسلان سامحني أنا آآ!!!
هدر بصوت عالي و هو بيشدد على إيديها
إخرسي!!!!
و لحد دلوقتي من ساعة ما صړخ في وشها و هي منزوية على نفسها و بتدمع بحزن باصص هو قدامه بنفس الجمود بس تراخى وشه لما سمعها بتقول و صوتها يفطر القلب
حبيبي متخافش!! بابي عمره ما هيتخلى عنك عمره ما هيسيبك عندك أحسن أب في الدنيا!!
لانت محياه و هو بيبص قدامه ف كملت و هي بتطبطب على بطنها
و عندك أم بټموت فيك متزعلش يا عمري مني إنت و بابي!!
و بصت ل رسلان اللي وقف بالعربية قدام القصر و لسه هينزل مسكت زفت مجهود هما يعملوا اللي إنت عايزاه و لو حاجه حصلت كلميني!!!
حاضر!!
قالتها بلطف و هي بتقف قدامه و رفعت إيديها عشان تديله الحضن اللي قبل ما يمشي واللي كانت زمان معوداه عليه حضنته فعلا و باست خده برقة ف بصلها للحظات بتعابير غامضة و سابها و
 

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 27 صفحات