الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية رسلان سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 22 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


و تاخدي بالك منه
قالت بحزن و هي بتحاول متبصش في عينيه!
مش عايزه!!!
بس أنا عايز
قال و هو ماسك دراعها بيهزها پعنف ف صړخت في وشه بقسۏة
قولتلك لاء يعني لاء و هنزله و مش هتشوفه أبدا فاهم ولا لاء!!!!
طب إعمليها يا تيا و أنا قسما بربي أمحيكي خالص!!!
قالها بټهديد صريح ف بصتله بسخرية وقالت
إيه هتق تلني
قال بحدة
لاء هطلقك يا بنت عزام!!!

و أنا موافقة!!
قالت ببرود ف إتصدم أكتر و حس بقلبه إتقسم و بحب إختلط بحزن رهيب حاوط وشها بإيديه و قال
فيكي إيه يا تيا مالك
إتأثرت ب لمسته و نظراته الضايعة بس داست على قلبها ومسكت إيديه و قالت بهدوء ظاهري
ماليش يا رسلان مش إنت اللي بتقولي هطلقك و أنا كرامتي متسمحليش أعيش مع واحد باعني لمجرد إنه عايز حاجه أنا مش عايزاها!!
قان وقف وشدها من دراعها و قربها ليه و هو بيهدى في وشها
الحاجه اللي بتتكلمي عليها دي تبقى ضناكي!!!
مش عايزاه يا رسلان!!!
قالت بعند رهيب ف نفى براسه و هو بيقول پجنون
لاء أنا مش مصدق حقيقي!! أن هبعت لأبوكي ييجي يشوف جنانك ده لإني حقيقي تعبت!!!
براحتك!! بردو مش هتراجع عن قراري!!!
قالت و هي بتقعد على السرير و  عارم
إنتوا مالكوا بيا وبيه ده إبني و أنا من حقي أحب وجوده أو لاء و أنا مش عايزاه مش عايزاه!!!!!!
محستش غير ب قلم بينزل على وشها و إيدين بتحاوطها بحماية و هو مقرب و شها من صدره و بيقول بعصبية
عزام!!!!
إتعود رسلان يناديه بإسمه من زمان بعد إلحاح كبير من عزام نفسه تابع رسلان و  هي متشبثة بقميصه زي الطفلة مڼهارة من العياط
أنا مش جايبك عشان تضربها و لو كنت أعرف إنك هتعمل كدا مكنتش دخلتك من الأساس!!!
مسح عزام على وشه پعنف و هدر بحدة
مش شايف قلة أدبها و صوتها العالي!! أنا شكلي معرفتش أربيكي يا تيا!!!
هاتها يا رسلان أنا هاخدها عندي أربيها من
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 27 صفحات