رواية رسلان سارة الحلفاوي
أسرعت بتقول بلهفة
طبعا قول!!.
إعمليها تاني!!
قال وعينيه بتترجاها ف قالت بخجل
بس إحنا في المستشفى و ممكن حد يشوفنا و آآ!!
قاطعها بهدوء
لاء خالص
يا بنتي بقى سيبيني عايش في المود شوية لازم تفصليني يا بنت عزام وبعدين خلي بالك هستغل إني على سرير و أطلب منك حاجات أكتر من كدا!!
كشرت و قالت بتوجس
ششش سرير المۏت إيه بعد الشړ و بعدين بلاش قلة أدب إنت أصلا مافيش فيك حتة سليمة!!
قال و هو بيغمز لها فضړبت كف على كف و هي بتقول وباصة للجبيرة اللي في إيده
رسلان الچارحي المتجبس!!
عادي التانية شغالة و بتعمل شغل عالي!
قال بخبث ف شهقت و هي بتقول
يخربيت قلة الأدب!! م هي العربية متقلبتش بيك من الفاضي!
ضحك بصوت أعلى ف قالت بحزن
رسلان العربية إتقلبت إزاي
قال و هو بيمسح على وشها بأنامله و بيتأمل ملامحها
يا نهار إسود!
هتفت بتفاجؤ و بسرعة عشان نيجي و آآ..
قاطعها و هو بيتشوق أكتر لكلامها
بتحبيني أد إيه!
إتوترت من سؤاله اللي زمان كانت بتجاوب ببلاهة عليه أد البحر و السما طب و دلوقتي هتقوله إيه أخدت نفس و قالت بهدوء و رزانة
مين قالك إني بحبك
إتصدم
يعني إيه
و كمل و قلبه بيدق بسرعه
مبتحبنيش أومال خۏفتي عليا ليه
مش جوزي! طبيعي أخاف عليك عشان جوزي و عشرة بس ده مش معناه إني بحبك و دايبة فيك!!
قال و هو بيحاول يكدبها و يكدب نفسه
لاء! كدابه! إنت بتموتب فيا يا تيا!!!
إبتسمت بسخرية وقالت بهدوء
بمۏت فيك مرة واحدة رسلان .. فوق شوية إنت مش محور الكون .. و لا محور حياتي!
ده أنا همحورلك حياتك دلوقتي!!
قال و هو بيشدها من إيديها بإيده السليمة فقالت ببرود