الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ذئب رحيم كااااملة بقلمى اسماء الكاشف

انت في الصفحة 28 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز


فارس ايه
الفصل السادس عشر الاخير الجذء الاول 
بعد اسبوعين
تتململ بضيق على فراشها وتتقلب يمينا ويسارا ثم اعتدلت بجلستها على الفراش وهى تزيح الغطاء عنها هاتفه بحنق ....
.. اووف النوم طار من عينى خالص ....!!
اغمضت عينها بنفاذ صبر ثم نهضت عكس طبيعتها الرقيقه اقتربت من نافذه غرفتها فتحتها برفق وبدءت تراقب حركه الماء الهادئه احيانا والعاصفه احيان اخرى الموج

غير مستقر متقلب بين لحظه واخرى احيانا يغمرك بلطفه وهدوئه واحيانا قسوته وهياجه يؤذيك وقد يصحبك بعيدا عن الشاطئ حيث لاعوده مره اخرى باامان التمعت بعينها دموع تهدت بالاڼهيار وضعت كفها الرقيق على عينها اليسرى وهتفت بحزن ....
.. انت ذى الموج غدار وخاېن ...!!
شعرت بقشعريره قليله من البرد القارس فااتجهت الى معطفها ارتدته بااهمال وعادت تراقب الماء من جديد وبعد فتره شعرت بتصلب جسدها من التعب فجلبت كرسى صغير وجلست عليه ولم تشعر بنفسها سوى وهى غافيه مستنده براسه للخلف بوضع غير مريح
فى صباح اليوم التالى
تسللت اشعه الشمس بخفه لتشع الغرفه ضوءا فتحت جفنيها بتافاف لتندمج زرقتها مع شعاع صافى انيق فتظهر اناقه طبيعيه وجمال خلق لها رمشت عده مرات بضيق من الضوء الساطع بغرفتها ومتسلسلا لزرقتها نهضت وهى تدلك رقبتها بالم فنومتها لم تكن مريحه دلفت الى المرحاض حامله بيدها ثوبها الازرق الانيق وبعد لحظات خرجت من المرحاض بل من الغرفه بااكملها بثوبها الازرق القصير سامحه لشعرها يتدلى على كتفها ببراعه رسام تفنن برسمها وتلك النظاره السوداء تخفى ارهاق عينيها كانت تخطو للخارج بهدوء ورزانه حامله بيدها هاتفها الذى لايكف عن الرنين ضغطت على زر الفتح وهى تهتف ...
.. الو ...!!
بترت جملتها عندما اصتدمت بجسد قوى جعلها تترنح للخلف قليلا كادت تسقط ارضا غير ان ذراعيه حالا دون ذلك وهو يهتف بااسف حقيقى وعينه تلتهم تفاصيل وجهها ...
.. انا اسف ياانسه ...!!
نظرت اليه باارتباك واضح خفته نظارتها ببراعه وهى تهتف برقه متلعثمه ....
.. ما ... مافيش مشكله ...!!
ابعد يده عنها بهدوء وهى اعتدلت بوقفتها وهمت بالمغادره الا ان صوته هتف مره اخرى بنبره مختلفه نبره اعجاب بعد ان تزحزحت نظارتها قليلا فظهرت زرقتها للعيان سحرته كالجنيات ..
.. انا بعتذر مره ثانيه ياانسه ... !!
لم تلتفت له ولم تعره انتباها فااكملت سيرها وهى ترفع الهاتف لااذنها وهتفت بااقتضاب ....
.. انا جايالك اهو يارحمه بلاش زن ....!!!
بينما هو ظل يرمقها بااعجاب واضح وهو يردد بخفوت ...
.. ايه الجمال ده كله .....!!!
سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم .... بقلمى اسماء الكاشف
فى قصر فارس
دلفت ساره الى القصر بهدوء فوجدت خالتها وزوجها محمد يجلسون بااندماج ويتابعون احد الافلام الكوميديه فاابتسمت بسعاده لجمع العائله على الرغم ان والدها عاد وحيد مره اخرى وشقيقتها التى تركت كل شئ خلفها وهربت لمكان تخفى حزنها اقتربت منهم بمرح وهتف بمشاكسه ...
.. ايه ده بتعملو ايه من غيرى ...!!
انهت جملتها وهى تندس بينهم بطريقه فضوليه راسمه ابتسامه بلهاء رمقها والد فارس بغيظ وهو يضغط على جهاز التحكم بيده هامسا بحنق ...
.. اهى الرخامه جت ... نخلص من سى فارس .. تنطلنا ست ساره ...!!!
احتضنتها مروه بحنان وهمست بحب ...
... مبنعملش ياحبيبتى ... احكيلى عامله ايه ...!!
قاطعها محمد بغيظ ...
.. هتعمل ايه يعنى ماهى قعده قدامك ذى القرده لاشغله ولا مشغله .. هى بتسيبنا اصلا على شان تعمل ...!!
ثم تمتم بغل ...
.. قال عامله ايه قال . ده تقريبا مقيمه هنا معانا.!!
وهمس بخفوت .
.. ده السؤال لينا احنا ...!!
رمقته ساره بتشفى هى تشعر بالغيظ منه ولتريح اعصابها فهى تستفزه ولاتعطيهم فرصه بالابتعاد عن نظرها فعلى الرغم من تصافى الجميع الا انها لاتحتمل وجوده تعلم انه ناقذ الجميع ولكن تصرفاته الاخيره ومحاوله اختطافهم يجعل مشاعر الغيظ بداخلها باحيته وهى ترغب بعقابه لانه اقلقهم كثيرا
تجاهله حديثه وكأنه شفاف فهتفت بود ...
.. انا كويسه اووى ياخالتى وبااحسن احوالى كمان كفايه انى شيفاكى قعده كده قدامى ....!!!
وبعد العديد من الاحاديث والمناورات خاصتها ضد محمد اراحت جسدها للخلف وسؤال بداخلها يتردد ان كان مظلوم كما يدعى فلما ذلك الحارس ذلك التساؤل لب يصمت بداخلها كثيرا فقد خرج للعيان وهى تهتف بحذر ...
... كنت عايزه اتاكد منك على حاجه كده قلقانى ....!!
رمقها بحذر وهى يستغرب لهجتها الجديه ففهم انها لاتزال تكن بعض الضغينه نحوه وبدون ان تسال ادرك مايجول بخاطرها فاانحنى للامام قليلا شابكا ذراعيه امامه وهتف بجديه وعينه مثبته بالفراغ ...
.. قټلته ليه ... ده لانه كان هو الخاېن الى بينا ....!!
قضبت جبينها بعدم فهم ليستطرد بجديه ..
... لما مسكتيه وهددينا بيه كان ناوى ېغدر لمحته وهو بيحاول  مخبيها بجيبه ... فعرفت ان ده الخاېن لان كنت منبهه عليهم ان مممنوع يلمسوكو بااذى ټهديد
وبس بس كانت نظره عينه اصرار بقټلك ولما هجمك فى الاول كان مصمم وموجهه لمنطقه بجسمك هتموتك وقتها ....!!
اتسعت حدقتيها پصدمه وهى تستمع لحديثه ابتلع ريقها بصعوبه واكتفت بالصمت الصمت الطويل والذى قطعه مصطفى بمرح ...
.. ايه ده متجمعين عند الحرم ...!!
هتفو بهدوء ...
.. يارب ....!!
نهضت ساره بخفه وهتفت بمرح وهى تتشبث بذراع مصطفى ...
.. يله نخرج احنا نتفسح بقى ...!!
زفر محمد براحه ولكن

لم تتم سعادته فهتف مصطفى بااعتراض ..
.. لا انا تعبان وعايز ارتاح شويه ....!!
انهى جملته هو يحاول الافلات من زراعها فنهض محمد كمن لسعته افعى وهتف بااعتراض وهو يدفعهم للخارج بذراعيه ...
.. تعبان ايه متبقاش خرع كده خد مراتك وفسحها شباب اخر زمن ...!!
انهى جملته وقد اوصلهم للباب دفعهم برفق للخارج كانهم حشرات متطفلين واغلق الباب هامسا ...
.. ده ايه دول ملهمش بيوت يتلمو فيها كنت مرتاح الاول ...!!!
ابتسم بخفه وهو من عشق حياته هاتفا بحب ...
.. ماتيجى افسحك ياحبى ....!!
بينما تسمر مصطفى مكانه بدهشه ومتسع العينين وهتف بعدم تصديق ..
.. ده احنا اتقرشنا واطردنا من البيت صح ولا انا متهيالى ...!!
ضحكت ساره المصدومه ايضا ...
.. سيبك منهم دول ملهمش فى الخير تعالى احنا نتفسح بقى ...!!
انهت جملته وهى تسحبه بخفه بينما استمرت بالثرثره بكل شئ ..
.. بص بقى انت هتجيبلى ايس كريم وشيوكلاته وغزل بنات ...!!!
.. ايه ايه ده كلو قاعد على بنك انا هلاحق عليكى من فين ....
رمقته پحده وهى تدفع زراعه پغضب وعصبيه ...
.. بقى كده .. طب انا ماشيه ومشفش وشك لغايه يوم الفرح يامصطفى باشا ولو لمحتك بس صدقنى الفرح هيتلغى ....!!!
انهت جملتها وهى ترحل پغضب بينما تنفخ خصلاتها بغل بينما هو ضحك على ڠضبها الطفولى وركضض خلفها هاتفا بمرح ...
.. طب استنى ياعم الڠضبان .... اصبرى بس انا اسف احبى .... !!!
اقترب منها وامسك بكفها وهى تتحرك پغضب محاوله نزع كفها ولكنه همس بعشق ..
... بحبك يامجنونتى ... هااا تحبى نبدء باايه ...!!!
ابتسمت بسعاده ثم اخفتها بحذر وهتفت بعدم اهتمام مصطنع ...
... خلينا نشترى ايس كريم الاول
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 30 صفحات