رواية فتاة ذوبتني عشقًا
بتفكير ثم نظرت لحور العابسة المدرسة بيتريقوا علي هدومي يا فرح عشان انا هدومي شكلها وحش وبصي كل هدومي مقطوعة هبطت دموع حور پقهر علي مظهرها امام
زملائها نظرت فرح لوالدتها بحزن ثم مسدت علي شعر حور بحنان متزعليش يا روحي اوعدك هشتريلك هدوم جميلة قريب جدا مسحت فرح دموع حور وقبلتها علي رأسها بحنان ثم قالت والدتها سارة خلاص ياحور يا حبيبتي كفاية عياط هزت حور رأسها وهي تمسح دموعها بكف يديها الصغير حور ذات العشر سنوات تلك المظلومة منذ والدتها بسبب ظروف اهلها ظلت فرح تهدأها
ليث وحنين
وأخيرا بعد تحايلات منه لموافقتها ليجلسا في كافية نظر له بتهكم منك لله ياشيخة بقى انا ليث اتحايل علي بنت من امبارح للنهاردة عشان نتقابل دي محصلتش في تاريخ البشرية نظرت له بټهديد وكادت ان تقوم من مكانها قائلة بقولك اي والله همشي امسك يديها سريعا قائلا بتلبك متصنع وبعض القرف علي وجهه وأيضا يضيق عينيه بعبوس خلاص انا اسف اقعدي بقا رفعت رأسها بتفاخر وهي تقول انا مش اي حد برضو المهم انجز عايز تقولي اي نظر لها قليلا بازدراء وهو يضيق عينيه وانا الي بقول عليكي راقية وكانت عايشة في بلاد خواجات طلعتي اكتر شرشوحة شوفتها كادت ان تتحدث ولكنه قاطعة بنبرة لعوبة بس ميضرش يعجبني القطط الي زيك ! ابتلعت ريقها وابعدت نظرها عنه تتحاشى النظر له حتي لا يرى خجلها فأبتسم هو بحب لصغيرته المشاكسة تلك ثم قال بجدية حنين انا بجد عايز اتكلم معاكي في موضوع مهم قولت أبدأ معاكي قبل ما اخطو الخطوة دي مع فارس واهلك ! نظرت له باستغراب وهي تقوص حاجبيها ليبدأ هو بالحديث بصي يا حنين انا يتيم الاب والام وعشت مع اخويا الكبير وهو الي اسس الشركة الي انا ماسكها دلوقتي هو الي رباني وكبرني وعلمني كان ابويا التاني في الحياة اتجوز وخلف ومراته كانت اكتر من اخت ليا كانت معايا في مشاكلي
من اخويا كمان لحد ما جه اليوم الي ربنا خدهم مني زي ماخد ابويا وامي خده هو ومراته في حاډثة وفضلتلي ماريا اخفض بصره يتحاشى النظر لها حتي لا ترى الدموع في عينيه فمدت يديها تضعها فوق يده وهي تضغط عليه وكأنها تصبره وتمد له الطاقة فأبتسم بخفوت ثم قال ماريا كبرت معايا وهي عارفة امها وابوها الحقيقين مين بس هي بتناديلي بابا وانا عمري ما منعتها تناديني كدا عشان هي بنتي بجد وانا الي مربيها وعمري ما فكرت في جواز طول ما هي معايا عشان انا كنت خاېف عليها قبلي كنت خاېف الي اتجوزها متعاملهاش كويس وتظلمها وانا اظلمها انا مش
ذهبت الي الشركة
في تاكسي ولم تتحدث معه اليوم كانت تضع عليه كل الحق ترى انها مديرها تامر لم يقترف خطأ بالأمس بل اتى ليبارك بينما علي ڠضب وتشاجر معها بسبب تلك الفجعة بالنسبة له دلفت مكتبها وبدأت بالعمل رن هاتفها بإسم علي فنظرت للهاتف بضيق ووضعته صامت منذ الصباح وهو يرن وهي لا ترد وبلا جدوى وصل لهاتفها رسالة منه ففتحتها لتجد محتواها ماشي يا
كانت تتحدث معه بالهاتف وهي ترتدي حذاءها قائلة انا طالعة اهو يا فارس وجاية اجابها فارس ماشي هستناكي في الكافية متتأخريش حاضر حاضر مش هتأخر ثم ودعت والدتها وغادرت المكان خرجت في تاكسي وجدته سريعا امام بيتهم وقالت له عنوان الكافية ثم ظلت تعبث في هاتفها لقليل من الوقت رفعت بصرها تنظر للطريق فوجدت انهم في طريق غير طريق الكافية فنظرت للسائق قائلة بتساؤل اومال احنا فين دا مش طريق الكافية ! اجابها السائق بنبرة مهدئة اهدي يا انسة اصل الطريق التاني زحمة فدخلت من دا مختصر يعني همهمت بتفاهم ولكن داخلها قلق ففتحت تسجيل صوتي في المحادثة بينها وبين فارس دون الارسال فقط تسجل حتى تصل له وما هي الا لحظات حتي وجدت
السائق يقف في مكان خالي من البشر فقالت پخوف انت وقفت ليه ! لم تجد سوى ادهم يفتح باب السيارة لتصرخ پخوف ادهم ثم ارسلت الرسالة لفارس واغلقت الهاتف سريعا وهي تنظر لادهم پخوف
سليم وفرح
وصل لمنزلها وجلسا سويا في شرفة المنزل ليبدأ هو بالحديث قائلا
قوليلي يا فرح في اي ! تنحنحت فرح ثم بدأت بالحديث بتلبك بص ياسليم في حاجات كتير حصلت في حياتي لازم تكون بعلم بيها يعني حكاية احمد في حياتي اي اظن حكتلك قبل كدا هما عملوا كدا ليه عشان الورث وانا مكنتش عايزة ابدأ اي حياة جديدة غير لما ارجع حقي وحق اخواتي بس اكيد انا مش هينفع لوحدي سليم انت الوحيد الي عملي حاجة حلوة في حياتي من بعد والدي الله يرحمه أرجوك متخذلنيش مد يديه يمسك يديها بحنان قائلا انا مش هخذلك يا فرح وهساعدك هنكون ايد واحدة نرجع بيها حقك وحق والدتك واخواتك انتي بس لم يكمل كلامه عندما سمع صوت هاتفه يرن بإسم فارس فقوص حاجبيه وهو يهمس فارس بيتصل ليه دلوقتي نظر لفرح معلش هرد عليه ونرجع لموضوعنا هزت رأسها
فرفع الهاتف علي اذنه ليستمع لصوت فارس اللاهث والعالي فتح سليم عينيه پصدمة وهو ينظر لفرح قائلا پغضب
انتتتت بتقوول اييي !
الجزء الثاني عشر
مد يديه يمسك يديها بحنان قائلا انا مش هخذلك يا فرح وهساعدك هنكون ايد واحدة نرجع بيها حقك وحق والدتك واخواتك انتي بس لم يكمل كلامه عندما سمع صوت هاتفه يرن بإسم فارس فقوص حاجبيه وهو يهمس فارس بيتصل ليه دلوقتي نظر لفرح معلش هرد عليه ونرجع لموضوعنا هزت رأسها فرفع الهاتف علي اذنه ليستمع لصوت فارس اللاهث والعالي فتح
سليم عينيه پصدمة وهو ينظر لفرح قائلا پغضب انتتتت بتقوول اييي ! قام من مكانه بفزع شديد وڠضب قائلا بنبرة سريعة عالية انا جايي حالا ثم اغلق الخط بينما فرح تتابعه وقفت جواره تقول بفزع في اي يا سليم اي الي حصل لم ينظر لها بل جمع اغراضه سريعا قائلا في مصيييبة انا لازم امشي حالا ثم اتجه مهرولا مغادرا البيت اتت سارة لفرح وهي تقول بقلق في اي يابنتي حصل حاجة نظرت لها فرح بحيرة وهي تبرز شفتيها قائلة معرفش يا ماما في واحد اسمه فارس اتصل بيه ودا باين قريبهم وهو من وقتها وهو متعصب كدا قابت والدتها بتمني اتمني كل حاجة تتحل ربنا يكون في عونه هزت فرح رأسها بأسى علي حالها وحظها
لا يعرف كيف قاد السيارة بتلك السرعة ولم يفتعل حاډث يتصل به فارس يخبره ان ادهم اختطف اخته اختطف قمره تفادى اكثر من حاډث بسبب سرعته المفرطة كي يصل لقسم الشرطة ويرى فارس ويستفهم منه كل شئ وأخيرا وصل للقسم وترجل من سيارته بخطوات سريعة للداخل بوجه غاضب وصل لمكتبه ووجد علي وفارس امامه فهب كالرياح في فارس قائلا بصوت مرتفع اختي فين يا فارس لم يكن حال فارس اقل حالا من سليم ولكنه كان يتفادى غضبه يكفي ڠضب سليم الذي يملئ المكان اعطاه فارس الهاتف كي يسمع تلك الرسالة التي سجلتها قمر قبل ان ترى ادهم القذر استمع لها سليم پغضب ثم اتجه لكرسيه وجلس قائلا اي الي