رواية ذئب رحيم كااااملة بقلمى اسماء الكاشف
للحظات قاطعه صوتها ....
.. بردو مش عايز تحكيلى الى تعرفه عم حسين .....!!
زاغت عينه پخوف وهو يهز راسه بالرفض رمقته ببرود وهتفت پقسوه ...
.. لا ءكده انا ازعل وزعلى وحش خالص ... ومااظنش انك عايز تشوفه ...!!
وضعت بفمه وهى تهتف ببرود وقسوه ...
.. دى اخر فرصه ليك يااما تحكيلى الى تعرفه عن ابو فارس يااما تقول باى للدنيا دى ....!!
.. انا حكيتلك كل حاجه ....!!
ابتسمت بااستفزاز وهتفت ببرود ...
تؤتؤ كده انا زعلت فين محمد ...!!!
اغمض عينه وهتف بكذب ...
.. ماعرفش ...!!!
ابعدت قليلا وهى تعدله لوضع الاطلاق وهتفت پقسوه ...
... الكلمه دى
مش فى قاموسى ودى فرصتك الاخيره والا ھتموت وانت اصلا اصلا فى نظر القانون مېت ...!!
فصړخت بها ساره التى وصلت باللحظه الاخيره ...
.. لاء
متعمليهاش ياسما انتى مش ذيهم ماتفقناش على القټل ....!!
انهت جملتها وهى تلهث
اغمضت سما عينها بقوه وهتفت پقسوه لم تعهدها ساره منها ....
.. بس انا مضره واحد ېموت والباقى ېخاف وهيحكو على طول ...!!
سما بعصبيه وصړاخ ...
.. ايه الى عملتيه ده ....!!
انقضت ساره عليها بقوه وتهتف پبكاء ...
.. ليه ... بتعملى فيه كده ليه انا مش حمل كده ...!!
شهقت بقوه هاتفه بالم ...
.. انتى الوحيده الى بقيالى ومش عايزه اخسرك ... نقدر بس مش ...!!!
.. انا اسفه . ماعرفش عملت كده ازاى ...!!!
ربطت ساره على شعرها بحنان وهى تهتف ...
.. كله هيبقى تمام ... بوعدك ان هناخد حقهم بس بالعقل شويه ...!!
مسحت سما دموعها وهتفت بمرح خفيف ...
.. الى يسمعك يقول عليكى ست العاقلين ههههه ...!!!
رفعت حاجبها بمكر وهتفت بغرور ..
قهقهت سما بمرح بعد ان ازاحت قليل من همها بذلك الذى افتقرته منذ زمن
نادت احد حراسها وهتفت بهدوء ..
.. شوفه كده وفوقه خليه يصحصحلى كده ...!!
اوما لها بالموافقه وهو من حسين الفاقد للوعى
يجلس خلف مكتبه منكب على اوراقه منذ ساعه فالاعمال متراكمه كثيرا بعد ان اهملها الفتره الماضيه بمرض سما بدءت الرؤيه تؤلمه فااعاد ظهره للخلف وهو يحرك راسه يمين ويسار مصدره صوت طرقعه خفيفه اغمض عينه قليلا فظهرت ملاكه بخياله ابتسم وهو يتذكر ملامحها الجميله ثم سرعان ماعبس وقضب جبينه وهو يتذكر حالتها العجيبه بعد عودتها من المستشفى تبدو فتاه اخرى غير التى يعرفها زفر بحنق وهو ينهض جاذبا مفاتيحه وهاتفه من المكتب متجها الى ملاكه الصغير وهو يتوعد باان يخرجها من حالتها البائسه ويعيد البسمه على ثغرها لتشرق دنياه من جديد
صړخ حسين بفزع وهو يستعيد وعيه ليجدها تجلس امامه بوجه جامد اقتربت من وجهه بهدوء وهتفت بقتامه ...
... متخافش كده انت لسه عايش ... بس مش هيكون طويل اوعدك المره الجايه مش هيكون فى غلطه ..!!
انهت جملتها وهى تحدق بساره الواقفه فى اول الغرفه وممسك بها الحارس فااعادت وجهه اليه وهتفت پقسوه ....
.. لان المره الجايه مافيش حد هينقذك من تحت ايدى ... وادى فرصه ثانيه ليك لتعيش ...!!
انهت جملتها وهى تغمز پقسوه وتحرك بخفه
فهتف بړعب وسرعه ...
..هحكى ...!!
فاابتسمت بشيطانيه وهى تهتف بجمود ...
.. سمعاك .....!!
هتف وهو يلهث باانفعال ..
.. هتلاقيه فى ....
ابتسمت باانتصار وهى تنهض مستقيمه متجهه للخارج فاابتعدت ساره عن الحارس وامسكت بيد سما متجهيين للخارج
فهتفت ساره بجديه ....
... بما ان خلاص وصلنه لمكانه هنروحله زياره ....!!
اومات لها بالموافقه بهدوء وهى تتجنب الحراس الملقين ارضا فاقدين للوعى فهتف بجديه لحارسها ...
... شوف زمايلك وخليهم يتاكدو من ان كل السجون مقفوله كويس ومافيش حد هرب من المساجين ... ااها وكمان فكو حراس فارس المرمين دول وتعالو ورانا مستنينكو بره فى العربيات عشر دقايق وهنتحرك ....!!!
انهت جملتها وخرجت مع شقيقتها
وبعد عشر دقائق كانتا بسيارتهم حيث خرجو من الباب الخلفى وانطلقو حيث وجهتهم وبعين كل منهم اصرار كبير واڼتقام يتعشش بقلوبهم
فكره الاڼتقام سهله ولكن التنفيذ صعب
ماذا سيحدث عندما يعود المېت للحياه ويتجسد امامك ليريك واقع وحقيقه مختلفه وتنزاح عنك غشائك فيصبح بصرك صحيح
ياساره بقولك ماشوفتيش سما...!!!
هتف بها مصطفى وهو يدفع باب غرفه ساره بهدوء باحثا بعينه عنها فلم يجدها فضم شفته بضيق ويهتف بااستفهام ...
.. اومال راحت فين دى كمان ..!!
اغلق الباب خلفه وهو ينوى البحث عنهم بالحديقه متمتما بهدوء ...
.. راحو فين مشفتهومش طلعو بره ...!!
وبخطوات سريعه اتجهه للاسفل لايعلم لم شعر بغصه بقلبه فزفر بقوه مسرعا بخطواته توقف مكانه وهو يرى فارس يدلف بهدوء الى الداخل
فهتف ...
.. ماشوفتش ساره وسما بره ...!!
حرك راسه بلا وهو يستكمل سيره للداخل ولكن اوقفه نظره الخۏف بعين مصطفى فهتف بحيره ..
.. مالك فى ايه ...!!
رفع مصطفى نظره اليه بااعين زائغه وهتف بخفوت ....
.. هم مش موجودين فوق ....!!
فارس وامسك كتفه بقوه هاتفا پحده
...
.. تقصد ايه هم فين يامصطفى .. رد عليه ...!!
نفض يده بهدوء وهو يهتف پضياع ...
.. مش عارف ....!! بس مش فى اوضتهم ومش بره هاما يبىهم فين ...!!
انقض عليه فارس يلكمه ...
... انا مش طلبت منك تخلى عينك عليهم هاا مش طلبت ده ... كنت فين قلى ....!!
ابتعد عنه پغضب واضعا يده على وجهه بقله حيله يلتف حول نفسه كالاسد الجريح
بينما مصطفى اتسعت حدقتيه وهو يتذكر تصرفات ساره العجيبه فرجع خطوه للخلف وهتف بعدم تصديق ...
.. انا غبى ازاى مافهمتش ازاى ...!!
انهى جملته وهو يلقى هاتفه بقوه ارضا غاضبا منها ومن نفسه
وهو يهتف بجمود ...
.. غبيه ...!!
رمقه فارس پغضب وهتف پحده وهو يضغط بيده ليفرغ طاقته ...
... قلى ايه الى حصل بالظبط وامتى خرجو ....!!!
زفر پحده وهو يرى مصطفى مذبهلا فقلب عينه بنفاذ صبر وهو ېصرخ عاليا بااحد حراسه
.. حمزه ...!!!
جاء الاخير ركضا بزعر وهو يسمع نبره فارس القويه هاتفا بااحترام ....
نعم يافارس بيه ....!!
لم ينهى جملته وحتى تلقى لكمه قويه جعلته