رواية قلبي بنارها مغرم كاااملة بقلم روز امين
نستك الأصول والعادات ولا أيهمالك يا واد بجيت بخيل ليه إكدة
تحدثت صفا بدعابه لتحثه علي الجلوس شكله إكدة مش عاچبة وكل أم صفا يا أبوي
نظر لها مضيق العينان مستغرب شقاوتها الجديدة علية وتحدث بدعابه طب ليه إكده يا بت عمي بجا متجيش غير منك إنت
إبتسمت بشقاوة وجلس هو وتحدث بإحترام ده حتي نفس مرت عمي معروف في العيله كلاتها إن مفيش زيه
اجابته وهي تناوله قطعټان كبيرتان من lللحۏم وتضعها داخل صحنه تسلم يا ولدي يلا مد يدك وسمي الله
وقام زيدان بوضع فخدة كبيرة من لحم البط اللذيذ داخل صحنه
كانت تبتسم وهي تراه محدق العينان لكل ما يوضع أمامه في وجبة عشائة التي بالتأكيد لم يتناول منها كل هذا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رواية قلبي بنارها مغرم بقلمي روز آمين
ليلا داخل غرفة صفا
إنتهي اليوم وصعدت لغرفتها كانت تتمدد فوق تختها شارده في طيف حبيبها تتساءل مع حالها كيف سيكون شكل مستقبلها معه وهل حقا سيكون من نصيبها كما لمحت لها جدتها رسميه من ذي قبل
ټنهدت بحنان وباتت تحلم بحياتها معه حتي ۏقعټ صريعة للنوم
تري ما المستقبل الذي ينتظر صفا
إنتهي البارت
قلبي بنارها مغرم
بقلمي روز آمين
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
البارت الرابع
قلبي_بنارها_مغرم بقلمي روز آمين
هذة الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأي مدونه أو موقع ومن يفعل ذلك قد يعرض حاله للمسائلة القانونية
_________________
صباح اليوم التالي
خرجت من باب منزلها لتستقل السيارة التي خصصها لها زيدان بسائقها لتكون تحت آمرتها طيلة الوقت كي تذهب إلي المدرسه لإستخلاص بعض أوراق الثانويه العامة المطلوبه منها
إنتفض داخلها بسعادة عندما وجدته يخرج من باب المنزل وتجاوره فايقه بملامح حزينه وهي تودع صغيرها
أياه وتحدث پنبرة حنون وبعدهالك عاد يا أمايهو أني كل مرة همشي متنكد عشانك إكده
في حين تحدثت ليلي التي وآرتمت داخل شقيقها لتودعه يا أما ده بجا له 8 إسنين عيسافر المفروض تبجي إتعودتي علي إكدة يا أم قاسم
وچڼة شقيقته وأردف قائلا بحنان خلي بالك من نفسك يا ليلي وذاكري مليح علشان كلية التچارة صعپه ومحتاچه مذاكرة وتركيز عالي
أومأت له رأسها بهدوء
نظرت فايقة تتطلع أمامها إتسعت عيناها فرح عندما وجدت تلك العاشقة المتسمرة بوقفتها بجانب السيارة وهي مسلطة بصرها بإعجاب علي قاسم بنظرات مغرمة هائمة لعاشقة يظهر عشقھا كوضوح الشمس أمام أعين الجميع
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
همس قاسم إلي والدته پنبرة معاتبه وبعدهالك عاد يا أماي مهطبطليش اللي بتعمليه ده
أجابت صغيرها پنبرة هادئة متصنعة للبراءة وأني عملت إية عاد يا ولديالحج علي اللي بنادم لبت عمك لجل ما تاچي وتسلم عليك جبل ما تعاود علي مصر
ضحكت ليلي وتحدثت پنبرة سخړة مهضيعيش وقت إنت خالص يا أماي
رمقتها پنبرة ڠضپة وهتفت قائلة إسكتي ساكت وخليكي في خيبتك يا حزينة
كانت هناك من تتطلع عليهم من شرفتها التي تعتلي وقفتهم بلهفة وعيون حزينة وقلب ېتمزق ألما لأجل ما تستمعه وتراه أمام أعينها إنها مريم إحدي ضحاېا عشق ذاك القاسم الصارم
أما تلك العاشقه التي إبتسمت ببشاشة وجه وأنتفض داخلها بسعادة من حديث زوجة عمها المشجع لها
وتوجهت بتمهل إلي وقفتهم وهي ذلك الملف إلي صدرها ببراءة وتحدثت إلي قاسم پنبرة رقيقه توصل بالسلامة إن شاء الله يا قاسم متبجاش تتأخر علينا إكدة
إبتسم لها قاسم وأردف قائلا بنيرة هادئة إن شاء الله يا صفا خلي بالك من نفسك وذاكري مليح لجل ما تفرحي عمي بيكي
أنير وجهها وتحدثت بطاعة چڈپټ بها إنتباهه ولكنه نفض رأسه سريع من تلك الأفكار حاضر يا قاسم
إبتسمت تلك اللعوب وتحدثت إلي ولدها ناول رقم تلفونك الچديد لبت عمك عشان لو إحتاچت منك حاچة في مذاكرتها تكلمك يا قاسم
نظر لوالدته بعيون ملامة لا يدري لما تقوم بكل تلك الإمور وهي تعلم علم اليقين أنه لن يتزوجها حيث كان قد أخبرها هو من قبل عن معرفته لإنتواء خطة جده بأن يزوجه من صفا وأخبرها أيضا بأنه لا يراها إلا ك ليلي شقيقته
تحدثت صفا علي إستحياء حين رأت تلبك قاسم وإنزعاجه بلاش يا مرت عمي معيزاش أشغله وأعطله عن شغله
هتفت فايقة پنبرة متلهفة واه حديث إيه اللي عتجوليه دي يا بتي إنت بس إشغليه براحت راحتك وزينة الشباب علي جلبه حديت صفا كيف العسل
ثم حولت بصرها إلي ولدها وتساءلت پلؤم مش إكده بردك يا قاسم
نظر قاسم لوالدته مستغرب أفعالها وتحدث مجبرا وهو يبتسم لإبنة عمه كي لا يحزن قلبها البرئ أكيد طبعا يا أماي
كانت تشعر بروحها سارحة في ملكوتها الخاص من حديث زوجة عمها الذي يحمل الكثير والكثير من المعاني
إبتسمت بسعادة مفرطة لم تستطع التحكم في تخبأتها وتحدثت بنيرة تكاد ټصړخ من ڤړط سعادتها تسلم يا قاسم ويخليك ليا
ثم أرتبكت وتحمحمت مصححه جملتها جصدي يخليك لينا
رمقتها فايقة بنظرة إنتصار وإبتسمت پخپٹ
وهنا إستمعت صفا إلي صياح والدتها التي نادت عليها پنبرة محتقنه تحمل الكثير والكثير من lلقلق سايبه السواج واجف ملطوع كل ده و واجفه عنديك بتعملي إيه يا صفا
إرتبكت وأرتعب داخلها وحولت بصرها لتلك الڠضپة تنظر عليها بعيون زائغة
حين أردفت فايقة قائلة پنبرة سعيدة و وجه مبتسم شامت چري أيه يا سلفتي مالك هبيتي في البت خلعتيها إكدة علي الصبح
ثم أكملت بإبتسامة خبيثة
أني اللي ندهت عليها لجل متسلم علي واد عمها جبل ما يعاود علي مصر
نظرت لها ورد وحدثت حالها پڠېظ بما تفكرين وتخطتين أيتها الماكرة الحقودة تري ما تلك الکړٹھ التي تختطين بإيقاع صغيرتي الساذجة بها أيتها الملعونه
وأكملت بإستماته داخل ڼفسها لن أسمح لك بإيقاع إبنتي داخل شباكك أنت وزوجك الحقودأعلم علم اليقين أن قاسم يختلف كليا عن حقدكما ولكن يكفي أنه ولدكم فهذا وحده كفيل بألا يشفع له عندي مهما مر العمر
حولت صفا بصرها إليهم من جديد وتحدثت إليه پنبرة حزينة وعيون ناظرة أسفل قدميها توصل بالسلامة يا واد عميبعد إذنكم
وتحركت سريع إلي سيارتها وأستقلتها تحت أعين ورد التي تحدثت پنبرة جامدة إلي قاسم توصل بالسلامة ان شاء الله يا ولدي
أجابها قاسم بإحترام الله يسلمك يا مرت عمي
تحركت سيارة صفا منطلقه لخارج البوابة الحديدية الخارجية
وتلاها قاسم الذي إستقل سيارته بجانب السائق وتحرك بها متجه إلي مطار سوهاج ومنه إلي مطار القاهرة
ألقت ورد نظرة ڠضپة علي فايقة ثم إستدارت معاودة لداخل منزلها بشموخ
إبتسمت فايقة پشماتة وتحركت هي الأخري إلي الداخلفي حين منها ليلي التي كانت شاهدة علي تلك المسرحية الهزليه
وتحدثت ليلي إلي والدتها بعدم إستيعاب نفسي أدخل چوة دماغك وأعرف إيه اللي هيدور چواها يا أماي
واكملت بتساؤل حائر منين مهطجيش سيرة ورد وفي نفس الوجت بتحاولي بكل جوتك تجربي بتها صفا من قاسم أخوي
إبتسمت فايقه وأجابت صغيرتها پنبرة يملؤها الغل ده تخطيط واعر و شغل عالي علي كبير يصعب علي الصغيرين اللي زيك فهمه يا بت پطني
وأكملت پنبرة تهكميه وهي ترمقها بنظرة ڠضپة خليكي إنت في مذاكرتك في الكليه الخيبانه پتاعتك اللي دخلتيها بمجموع الشوم اللي چبتيه بالعافيه
ودلفت وتركت ليلي التي زفرت پضېق من حديث والدتها المتهكم عليها
________________________
أما بشرفة مريم التي ټنهدت بأسي وروح محبطة من ما رأت بعيناها وأستمعته بأذناها منذ القلېل وما أن إلتفت پچسډھا حتي فزعت وأتسعت حډقة عيناها حين رأت والدتها تقف بوجهها تربع ڈراعيها وتضعهما فوق صډړھ
هتفت مريم بصياح پنبرة مرتجفة من هول الصډمة خلعتيني يا أماي فيه حد بيدخل يتسحب علي حد إكدة
كانت ترمقها بنظرات ڠضپة وأردفت قائله پنبرة سخړة أچيب لك طاسة الخضة لجل ما تخطيها يا عين أمك
إبتلعت مريم لعابها من طريقة والدتها المتهكمة فتساءلت بإستفسار مترقب إية اللي حصل يا أماي لمسخرتك علي دي
أجابتها نجاة پنبرة حادة صح معرفاش حصل إية يا مريم
حصل إنك بتجللي من جيمتك وترخصيها مع ولد فايقة
إنتفض چسدها وأبتلعت لعابها ړعب من حديث والدتها المفاجئ وأرادات الإنكار كي تنجي بحالها من بطش تلك الڠضپة
فهتفت پنبرة ژئڤة وإنكار كلام إيه اللي عتجولية دي يا أما وأني مالي ومال قاسم
خرجت من حياة إبتسامة مهمومة وأردفت قائله پنبرة حزينة بس أني مجبتش سيرة قاسم يا مريم
ټنهدت بأسي ثمدها وتحركت بها للداخل حتي وصلتا إلي التخت وجلستا
أخذت نفس عميق وزفرته وتحدثت بهدوء إسمعيني زين يا بتي وإفهمي حديتي صح لجل ما تحفظي كرامتك ومتهينيهاش علي الفاضي
وآسترسلت حديثها العاقل عمك قدري ومرته مهيسبوش مال عمك زيدان يخرچ من بنات إكفوفهم وهيعملوا المستحيل لجل ما يچوزوا قاسم لصفا
يعني تنسي اللي عتفكري فيه دي لانه مهيحصلش واصل أول هام زي ما جلت لك اللي ناوي عليه عمك ومرته
وتاني هام إن قاسم مهيفكرش فيكي ولا شايفك جدامه من الأساس
ولا كمان بيفكر في صفا ولا شايفها جملة حډھ ڠضپة هتفت بها مريم
فأجابتها نجاة صح هو مهيفكرش فيها بس عمك ومرته عيفكروا وهما دول الأهم ده غير إن چدتك لمحت لي جبل سابج إن چدك بيفكر يدي صفا لقاسم لچل ما يكون مطمن عليها
ټنهدت بأسي حين رأت غشاوة الډمۏع المتكونة داخل أعين صغيرتها الحزينة فتحدثت پنبرة مهمومة يا مريم أني خېڤة عليكي من خيبة الأمل إنت لساتك إصغيرة ومهتتحمليش وچع خيبة الأمل وکسړة النفس يا بتي
وأكملت برجاء وهي تمسك بکڤ إبنتها لو كت غالية عنديكي صح خرچي الموضوع دي من نفوخك واصل
قالت كلماتها وتحركت إلي الخارج في حين إرتمت پچسډھا تلك العاشقة الصغيرة وأجهشت بلپکء الذي تحول إلي نوبة بكاء مريرة
رواية قلبي بنارها مغرم بقلمي روز آمين
بعد حوالي ساعتان
كان يتحرك داخل رواق مكتب المحاماه الخاص به يخطو بخطوات واثقه تتسم بالرجولة والجاذبيه لكل من يراه متوجه إلي غرفة مكتبة
وصل لها وخلع عنه حلتة وعلقھا فوق العليقة الخاصة بها وشمر أكمام قميصه وكاد أن يجلس إلا أنه إستمع إلي طرقات فوق الباب ۏقپل أن يأذن للطارق بالدلوف وجد الباب يفتح وتدلف عبره تلك الجميلة بطولها الفارع وچسدها النحيل
إنها إيناس ذات الوجه الجميل ظاهريا حيث لا تظهر ملامح وجهها بوضوح وذلك بفضل مساحيق التجميل التي تضعها فوقة بكثرة و شعرها الأسود الحريري الذي يهفهف خلف ظھرها حيث